ثلاث قصص قصيرة جدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سلطة ـــــــــــــ
1- الغارق تحت
ــــــــــــــــــــــ
في صمت الغبار المتطاير، ينزل الظلام في واضحة النهار...
تضطجع ، ملطخة بالدماء فوق الصبيان..
آلاف الجدران ..
وتمطرالسماء ورودا حمراء فوق الحيطان ..
ويصرخ طفل مرتعبا كشخص أصم
من تحت،
تحت
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتحت
- أين رجلي وأطرافي؟ أين سمعي ؟
وتدوي في الفضاء كما الصرخات..
ــــــــــــــــــــــــ
2 - رؤية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بنيةُُ قافزة إليَّ كالعصفورة قالَت: ما هذا؟
كانت تحضنه ترفعه عاليا إلَيّ بكلتا يديها؛
ليس لي وقت أن أُجيبَ البنت؟
. . . . . . . . . . . . .
ولا خطر على بال مخلوق أكثرَ مما تعرفه هي..
الحرب..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
3 - خارج
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الطفل الذي..
يسكب قليلاً من ماء نهر قريته على حذاء الشهيد كي يرتاح..
وشقَ قلبه طريقاً في البحر يبسا..
والذي أغلق فمََا يتفتتُ وهو ينشد جرعةَ ماء..
وتعلم كيف تحتفظ جثة اخوته بدمِها..
والذي ينشد أغنيةَ تغسله بملح الأرض
وذرّ النملَ على طول طريق العودة.
و..و...و..
لم تخطئه -عندما أتت - مخالبُ عقربِ الزمن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سلطة ـــــــــــــ
1- الغارق تحت
ــــــــــــــــــــــ
في صمت الغبار المتطاير، ينزل الظلام في واضحة النهار...
تضطجع ، ملطخة بالدماء فوق الصبيان..
آلاف الجدران ..
وتمطرالسماء ورودا حمراء فوق الحيطان ..
ويصرخ طفل مرتعبا كشخص أصم
من تحت،
تحت
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتحت
- أين رجلي وأطرافي؟ أين سمعي ؟
وتدوي في الفضاء كما الصرخات..
ــــــــــــــــــــــــ
2 - رؤية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بنيةُُ قافزة إليَّ كالعصفورة قالَت: ما هذا؟
كانت تحضنه ترفعه عاليا إلَيّ بكلتا يديها؛
ليس لي وقت أن أُجيبَ البنت؟
. . . . . . . . . . . . .
ولا خطر على بال مخلوق أكثرَ مما تعرفه هي..
الحرب..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
3 - خارج
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الطفل الذي..
يسكب قليلاً من ماء نهر قريته على حذاء الشهيد كي يرتاح..
وشقَ قلبه طريقاً في البحر يبسا..
والذي أغلق فمََا يتفتتُ وهو ينشد جرعةَ ماء..
وتعلم كيف تحتفظ جثة اخوته بدمِها..
والذي ينشد أغنيةَ تغسله بملح الأرض
وذرّ النملَ على طول طريق العودة.
و..و...و..
لم تخطئه -عندما أتت - مخالبُ عقربِ الزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق