ممشوقةُ القدِّ
مالتْ إليَ وأسبلتْ أحداقَها
ميّاسةٌ قدْ أبهرتْ منْ تاقَها
*
ممشوقةٌ ناخَ الجمالُ لقَدِّها
كالخيزرانةِ ، أظهرتْ إمشاقَها
*
شَكْلاءُ أُشْكَلَ أمرَها في شَكْلها
شَكِلَتْ بشاكَلَةٍ غوتْ عَشّاقَها
*
هيفاءُ مقبلةٌ تكسّرَ خصرُها
عجزاءُ مدبرةٌ بدتْ إنساقَها
*
ورأيتُ خالاً قدْ أضاءَ بخدِها
قدْ زادَ فيها سحرَها ووفاقَها
*
ولواحظٌ فيهنَّ تطغى لوحةٌ
فيها رموزٌ أعجزتْ طَرّاقَها
*
أنقوشُ سومرَ أم طلاسمُ كاهنٍ؟
ما كدّتُ أقوىٰ أنْ أفكَّ وثاقَها
*
ولها شِفاهٌ إنفجرْنَ غريزةً
ينهارُ مَنْ لم يرْتشفْ ترياقَها
*
اللؤلؤُ المنضودُ باحَ بَريقهُ
وكؤوسُ راحٍ أشتهي رقراقَها
*
كعبتْ بنهدٍ قدْ علا بمكانةٍ
زانَ التريبةَ نهدُها ورواقَها
*
قدْ ازهرتْ بربيعها، لكنَّ رماناً تجاوزَ
زهرَها وأفاقَها
*
ولشعرِها الذهبيّ الفُ حكايةٍ
كخيوطِ شمسٍ أبلجتْ إشراقَها
*
نارُ الصبابةِ في الفؤادِ جهنّم ٌ
قدْ أحرقتْ بجحيمها مّنْ ذاقَها
*
لمّا دنوتُ تراجعتْ أدراجها
أرختْ خماراً ما خفىٰ إبراقَها
*
أنشدتُها ( قلْ للمليحةِ) حينها
همستْ ، كأنّ بصوتِها إشفاقَها
*
وتهدهتْ ألحانُ صوتٍ ناعمٍ
وكأنَّ فيروزاً شَدَتْ زقزاقَها
*
وغدوتُ مُحتاراً أجودُ برغبتي
ما كنتُ تاركَها ولا عَنّاقَها
*
لما توارتْ .. ضجَّ قلبي صارخاً
آوّاهُ ، إنّي لا أطيقُ فراقَها
*
قد لا يقاسُ جمالُها في الشَّعْرِ بلْ
في هالةٍ للطهرِ فاقَ لياقَها
*
أو لا يقاسُ بذي الشفاهِ ولونها
بلْ في حلاوةِ منطقٍ قد فاقَها
*
أو لا يُقاسُ جمالُها بقوامِها
بلْ روحها البيضاء ، يا اخلاقَها !
*
يتوافقُ القلبانِ أولَ نظرةٍ
أضحى التفاهمُ نظرةً وحداقَها
*
وبعِشْرَةٍ قدْ ظنَّ يأتي بعضهمْ
متوهمٌ من قالَ ِحزتُ وفاقَها
خيري البديري
مالتْ إليَ وأسبلتْ أحداقَها
ميّاسةٌ قدْ أبهرتْ منْ تاقَها
*
ممشوقةٌ ناخَ الجمالُ لقَدِّها
كالخيزرانةِ ، أظهرتْ إمشاقَها
*
شَكْلاءُ أُشْكَلَ أمرَها في شَكْلها
شَكِلَتْ بشاكَلَةٍ غوتْ عَشّاقَها
*
هيفاءُ مقبلةٌ تكسّرَ خصرُها
عجزاءُ مدبرةٌ بدتْ إنساقَها
*
ورأيتُ خالاً قدْ أضاءَ بخدِها
قدْ زادَ فيها سحرَها ووفاقَها
*
ولواحظٌ فيهنَّ تطغى لوحةٌ
فيها رموزٌ أعجزتْ طَرّاقَها
*
أنقوشُ سومرَ أم طلاسمُ كاهنٍ؟
ما كدّتُ أقوىٰ أنْ أفكَّ وثاقَها
*
ولها شِفاهٌ إنفجرْنَ غريزةً
ينهارُ مَنْ لم يرْتشفْ ترياقَها
*
اللؤلؤُ المنضودُ باحَ بَريقهُ
وكؤوسُ راحٍ أشتهي رقراقَها
*
كعبتْ بنهدٍ قدْ علا بمكانةٍ
زانَ التريبةَ نهدُها ورواقَها
*
قدْ ازهرتْ بربيعها، لكنَّ رماناً تجاوزَ
زهرَها وأفاقَها
*
ولشعرِها الذهبيّ الفُ حكايةٍ
كخيوطِ شمسٍ أبلجتْ إشراقَها
*
نارُ الصبابةِ في الفؤادِ جهنّم ٌ
قدْ أحرقتْ بجحيمها مّنْ ذاقَها
*
لمّا دنوتُ تراجعتْ أدراجها
أرختْ خماراً ما خفىٰ إبراقَها
*
أنشدتُها ( قلْ للمليحةِ) حينها
همستْ ، كأنّ بصوتِها إشفاقَها
*
وتهدهتْ ألحانُ صوتٍ ناعمٍ
وكأنَّ فيروزاً شَدَتْ زقزاقَها
*
وغدوتُ مُحتاراً أجودُ برغبتي
ما كنتُ تاركَها ولا عَنّاقَها
*
لما توارتْ .. ضجَّ قلبي صارخاً
آوّاهُ ، إنّي لا أطيقُ فراقَها
*
قد لا يقاسُ جمالُها في الشَّعْرِ بلْ
في هالةٍ للطهرِ فاقَ لياقَها
*
أو لا يقاسُ بذي الشفاهِ ولونها
بلْ في حلاوةِ منطقٍ قد فاقَها
*
أو لا يُقاسُ جمالُها بقوامِها
بلْ روحها البيضاء ، يا اخلاقَها !
*
يتوافقُ القلبانِ أولَ نظرةٍ
أضحى التفاهمُ نظرةً وحداقَها
*
وبعِشْرَةٍ قدْ ظنَّ يأتي بعضهمْ
متوهمٌ من قالَ ِحزتُ وفاقَها
خيري البديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق