الخميس، 29 يونيو 2017

أنشودة البلاط / بقلم الشاعر : رسول مهدي الحلو // العراق

( انشودة البلاط )
بؤساً من كل الجهات لك أيها التاج الذهبي المرصع بالجنون ، في سالف الأوان لقنوه إن الجنون وراثة ، والعنفوان خباثة ،
وقالوا : له ( التعلم في الصغر كالنقش في الحجر )، 
انشودة البلاط المقدسة حرَّمت علينا 
أن نلهو ونلعب ، وأن ندرس ونقرأ ، وأن ننام ونغفو، حتى نرتل جزءاً من آياتها كلما مات هرقل قام هرقل ، 
عجبت لهذا الموت الذي لايفهم سوى لغة التراب كيف استعصت عليه الأسماء والألقاب ؟ 
فقال لي لاتعجب لكل جنون عظمة تأتي بها شلالاتكم من سفوح متعرجة تنتهي عند تلك الصخور الجارحة الملمس ، 
غادرني معذوراً بعد ان ارتدَّ لومي عليَّ ، 
عندها رتّلتُ أورادي من انشودة البلاط قبل موعد الغروب .
رسول مهدي الحلو .
العراق .
2017 / 6 / 28 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق