قصيدة بعنوان : (سورة النسف 4- الجزء الرابع)/ من ديوان : من قلب القبطان/ لعلاء طبال
...
#تمهيد : ثار النبلاء الفرس الزرادشتيين (الشاندالا, الطينة السفلى, العبيد, أسفل سافلين) على مزدك بن موبذان و ديانته لأنه دعا إلى الاشتراكية العادلة في الماء و الكلأ و النار و المال بين الناس, بين كل الناس لأن الناس لديه سواسية و هذا ما أجج نار ثورة (العبيد) أكثر........ مات مزدك بن موبذان بحسرته لما رأى اشتراكيات القرن العشرين و الحادي و العشرين
...
رتل سورة النسف على رأس الوثن
ليعود الوطن المخصي إلى منفى الوطن
...
لسان حال المعذبين:
لا تعجبوا من أنّتي و بكائي
فالبطن تطحن بعضها يا سيدي
و الدمع من مقلتيَّ ما عاد يرويني
فإذا ابتسمت أتاني القهر يرديني
كأنما الحزن يسري في شرايني
و الآه قد أصبحت سجني و معتقلي
أفر من واقعي أشكو له وجعي
ما عدت أملك غير حلمي الأسود
و نهار عمري مُسدِفُ
فبأي لحنٍ يا ترى
غير السديم سأعزف ؟ !
لا شيء يسعد خاطراً
و العين دمعاً تنزف
في القيد أبقى أرسف
لا تعجبوا من أنّتي و بكائي
فالجوع ينهش أوصالي و أحشائي
و أذوب رغم تصبري و تجلّدي
عيناي تأكل بالخيال موائداً
و قد اكتفيت بحسرةٍ و تنهدٍ
و الجسم مني يرجف
من ضيقه يتأفف
لا تعجبوا من أنّتي و بكائي
أحتاج أن أبكي لأغسل وجه أحزاني
و أكون كوناً لا يرافقني سواي
بحضن الليل وحدي
و أبوح بي لي
أني أضعت فيا أناي
لا تعجبوا من أنّتي و بكائي
فالناس تقتل ذبحاً بالسكاكين
لا خُلق يردعهم لا فقهٌ بدين...
ما هذا إلا علم السلاطين
...
#تمهيد : ثار النبلاء الفرس الزرادشتيين (الشاندالا, الطينة السفلى, العبيد, أسفل سافلين) على مزدك بن موبذان و ديانته لأنه دعا إلى الاشتراكية العادلة في الماء و الكلأ و النار و المال بين الناس, بين كل الناس لأن الناس لديه سواسية و هذا ما أجج نار ثورة (العبيد) أكثر........ مات مزدك بن موبذان بحسرته لما رأى اشتراكيات القرن العشرين و الحادي و العشرين
...
رتل سورة النسف على رأس الوثن
ليعود الوطن المخصي إلى منفى الوطن
...
لسان حال المعذبين:
لا تعجبوا من أنّتي و بكائي
فالبطن تطحن بعضها يا سيدي
و الدمع من مقلتيَّ ما عاد يرويني
فإذا ابتسمت أتاني القهر يرديني
كأنما الحزن يسري في شرايني
و الآه قد أصبحت سجني و معتقلي
أفر من واقعي أشكو له وجعي
ما عدت أملك غير حلمي الأسود
و نهار عمري مُسدِفُ
فبأي لحنٍ يا ترى
غير السديم سأعزف ؟ !
لا شيء يسعد خاطراً
و العين دمعاً تنزف
في القيد أبقى أرسف
لا تعجبوا من أنّتي و بكائي
فالجوع ينهش أوصالي و أحشائي
و أذوب رغم تصبري و تجلّدي
عيناي تأكل بالخيال موائداً
و قد اكتفيت بحسرةٍ و تنهدٍ
و الجسم مني يرجف
من ضيقه يتأفف
لا تعجبوا من أنّتي و بكائي
أحتاج أن أبكي لأغسل وجه أحزاني
و أكون كوناً لا يرافقني سواي
بحضن الليل وحدي
و أبوح بي لي
أني أضعت فيا أناي
لا تعجبوا من أنّتي و بكائي
فالناس تقتل ذبحاً بالسكاكين
لا خُلق يردعهم لا فقهٌ بدين...
ما هذا إلا علم السلاطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق