السبت، 24 يونيو 2017

شوق / بقلم الشاعر الاستاذ : عبد الكاظم الغليمي // العراق

شوق
تغادرني أنفاسي
اليك
تهرب مني
همساتي
حكاية ليلي
ضحكتي التي رسمتها شفاهي
عطرا
على فانوس وحدتي
ودعتها مع أخر نجم 
هوى
الفجر سبقني اليك
وأرخى سدوله
وأنحنى 
والشمس لامست كفيك
وأشعرتك 
بفراق
الوشم
حين كنت ترسمني فوق
الطين 
لوحة من حنين
تزرع فيها قلبا ووردة 
تنقش أسمي 
وتبتسم لي وكأنك تلعب كما الصغار
حين تصطاد طيرا بلا اجنحة 
وترميني 
كي اطير
هنا احط وهناك تتلقفني محاجر
السنين
لن اعود بخفي حنين
مازلت انتظر 
ونبضي يشدو
ألف أسمك
ويختتم 
الليل لن 
يطول "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق