الاثنين، 31 يوليو 2017

صورة / بقلم الشاعر الاستاذ : خيري البديري / العراق

صُورَة
دَوْزَنْتُ أَوْتَارًا لِشَعْرِي أُنْتُقِي
وَبَحَثَتُ أَنْشُدُ صُورَةً فِي معجمي
وَعَصَرْتُ مُخِّي فِي خِضَمِّ قَصِيدَةٍ
لَمْلَمْتُ فِيهَا أَحْرُفًا مِنْ طلسَمِ
ٍوَبَدَأَتُ أَرْسُمُ لِلمَوَاقِفِ لَيْتَنِي
عَلّي عسايَ أُصيغها بِتَحَكُّمٍ
لَكِنّ أَبْيَات القَصِيدَةِ أَقَفَرَتْ
وَقَصِيدَتي صَمَّاءُ لَمْ تَتَكَلَّمِ
ْأَنْطِقَتُهَا فَاِسْتَرْسَلَتْ وَتَحَدَّثَت
ْأَجْهَضْتَنِي يَا خَيْرِ إنّىٰ أَرْتَمِي
حَارَتْ قَوَافِي الشعْرِ فِي تَصْوِيرِهَا 
كُلُّ المَوَاقِفِ قَدْ بَدَتْ فِي ضيغمِ
سِرْ حَافِيًا إلاكَ يَحْلُو فِي الوغى
إِمَّا لِغَيْرِكَ قُدْ بدا فِي مَثْلَمِ
شتّانَ مَا بَيْنَ الحُفَاةِ قُلُوبُهُمْ
أَوْ بَيْنَ جُنْدِيٍّ مَشَى لِتَيَمُّمِ
خيري البديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق