.......................{ إِعادةُ تأهيلِ الأَمَل / أنخابٌ مقدَّسة }.................
لم تكنِ المُسمَّيات
اكثرَ
من قوائمَ صفراء
و ثرثراتِِ...
بلا أجنحة..
......................../خطوتين الى الأمام..
وراءَ آثار
بساطيلَ مُتهرِّئةِِ
يقومُ المعنى الوحيد...
تمتدُّ اليه
نياطُ الرغبةِ المُصادرَة
علَّها
تكتشفُ زاويةً مهجورة
في هذا العالم....
.. وتدورُ
الأرجُلُ المهرولةُ
حولَ ذاتِ الكِذبةِ العذبة
بلا أيَّةِ أصداء..
................................. ــ قِفْ..أو.. عادةً.. سِرْ.. ــ
أو كلَّ بهلوانياتِ الأدعاءِ
المضَيَّعِ الجذور
لن تضعَ نقطةً
فوقَ حرفِ الصَّرخة..
................................ ــ يساراً....كُفْ.. ــ
خطوتين الى الوراء../....
أمامَ جسرِ السَّراب
فراشاتٌ
لاتقنصُها
الأسلاكُ الحمراءُ
فوقَ هاماتِ
القلوبِ المُعلَّقةِ
على
خفقاتِ الأبوابِ
القاسيةِ الوعيد..
............................... ــ أو عادةً... خُرْ .. ــ
غبارٌ ملعونُ القسمات
يؤطّرُ
جدرانَ الزَّمنِ
المَنسي خلفَ
أسوارِ الأنتظار
العتيق...
فليَدُرْ
دولابُ الحلمِ الكسيحِ
بين رُكامِ الأرقامِ
الصِّفريَّة
.............................. ــ شرقاً ... دُرْ.. ــ
فلا مهربَ من
إحتفالياتِ العُهرِ
المكشوفِ الوَجه
فالـ (أيضاً )
مُقدَّسةُ الخَواء
و.. (لا أدري)
رِ مِّيَّةُ الصَّحوة...
و.......
كلُّ شيءِِ
مَجَّان
خلا صَريرَ الأكفان
في مزاداتِ الأوثان
والشّفاه
أدمنَتِ البهتان
............................ ــ عادةً.. دُرْ .. ــ
و.....
كان ياما كان
قمرُ الزَّمان
يتخطَّفُها الجّان
ويبيعونَها
لخِصيانِ الصّولجان..
..ومالم يكنْ.. فكان
إنتشاءُ الجَوعان
بتُخمةِ السُّلطان
على موائدِ
أربابِ الزمان..
...........................ــ مكانَك............... كُرْ.. ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
لم تكنِ المُسمَّيات
اكثرَ
من قوائمَ صفراء
و ثرثراتِِ...
بلا أجنحة..
......................../خطوتين الى الأمام..
وراءَ آثار
بساطيلَ مُتهرِّئةِِ
يقومُ المعنى الوحيد...
تمتدُّ اليه
نياطُ الرغبةِ المُصادرَة
علَّها
تكتشفُ زاويةً مهجورة
في هذا العالم....
.. وتدورُ
الأرجُلُ المهرولةُ
حولَ ذاتِ الكِذبةِ العذبة
بلا أيَّةِ أصداء..
................................. ــ قِفْ..أو.. عادةً.. سِرْ.. ــ
أو كلَّ بهلوانياتِ الأدعاءِ
المضَيَّعِ الجذور
لن تضعَ نقطةً
فوقَ حرفِ الصَّرخة..
................................ ــ يساراً....كُفْ.. ــ
خطوتين الى الوراء../....
أمامَ جسرِ السَّراب
فراشاتٌ
لاتقنصُها
الأسلاكُ الحمراءُ
فوقَ هاماتِ
القلوبِ المُعلَّقةِ
على
خفقاتِ الأبوابِ
القاسيةِ الوعيد..
............................... ــ أو عادةً... خُرْ .. ــ
غبارٌ ملعونُ القسمات
يؤطّرُ
جدرانَ الزَّمنِ
المَنسي خلفَ
أسوارِ الأنتظار
العتيق...
فليَدُرْ
دولابُ الحلمِ الكسيحِ
بين رُكامِ الأرقامِ
الصِّفريَّة
.............................. ــ شرقاً ... دُرْ.. ــ
فلا مهربَ من
إحتفالياتِ العُهرِ
المكشوفِ الوَجه
فالـ (أيضاً )
مُقدَّسةُ الخَواء
و.. (لا أدري)
رِ مِّيَّةُ الصَّحوة...
و.......
كلُّ شيءِِ
مَجَّان
خلا صَريرَ الأكفان
في مزاداتِ الأوثان
والشّفاه
أدمنَتِ البهتان
............................ ــ عادةً.. دُرْ .. ــ
و.....
كان ياما كان
قمرُ الزَّمان
يتخطَّفُها الجّان
ويبيعونَها
لخِصيانِ الصّولجان..
..ومالم يكنْ.. فكان
إنتشاءُ الجَوعان
بتُخمةِ السُّلطان
على موائدِ
أربابِ الزمان..
...........................ــ مكانَك............... كُرْ.. ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق