من جوانبي
————-
سهواً أرتشفتُ قدحَ الهذيانِ
بدلاً من القهوةِ الصباحيةِ
رأيتُ ويا ليتني لم أرَ
وجهَكِ يتدلى من عنقِ السماءِ
وذراعيّكِ كالقلادةِ الذهبيةِ
تسترُ زرقةَ الفضاءِ
لحبّكِ دويٌّ يعانقُ الغيومَ
يرحلُ أينما يكون الجفاف
يصيبُ صحاري القلوبِ
يا لغزارةِ شوقكِ
عامرٌ باللهفةِ - سيدتي - وزخاتُ الودادِ
لا تُرى بعينِ الفؤادِ
بل بفمِ القلمِ المجرّدِ من المدادِ
حينما يقبّلُ بياضَ الورقِ
تشابهت عليه الوجناتُ
وحروفهُ تناثرت
كالعطرِ متى ما تهبُّ عليه مراوحُ الصباحِ
لم ينتهِ مفعولُ الهذيانِ
الى منتصفِ النهارِ
أشعرُ بدورانٍ
كأنّ الدنّيا تجمعت حولي
تواسيني ٠٠ تحيّيني
تريدُ مني قطعةَ حلوى
مكنونةً بين الأضلاعِ
ولا أعلمُ
هل هذا هراءُ أم دهاءٌ
أم غباوةُ الشعورِ
التي سالت من جوانبي
كذوبانِ الثلوجِ من جبالِ الثناءِ٠٠
سأكتفي بهذا القدرِ من الهذيانِ
خوفاً على فصيلةِ دمي
ربما سيغيّرها الجوابُ
من موجبٍ الى سالبٍ
إن شاءَ الهيامً٠٠
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٣-٦-٢٠١٧
————-
سهواً أرتشفتُ قدحَ الهذيانِ
بدلاً من القهوةِ الصباحيةِ
رأيتُ ويا ليتني لم أرَ
وجهَكِ يتدلى من عنقِ السماءِ
وذراعيّكِ كالقلادةِ الذهبيةِ
تسترُ زرقةَ الفضاءِ
لحبّكِ دويٌّ يعانقُ الغيومَ
يرحلُ أينما يكون الجفاف
يصيبُ صحاري القلوبِ
يا لغزارةِ شوقكِ
عامرٌ باللهفةِ - سيدتي - وزخاتُ الودادِ
لا تُرى بعينِ الفؤادِ
بل بفمِ القلمِ المجرّدِ من المدادِ
حينما يقبّلُ بياضَ الورقِ
تشابهت عليه الوجناتُ
وحروفهُ تناثرت
كالعطرِ متى ما تهبُّ عليه مراوحُ الصباحِ
لم ينتهِ مفعولُ الهذيانِ
الى منتصفِ النهارِ
أشعرُ بدورانٍ
كأنّ الدنّيا تجمعت حولي
تواسيني ٠٠ تحيّيني
تريدُ مني قطعةَ حلوى
مكنونةً بين الأضلاعِ
ولا أعلمُ
هل هذا هراءُ أم دهاءٌ
أم غباوةُ الشعورِ
التي سالت من جوانبي
كذوبانِ الثلوجِ من جبالِ الثناءِ٠٠
سأكتفي بهذا القدرِ من الهذيانِ
خوفاً على فصيلةِ دمي
ربما سيغيّرها الجوابُ
من موجبٍ الى سالبٍ
إن شاءَ الهيامً٠٠
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٣-٦-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق