الأربعاء، 28 مارس 2018

قراءة لنص الشاعر المبدع ، جاسم آل حمد الجياشي // بعض ندى القلب // بقلم الاستاذ حميد شغيدل الشمري / العراق

شكراً للاستاذ حميد شغيدل وهذه القراءة الجميلة ، لنص ( بعض ندى القلب) لصديقي الاستاذ حسين الساعدي ، مع ودوام محبتي لهما ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة لنص الشاعر المبدع جاسم ال حمد الجياشي
(هو/انا يا صديقي)
حميد شغيدل الشمري
الدمُ اكسيرُ الحياةِ هو من يحركُ نبضاتٌ القلبِ
هو من يغدي المشاعر ويردفُ العقلَ البشري بعنفوان الفضيلة.. مفاتحهُ تتوزعُ في ارجاءِ الوجودِ شاعرنا أضاع َتلكَ المفاتيحُ ليبقى دمهُ نقياً خالياً من الشوائبِ. مباحاً للجميعِ وليسَ لشخصَ بعينهِ.هنا خصً صديقهُ وهو يقصدُ الكل. من بابِ اياكَ أعني وأسمعي يا جارة. لكنّ شاعرنا عادَ الى موروثٍ يقولُ التاجر جيبه مثقوب (هكذا يقولون) وبما ان شاعرنا هو مبدع.ٌ في مجالاتِ الادبِ استعاضَ لامرين الاولُ هو كريم والكريم جيبه مثقوبٌ . وهذه من صفاتِ الرجال والثاني غنى الفكرِ الذي يحملهُ ولم يبخلُ بهِ حركةٌ واضطرابٌ لفكرٍ نيرٍ. غنيٌ بفكرهِ وكريمٌ بهِ انّ صفة الكرم. والفضيلة لم تاتي .صدفة او اقتبسها او تقمصها بل هي معشعشةً في راسهِ كالحمامِ .. فكرٌ نيرٌ مسالمٌ الحمامةُ رمز الحبِ والسلامُ ..
مخزون.ٌ من الحبِ مخزونٌ من الوفاءِ تحتَ مهبِ الريحِ بحقيبةٍ ضامئةٍ الى قبلةٍ و لقاءُ. وشئٍ من وفاء.،،يقفزُ شاعرنا ا. جاسم الجياشي قفزةً الملهوفِ ليناديٍ وبهدوءِ الكبار هل يا صديقي ؟
استفهاميةٌ شفافةٌ...توسلٌ خفيٌ لصديق ٍعزيزٍ ارادَ بهِ العودة الى مطلعِ قصيدتهِ،
هيجانُ البحثِ واضطرابُ الفكرِ ونشوةُ الحبِ تجسدتْ بقصيدة حديثة قصيرةٍٍ رائعةٍ لشاعرٍ رائع.
نعمْ لم اعط للنص ِكامل إستحقاقهْ ولم تفِ قرائتي بكل المضامين ..ولكني ولجتُ سباحةً في يمٍ من الجملِ المترابطةِ وخرجتُ مسرعاً كي لا اغرقُ بعمقِ المعاني .
تحياتي
النص
صديقي الرائع الاستاذ حسين الساعدي ..
بعض ندى القلب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم ال حمد الجياشي
هوَ /.. أنا ياصديقي ..!! 
انا من أضاع 
مفاتيح دمه 
فجيبي مثقوب 
مذ حلقت أولى حمائم 
الفكر /.. في سماوات 
رأسي /.. المهدور 
كحقيبة تدلت 
بأصابع الريح 
تنتظر بفارغ صبرٍ 
هطول قطرات المطر ..
هل ياصديقي ..؟
تدلني على
مفاتيح دمي 
وبعضُ الندى 
المتقاطر من أريج القلب ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق