مقطع من نص طويل /
( مما جاء في سِفْرِ عروج الحدباء )
مِن (( سِفْرِ ناحومِـ))ـه :
... وحَيَّ على نينوى { آية 9 ــ 10 } ، ..الزوبعةُ والعاصف { آية 6 } ، ..الجبال ...
.. والتلالُ تذوب ... يتبعهمُ الظلام ...{ آية 14 } ، ..هو صانعٌ هلاكاً تاماً ... هكذا ...
..... أذلَلْتُك .... { آية 2000 } .../ وإستجدى جلدَ الحرباء ..( في عيونِ البساتينِ الرّمداء )
(( سَبْكَرة )) ... و حَوقَلةُ .. و..
ثم ... رؤوسُ نَعام
تبحثُ عن رمالِ
في قيعانِ السماء
... وعن غرابيلَ
تسترُ عورةَ
ملائكةِ الزناء
..... ( وسيعلو مُترَعُ الأنخاب .. الى عَنانِ الشهقةِ المِجداب )
..... ماكان من
مُعَلّقِ جنائنِ النمرود
مهدود
في مدلهمَّاتِ الحدود
المتقاطعة
على لسانِ الـ... ـبُخور
في قُدسيِّ الجحور ... / وتوارى ... في خِدرِ عِصمةِ النبلاء ..
الحَدباء ـ من يقيمُ قدّاسي .. ويدقُّ أجراسي.
في حضرةِ (( سميراميس )) ..؟؟
ــ ... لكنهم يسبونَها .. ومع كلِّ تكبيرةٍ ينهشونَها ..
ــ مازالتِ (( الثمرةُ )) معك
ــ .. شرَّدوني .. مزَّقوني .. رخيصاً باعوني
ــ لكنَّها معك
ــ أفتَوا بوجوبِ غربتي
ــ لكنها معك
ــ .. جَوعان .. ظمآن ..
ــ إنَّها معك
ــ تكاثرتِ الرايات
ــ تعرفُ رايتي ( والثمالةُ ستقيءُ قهقاتِها )
ــ .... ولمَ أنتِ حَدباء ..؟
ــ لكثرةِ تقبيليَ دَجلة
ــ ولمَ أنا الفداء ..؟؟
ــ لكثرةِ تقبيلِكَ جرحَك
ــ .. واللصوص ؟؟ / و ... ضاجعَ أحلامَهُ الطافيات .. )
ــ ......... ، إنها معك
ــ و نواسفُ الرجاء ؟؟
ــ .......... ، لم يخطفوها .
ــ سأخلعُني وآتيكِ بلا ... طلقةِ رحمة
ــ لن يسرقوك
ــ سيتاجرون بي ( لترفرفَ ملءَ الآفاقِ البريئةِ الأشلاء )
ــ لكن .. لن يسرقوك
ــ سيُزيدونَ تسعيرتَهم
ــ لن يسرقوها ....
ــ أنا وحيد ... محضُ شهيد / على لُجَجِ العَبرةِ الخرساء
ــ فكنْ أو ....
ــ أكوووووووووووون
....مثارُ النقعِ
معجونٌ بدمِ (( القصَب ))
يغطّي هامةَ الصباح / و.... في كبدِ الضياء .. قامَ عَماء )
بنشيدِ الأمل
فلا.. ما أفل
عناقُ النخيل
لحضنِ الجبل ( والنبضُ المُوصِل .. لجَنانِ المَوصِل )
....الرياحُ الصفراء
صدِئةُ العُواء
لمّا تزلْ
تراقصُ الأسل
على غصنِ الرَّجاء / يرسمُ غداً .. مسالكَ العصفورةِ العذراء
.......غصـ
ـنٍ
...... الـ
,.................ــرَّ ( سيظلًّ حمامة ..)
جـــ ( بين دجلةَ والفرات )
..........ـــا ( .. حوّامة )
ء .............. ( تبحثُ عن ..... عُشِّ غمامة ... ) ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش مختصرة للمفردات المحصورة بين مزدوجين مضاعفين (( ..)) : :
ـ سفر ناحوم : من اسفار العهد القديم ( التوراة ) ، وردت فيه نبوءة عن دمار نينوى وذبح اهلها وتشريدهم
ـ ارقام الآيات : تمثل تاريخ احتلال ( بيع ) نينوى للدواعش [ 9 ــ 10 / 6 /2014 ]
ـسَبكَرَة : صيغة ( فَعْلَلَة ) من سبايكر ( مسرح ابشع مجزرة تعرض لها جنود متطوعون عراقيون ) على يد داعش بسبب خيانة كبار الساسة والمسؤولين في السلطة ( حينها )
ـ الجنائن : المقصود الجنائن المعلقة ، حيث تذهب بعض الدراسات التاريخية الى ان موطنها الحقيقي نينوى
ـ النمرود : من اشهر الحواضر الآشورية ، جنوبي الموصل ، دمرها داعش ونهب آثارها
ـ سمير اميس : ملكة آشورية ومعنى اسمها بالآشوري ( الحمامة ) اشتهرت بشجاعتها وحكمتها ومنجزاتها العمرانية والعسكرية
ـ الثمرة : ثمرة الخلد ( يُنظر ملحمة كلكامش )
ـ الحدباء : من اسماء الموصل ، نسبة للمنارة الحدباء
ـ القصب : من نباتات اهوار العراق في الجنوب ، له دلالات ميثولوجية في ادب وادي الرافدين ( السومري تحديدا )
ــ هناك اشارات اخرى لاتخفى على اللبيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
( مما جاء في سِفْرِ عروج الحدباء )
مِن (( سِفْرِ ناحومِـ))ـه :
... وحَيَّ على نينوى { آية 9 ــ 10 } ، ..الزوبعةُ والعاصف { آية 6 } ، ..الجبال ...
