الجمعة، 23 مارس 2018

وحدها تحرسني // للشاعر الاستاذ : سلام العبيدي // العراق

وحدها تحرسني
.......................،
برحيلها .. طاشت أطراف الخيمة .. وسافرت كأجنحة ملائكية .. 
أدركت حينها .. وبلا خيار ..أنني بدأت الغرق في العراء .. 
وعلى طول انكساري أمام قداس القصائد .. لابد أن أفك رموز النهايات .. بلا قمر ..أو خلاص .. أو تحليق .. أو غناء ....
بفجيعة العثرات والغياب
أمي ..... من هنا بدأ الضياع ....
فكيف يلمني الوقت .. على صفحة الماء ...؟؟
حين تغرب الشمس
وتصمت الصور العابرة
لا أتصالح مع النهايات ...
أبحث عن تسبيح .. في أشيائي
أو ..... دعاء .. اودعته في حقائبي الماضية
لم أجد حرفاً يليق بغيابك 
وغربتي ..
وحدها تحرسني ...
شمعة كانت تبدد ظلمتي ...
كنت أعزف ياسليلة النخيل
وتريات العمر 
خضراء .. يا .. أمي
ولكن .. عرس رحيلك الفجري
أعاد ترتيب حزني
وسوادي
وداعاً ياجنتي .......
....................... 
سلام العبيدي
21-3-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق