----- رَهِينُ المَحْبَسَيْن-----
منْ أيْن لي بنارٍ تصْهَرُ أصْفادَك،
أيّهاالأسيرُ
أيّها الأمير؟
نارُ القهْرِ تحرقُ قلمي..
تغْذو ألَمي..
وأنْتَ هناك مغْلولُ المئْذَنَةِ والأذان..
أيّها العرَبُ..حيُّوا على يقْظةٍ تجْرِفُ البهْتان..
حيُّوا على عاصفةٍ تزلْزِلُ الأرْكان..
أيّها القلمُ..
لا تكْتُبْ قصيدةً مُوارَبَةً..
على شفاهِ الحُلْم..
كُنْ أغْنيةٍ في حناجرِ اليمام..
كُنْ جناحًا يُغازِلُ زرْقةَ السماء
وصرْخةً حرّةً..بحجْمِ الحبّ
بسَعَةِ الفضاء..
أيّها الأقصى..أنْتَ وِجْهتُنا
أنْتَ سِدْرَتُنا..
وتبّانةُ ا
لدّرْبِ تعُجُّ بالنداء
------------------
أيّها الأقصى..
لسْتَ ضريرًا..
ولا اخْترْت الأسرَ يوْما مصيرًا..
فعلى ضفافِك يُزْهِرُ الكلام..
ويرْسُمُ على هامتك تباشير السّلام..
غيْر أنّهم قيّدوك..
وبأغلالِ صمْتهم
وجُبْنهم..صفّدوك..
فكيْفَ لي أنْ أفُكَّ قيْدَك بلا جنود؟
كيْفَ لي أنْ أصْهرَ بلا نارٍ ..
تلْك السلاسِلَ والقيُود؟
حارِقةٌ هِيَ الخيانةُ
قاتِلٌ هُوَ الغدْرُ
كيْفَ للحرْفِ أنْ يفُكَّ طلاسِمَ الجُبْنِ والوجع،
والجنود...
أبناءُ عروبتي واليهرد؟
آهٍ ..يا أولى القِبْلتيْن..
آهٍ ..يا ثاني الحرميْن
شمْسُ الحُروفِ تعانقُ السلام
وعطْرُ عشْقي لك..
ينثُرُ الكلام
إلى متى والحُلْمُ يسْكُنُ الروح
ويخدّرُ الجروح؟
------------------
أيّها الأقصى..
قُلْ للعروبةِ تذكّري...
قُلْ للرّجولةِ
للفُحولةِ ..تستّري
هذه أرضي...تداسُ وتُجْبى
وهذا عِرْضي ..يُسْتباحُ ويُسْبى
وأنتمْ أيّها الأبْناء
يا منْ وهبْتُمْ الشّرفَ ..للأعداء
لا تنْسَوْا الشّهداء..لا تنْسَوْا الشهداء
ورغْم الأصفاد..
لنْ يعْبُر الأوغاد..
لنْ يتفيّأ ظلّي أولئك الجُبناء
سيتحرّرُ الأقصى من مَحْبسيْه..
سيُحيقُ الباطلُ بأهله
ومناصريه..
أيّها الضاربُ في الشموخ جذورا..
لنْ تعرفَ عيونك الدموع..
لا ولنْ تنْطفئ في محْرابك الشموع
ستظلّ كما كنْت ..ترفضُ أمام الغاصِبِ الركوع..
سيظلّ بخورك يعطّر التاريخ
و يْنِعشُ الضلوع..
.فأنْتَ منارة تضيء المسار القادم
ونغمٌ يمسحُ غبارَ الصمْتِ عنْ تلْك الربوع..
فاطمة سعدالله /تونس (22/7/2017)
منْ أيْن لي بنارٍ تصْهَرُ أصْفادَك،
أيّهاالأسيرُ
أيّها الأمير؟
نارُ القهْرِ تحرقُ قلمي..
تغْذو ألَمي..
وأنْتَ هناك مغْلولُ المئْذَنَةِ والأذان..
أيّها العرَبُ..حيُّوا على يقْظةٍ تجْرِفُ البهْتان..
حيُّوا على عاصفةٍ تزلْزِلُ الأرْكان..
أيّها القلمُ..
لا تكْتُبْ قصيدةً مُوارَبَةً..
على شفاهِ الحُلْم..
كُنْ أغْنيةٍ في حناجرِ اليمام..
كُنْ جناحًا يُغازِلُ زرْقةَ السماء
وصرْخةً حرّةً..بحجْمِ الحبّ
بسَعَةِ الفضاء..
أيّها الأقصى..أنْتَ وِجْهتُنا
أنْتَ سِدْرَتُنا..
وتبّانةُ ا
لدّرْبِ تعُجُّ بالنداء
------------------
أيّها الأقصى..
لسْتَ ضريرًا..
ولا اخْترْت الأسرَ يوْما مصيرًا..
فعلى ضفافِك يُزْهِرُ الكلام..
ويرْسُمُ على هامتك تباشير السّلام..
غيْر أنّهم قيّدوك..
وبأغلالِ صمْتهم
وجُبْنهم..صفّدوك..
فكيْفَ لي أنْ أفُكَّ قيْدَك بلا جنود؟
كيْفَ لي أنْ أصْهرَ بلا نارٍ ..
تلْك السلاسِلَ والقيُود؟
حارِقةٌ هِيَ الخيانةُ
قاتِلٌ هُوَ الغدْرُ
كيْفَ للحرْفِ أنْ يفُكَّ طلاسِمَ الجُبْنِ والوجع،
والجنود...
أبناءُ عروبتي واليهرد؟
آهٍ ..يا أولى القِبْلتيْن..
آهٍ ..يا ثاني الحرميْن
شمْسُ الحُروفِ تعانقُ السلام
وعطْرُ عشْقي لك..
ينثُرُ الكلام
إلى متى والحُلْمُ يسْكُنُ الروح
ويخدّرُ الجروح؟
------------------
أيّها الأقصى..
قُلْ للعروبةِ تذكّري...
قُلْ للرّجولةِ
للفُحولةِ ..تستّري
هذه أرضي...تداسُ وتُجْبى
وهذا عِرْضي ..يُسْتباحُ ويُسْبى
وأنتمْ أيّها الأبْناء
يا منْ وهبْتُمْ الشّرفَ ..للأعداء
لا تنْسَوْا الشّهداء..لا تنْسَوْا الشهداء
ورغْم الأصفاد..
لنْ يعْبُر الأوغاد..
لنْ يتفيّأ ظلّي أولئك الجُبناء
سيتحرّرُ الأقصى من مَحْبسيْه..
سيُحيقُ الباطلُ بأهله
ومناصريه..
أيّها الضاربُ في الشموخ جذورا..
لنْ تعرفَ عيونك الدموع..
لا ولنْ تنْطفئ في محْرابك الشموع
ستظلّ كما كنْت ..ترفضُ أمام الغاصِبِ الركوع..
سيظلّ بخورك يعطّر التاريخ
و يْنِعشُ الضلوع..
.فأنْتَ منارة تضيء المسار القادم
ونغمٌ يمسحُ غبارَ الصمْتِ عنْ تلْك الربوع..
فاطمة سعدالله /تونس (22/7/2017)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق