الجمعة، 2 ديسمبر 2016

الهة الزيف / شعر،،، للاستاذ بلال الجبوري / العراق

آلهةُ الـــزَيّفْ
........................
حينَ تنبُتُ أضفاري 
وترتَشِفُ خُشونَةَ الحياة 
بعد نُعومة الطفولةِ والصِبا 
تَشُمُ رائحَة الزيفْ 
يَتَغلغل في مسامات أناملي 
ويُولَدُ الأنسان 
من بَين رُكام الدُخان 
ليُعلنَ أنَ لا معبودْ 
دونه ولا رَبٌ ودودْ 
حَفنةٌ من آلهه الزيفْ 
يخنُقونَ القُلوب و الأفئدة 
ويُسامِرون المآتم 
والقُدور الموقَدة 
أشداقُهم أضحوكَةُ اللِحى 
وألسِنَتهم مَمّدوده 
وَقُلوبَهم وحَناجِرُهم مّوصَدة 
ليّــسَ لكِ مَكـــانْ 
أضفاري في هذا الزمان 
فأنا مَلكَ الملك المَنّان 
أموتَ وأحيا 
بَينَ دَقةِ ساعةٍ وإعلاء أذانْ
بلال الجبوري /العراق 19/11/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق