الاثنين، 24 يوليو 2017

ياصوت الطبول / بقلم الشاعرة ماريا احمد

يا صوت الطبول
لم تعد تذكرنا بشيء
عُد من حيث أتيت
فلا صدى لصوتك 
جفت المدامع 
تحجرت القلوب 
تثلجت المشاعر 
فلا صريخ طفلٍ يجدي 
ولا نحيب النساء 
ولا استجداء الأرض 
كل شيء تغير 
السماء لم تعد زرقاء 
البحر تشحب 
النار أثلج 
والثلج تلظى 
تشردنا
وكل منا في طريق 
ضعنا .. ضعنا
ماريا

هناك تعليقان (2):

  1. لطالما تساءلنا: لمن تقرع الطبول، وحين جاء الجواب.. أُصبْنا بصمم الخيبة.
    نصك نداء يخترق جدار الصمت. تحياتي

    ردحذف
  2. لطالما تساءلنا: لمن تدقُّ الطبول، وحين جاء الجواب.. أُصبْنا بصمم الخيبة.
    نصك نداء يخترق جدار الصمت. تحياتي

    ردحذف