.. والتلالُ تذوب ... يتبعهمُ الظلام ...{ آية 14 } ، ..هو صانعٌ هلاكاً تاماً ... هكذا ...
..... أذلَلْتُك .... { آية 2000 } .../ وإستجدى جلدَ الحرباء ..( في عيونِ البساتينِ الرّمداء )
(( سَبْكَرة )) ... و حَوقَلةُ .. و..
ثم ... رؤوسُ نَعام
تبحثُ عن رمالِ
في قيعانِ السماء
... وعن غرابيلَ
تسترُ عورةَ
ملائكةِ الزناء
..... ( وسيعلو مُترَعُ الأنخاب .. الى عَنانِ الشهقةِ المِجداب )
..... ماكان من
مُعَلّقِ جنائنِ النمرود
مهدود
في مدلهمَّاتِ الحدود
المتقاطعة
على لسانِ الـ... ـبُخور
في قُدسيِّ الجحور ... / وتوارى ... في خِدرِ عِصمةِ النبلاء ..
الحَدباء ـ من يقيمُ قدّاسي .. ويدقُّ أجراسي.
في حضرةِ (( سميراميس )) ..؟؟
ــ ... لكنهم يسبونَها .. ومع كلِّ تكبيرةٍ ينهشونَها ..
ــ مازالتِ (( الثمرةُ )) معك
ــ .. شرَّدوني .. مزَّقوني .. رخيصاً باعوني
ــ لكنَّها معك
ــ أفتَوا بوجوبِ غربتي
ــ لكنها معك
ــ .. جَوعان .. ظمآن ..
ــ إنَّها معك
ــ تكاثرتِ الرايات
ــ تعرفُ رايتي ( والثمالةُ ستقيءُ قهقاتِها )
ــ .... ولمَ أنتِ حَدباء ..؟
ــ لكثرةِ تقبيليَ دَجلة
ــ ولمَ أنا الفداء ..؟؟
ــ لكثرةِ تقبيلِكَ جرحَك
ــ .. واللصوص ؟؟ / و ... ضاجعَ أحلامَهُ الطافيات .. )
ــ ......... ، إنها معك
ــ و نواسفُ الرجاء ؟؟
ــ .......... ، لم يخطفوها .
ــ سأخلعُني وآتيكِ بلا ... طلقةِ رحمة
ــ لن يسرقوك
ــ سيتاجرون بي ( لترفرفَ ملءَ الآفاقِ البريئةِ الأشلاء )
ــ لكن .. لن يسرقوك
ــ سيُزيدونَ تسعيرتَهم
ــ لن يسرقوها ....
ــ أنا وحيد ... محضُ شهيد / على لُجَجِ العَبرةِ الخرساء
ــ فكنْ أو ....
ــ أكوووووووووووون
....مثارُ النقعِ
معجونٌ بدمِ (( القصَب ))
يغطّي هامةَ الصباح / و.... في كبدِ الضياء .. قامَ عَماء )
بنشيدِ الأمل
فلا.. ما أفل
عناقُ النخيل
لحضنِ الجبل ( والنبضُ المُوصِل .. لجَنانِ المَوصِل )
....الرياحُ الصفراء
صدِئةُ العُواء
لمّا تزلْ
تراقصُ الأسل
على غصنِ الرَّجاء / يرسمُ غداً .. مسالكَ العصفورةِ العذراء
.......غصـ
ـنٍ
...... الـ
,.................ــرَّ ( سيظلًّ حمامة ..)
جـــ ( بين دجلةَ والفرات )
..........ـــا ( .. حوّامة )
ء .............. ( تبحثُ عن ..... عُشِّ غمامة ... ) ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش مختصرة للمفردات المحصورة بين مزدوجين مضاعفين (( ..)) : :
ـ سفر ناحوم : من اسفار العهد القديم ( التوراة ) ، وردت فيه نبوءة عن دمار نينوى وذبح اهلها وتشريدهم
ـ ارقام الآيات : تمثل تاريخ احتلال ( بيع ) نينوى للدواعش [ 9 ــ 10 / 6 /2014 ]
ـسَبكَرَة : صيغة ( فَعْلَلَة ) من سبايكر ( مسرح ابشع مجزرة تعرض لها جنود متطوعون عراقيون ) على يد داعش بسبب خيانة كبار الساسة والمسؤولين في السلطة ( حينها )
ـ الجنائن : المقصود الجنائن المعلقة ، حيث تذهب بعض الدراسات التاريخية الى ان موطنها الحقيقي نينوى
ـ النمرود : من اشهر الحواضر الآشورية ، جنوبي الموصل ، دمرها داعش ونهب آثارها
ـ سمير اميس : ملكة آشورية ومعنى اسمها بالآشوري ( الحمامة ) اشتهرت بشجاعتها وحكمتها ومنجزاتها العمرانية والعسكرية
ـ الثمرة : ثمرة الخلد ( يُنظر ملحمة كلكامش )
ـ الحدباء : من اسماء الموصل ، نسبة للمنارة الحدباء
ـ القصب : من نباتات اهوار العراق في الجنوب ، له دلالات ميثولوجية في ادب وادي الرافدين ( السومري تحديدا )
ــ هناك اشارات اخرى لاتخفى على اللبيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق