شـهداءٌ في صور
على أعمدةِ الكهرباءِ
صـورٌ مضاءةٌ
تغازلُ السماءَ
أنارتْ الدروبَ … ....
بأنفاسها السمحاءِ
في بلادي .. …… ..
الموتُ كرمٌ وسخاءُ
نشيدُ الثكالى عويلٌ وبكاءُ
الأمهاتُ تسربلنَ الحدادَ بالبياضِ
فالجنةُ عرسُ أولادهنَّ الأنقياءُ
يا للعجبِ ……… .
رأيتُ أبآ باسمآ وسط العزاءِ
إذْ فدى العراق بأحسن الظباءِ
على الجسرِ تتزاحمُ الصورُ
تزاحمُ المقرور من أثر البردِ
وبينَ الساحاتِ تهتفُ أرواح الأصفياءِ
أيُ كبرياء وأيُ فداء …… .
ضحكَ الموتُ لما رآهمُ يقبلونَ على المنيةِ
كما تقبلُ العروسُ المتيمةُ على الحناءِ
لقد تخضبوا بدمائهم لتهنئ جميعَ النساءِ
وكلَّ الشيوخِ والأطفالِ الأبرياءِ
علاء الدليمي
على أعمدةِ الكهرباءِ
صـورٌ مضاءةٌ
تغازلُ السماءَ
أنارتْ الدروبَ … ....
بأنفاسها السمحاءِ
في بلادي .. …… ..
الموتُ كرمٌ وسخاءُ
نشيدُ الثكالى عويلٌ وبكاءُ
الأمهاتُ تسربلنَ الحدادَ بالبياضِ
فالجنةُ عرسُ أولادهنَّ الأنقياءُ
يا للعجبِ ……… .
رأيتُ أبآ باسمآ وسط العزاءِ
إذْ فدى العراق بأحسن الظباءِ
على الجسرِ تتزاحمُ الصورُ
تزاحمُ المقرور من أثر البردِ
وبينَ الساحاتِ تهتفُ أرواح الأصفياءِ
أيُ كبرياء وأيُ فداء …… .
ضحكَ الموتُ لما رآهمُ يقبلونَ على المنيةِ
كما تقبلُ العروسُ المتيمةُ على الحناءِ
لقد تخضبوا بدمائهم لتهنئ جميعَ النساءِ
وكلَّ الشيوخِ والأطفالِ الأبرياءِ
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق