الأحد، 30 يوليو 2017

دراسة موجزة في نص ( ومضات ) للشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / بقلم الاديبة ميلو عبيد

دراسة موجزة في نصي ( ومضات ) للاديبة السورية مياو عبيد :
{ و
مضات }
......................... 1
للآفاق
لغةُ الجحورِ المهاجرة
بجبروتِ النداءات
........................ 2
على مرمى النبض
راياتُ الخوف
تعانقُ الجذورَ البِكر
للقُبلة
....................... 3
غَلِّقوا بابَ قبري
فالبردُ قارصٌ عندَكم
.......................4
لن تنمو
لحشرجتي أظافر
فلأتلفَّعْ
بصقيعِ هزيمتي 
.......................5
سأسبحُ في بحورٍ 
غيرِ بحورِكم
لعلي
أصلُ ضفافَكم
...................... 6
حين زرعتُ
أولَ أغانيكِ
في عيني بساتِناً
أثمرتْ دمعة
..................... 7
إبتسامتُكِ قبسٌ
ينيرُ أفئدةَ يماماتي
......................... 8
انتِ أزليةُ الخرافة
لأنكِ ترسميني
على أوراقِ الخريف
هديلَ عشق
.......................... 9
الدراسة :
قولي ..
فريشةُ أفكاري 
بين أناملِ رغبتِك
دراسة موجزة / ومضات / للأستاذ باسم عبد الكريم الفضلي 
* - الإرتقاء الذي ننشده نملك مفاتيحه / الصراخ في الجحور / جحورهم / يضاعف صدى الصوت فيزيد الضغط على الأذن ..يجبر صاحبه على الخروج
* - الخوف لن يتعدى جدار القلب
* - أرقى أنواع الإنتصارات ضحكة في آخر الهزيمة / اي لا اعتراف بالهزيمة مطلقا''
* - بأس منك خيارك هذا 
فالصعق الحراري يكون باتجاهين 
فوق الصفر يكافيء إبادة حياة 
تحت الصفر يكافيء تجميد توقف مؤقت للحياة بمعنى توقف تناسلي جسماني لكن باستمرارية تناسلية فكرية ،منذ عصور ما زلنا ندرس الماموس على سبيل المثال وحتى البحث عن إمكانية إعادة مورثاتها وكأن هناك دلالة ما عن مخبوء ما يعد له الكاتب وهذا ما دعمه بالومضة التالية إذ جاءت النبرة فيها شيء من الوعيد والإعداد والتلميح لسبيل آخر 
* - هو يرى انهم سيغدرون به قبل أن يصل ويكشف عهر حقائقهم ، سيغرقوه .لذا الأفضل أن يجد سبيلا'' أخر ليصل...وسيصل 
* - هي ثمار الروح ...هي دمعة الفينيق الشافية لأن الجارح عزيز / ''يرضى القتيل وليس يرضى القاتل'' / أتعجب !!! لا 
* - لا ضحكات عريضة ولا قهقهات هي ابتسامة صغيرة منك كافية / لا نطمع بالكثير تربيتة حنو على الكتف تزيل تعب العمر وتمحو قهر سنين ... عراقي 
* - عراقي ......رسمتي ملامحي ، أعشقك 
* -( قولي ..فريشةُ أفكاري بين أناملِ رغبتِك )
فخطيني كما شئت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق