السبت، 24 يونيو 2017

وداع / بقلم الشاعر الاستاذ : رياض ماشي الفتلاوي // العراق

وداع 
عين باكية ترى نهاية الشمس في نهار لم يزل يحاكي فجري بين سحر القلوب ومهجة الخشوع في ازقة الثمالي ويهاء يذكرني بعطر الوصال، قافية الشهر تفتتح الثناء بحمد لا امد له وفضاء لا يسع الخطايا، كلما جلست على مائدة السماء تأخذني الآيات إلى ليالي السلام الأخيرة، وجوشن كبير يخلصنا من وهج النار، أي صفة تقاسمك الندم يامن تجرئت الاجهار في خروجك عن تقاسيم الذائذ، كم هي أوقات ثمينة حين تنازع البلاء وتخوض تجربة المقاتل في هجير لا يبرد وعناء خلف المعول حين تضرب الارض بكف يمارس الجهاد وجوف ضامي يشق ثوب المسافات بلذة القرب، مازلت جالسا على جبل الذنوب اهد احجاره كلما برقت لحظة من بقايا الصبر، اتى الوداع وجبلي منحدر بين سهول الرضا بفرحتين في لحظة الغروب ونهاية الأمسيات الربانية.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق