سيرة ذاتية
خديجة ماجد
تونسية
متقاعدة
باكالوريوس آداب
شهادة عليا في تقنيات السياحة والنزل
دراسة في الآداب الأنجليزية
أستاذة بمركز التكوين السياحي لمدة 34 سنة
أعشق الأدب وكتابة الشعر منذ بداياتي
كانت لي محاولات قديمة في الكتابة ...
إنقطعت عنها طوال مدة العمل
وعند إحالتي على شرف المهنة ..
وجدتني في فراغ قاتل ومع انتشار وسائل التواصل الحديثة
كنت أكتب على متصفحي الخاص خواطر ليس إلا
إلى أن توسعت الدائرة ..
فبادرت بالمشاركة في عدة نوادي أدبية
أخص بالذكر منها..
نادي الأصدقاء 2 للفكر والأدب ..تحت إشراف الأستاذ سليم الميلودي ..الذي يظل دائم العناية بالأدب والمبدعين حيث يخصص لنا حصة كل أسبوع لبث القصائد والقصص المختارة ليكرمها عبر أثير إذاعة أجيال الجزائرية ..
ثم مجلة الآداب والفنون العراقية تحت إشراف الدكتور علي لعيبي ..والدكتور جليل البضاني
وكان لنا الشرف وقد كرمت ضمن مجموعة من الشعراء بإصدار جماعي ..تحت عنوان ..
قد يعود مرة أخرى..
وأنا أحظى بالعضوية تقريبا في كل النوادي الأدبية ..وألقى إهتماما وتشجيعا ..والحمد لله ..
ولي الشرف أن أكون عضوة في مؤسسة أنكمدو العربي للثقافة والأدب ..
وها أنا أواصل المشوار بكل حب وشغف وأتعلم كل يوم ...لأكون ..
القصائد ..
*
انا لست منهم ..
ليس لي عيد ..
يراءى في الأفق
لم تزرني همسة العيد
ولا قرع الطبول
ولا حتى الأرق..
أنا ما انتشيت ..
مذ بكينا ..
مذ تشردنا تباعا..
مذ غدت أحلامنا ..
محض قلق..
لما مر العيد بالقرب ..
هرعت..
خفت أنات المجازر ..
خفت لوعات المحابر ..
هزني جرح الورق ..
لوعتني صرخة اليتم ..
أخذت مني أحاسيسي
وكل الهمسات الماضيات..
وغرام كان قد زان الأفق ..
غيرت كل الطقوس أغنياتي..
سكنت في المواجع ..
حطمت أشرعتي ..
تلك الرياح العاتيات ..
سكتت كل المرابع..
ضاع لون الكون ..
واسود الشفق..
مذ تلاشت عاديات الحرب
في روض العرب ..
مذ انداست قاصرات الطرف..
في عمق الترب ..
مذ تلظى جرحه ..
طفل العرب ..
ما بقيت في اشتياق ..
لك يذكر ..
أيها العيد الذي ،
للجرح دوما قد ترفق ..!
خديجة ماجد ..
..
*
تباريح التنائي
أراني والسحاب غزا عيوني
كأن الشمس تاهت عن فضائي
ودمع مثل سيل العمر يجري
روى عمدا تباريح التنائي
تكسرت المنى واﻷفق غاب
وبحر اليأس مسكون الرجاء
فلا روح تؤانس منك بؤسا
ولا الدنيا توارت بالشقاء
تلحفت المنى وعد المعاني
ووعدي كان منبعه صفائي
وراحت ترقص اﻷحلام صفوا
وصفو الحلم طبع في مسائي
فشاخ الحلم في رمش الليالي
وتاه الفجر من فرط انتشاء
رواق البعد غطى أمنياتي
فبادت من على سطح اللقاء
هي الدنيا مدارات تتالت
وحرب من تضاريس الفناء ..!
خديجة ماجد
*
هي من ؟
هي ذاك السهد في ليل الغريق
كلما ضاقت به الدنيا ..
دنا منه الضياع ..
رسم له عشا من الأوهام ..
نوله الكؤوس عميقة ..
كيما يحن ويستفيق ..
هي ..ذاك الصمت في قلب الرفيق
كلما حركه الشوق صباحا..
رفض التفكير في آت مرير..
وانتحى الرسم بآه ثم آه..ثم آه..
حتى يجتاح المضيق ...!
هي.. ذاك الليل.. مسود عميق
كاتم للسر يمشي هائما ..
يقتفي حضن النجوم ..
يلثم الغيمة همسا..
دونما عين رقيب ..
أو مدارات صديق ..
هي من ؟
هي ذاك العمر ..تنبشه الجراح
لا ضمائد تحتويه ..
ولا وردة حطت على خد الصباح
أو زهرة لا مسها الفراش
فاينعت ..لتذوب فيه ..
خ. ماغضب
يا يسد المقال
يا رونقا في ساحة الأحرار
يا زهرة نتير مني العمر
وتزدهي من في ظلها الأقمار
اغضب
يا سبد القوافي
يا يانع الأفكار والحروف
يا ملجئي
عند اضطراب الدهر
وغمرة الضروف
اغضب
يا ملعب الحياة
في حياتي
يا نجم ليلتي
يا رصاصة
في منبت الوشاة
أحبك كالبحر في العتو
والدهر في التعالي
والنسر
في الشموخ
أحبك
كالبدر في الظلماء
ولا يغيضني
غضبك
أراه زادني
في الحب لهفة
وفي الدلال
روعة انتشاء ..
فاغضب كما تشاء !
*
أَخَذَتْ بَعْضِي وَكِلَيْ
رَهِينَةٌ فِي يَدَيْكَ
وَرِحْتِ تَشُدُّوا بَعِيدًا
تُدَغْدِغُ الحُلْمَ مِنِّي
وَالشَّوْقُ يَرْنُو إِلَيْكَ
كَأَنَّكَ النَّسْرُ تَعْلُو
بدر اُلْسُمَا نَاظِرِيكَ
وَالغَيْمُ يَنْسَابُ عِطْرًا
مَسْكُوبٌ فِي رَاحَتَيْكَ
وَالمَوْجِ يَعْلُو لِيَبْنِيَ
مَدَّاي فِي مُقْلَتَيْكَ
يَا أَنْتَ. يَا بَاحَ عُمْرِي
يَشْتَاقُ غُصْنِي إِلَيْكَ
هَلَا اِمْتَطَيْتُ الخَيَالَ
وَصَهْوَةَ الوَعْدِ فِيكَ
وَجْبَت ُ أَوْتَارُ لَحْنِي
والشدو يَنْسَابُ مِنْكَ
وَسُغْتُ بَحْرُ المَعَانِي
كَحَقْلِ آسِ وَأَيُّكَ،.
مَدَّاكَ لِلرُّوحِ رَاحٌ،.
وَمَهِجْتيُ. فِي يَدَيْكَ.
خَدِيجَةُ مَاجِدُ
*
....معزوفة الأمل ....
غدا سوف تحملنا الأمنيات
ونلهو ونزهو
ونرنو بعيدا
نعانق همس الدنى ..
أغنيات..!
غدا سوف نبني قصور الأمل
ونجري ونركض
خلف الفراشات
مثل السحاب
وتغدو الأماني بأعيننا
تلامس منا
صفاء المقل...!
غدا سوف نطوي
براري الأسى
ونرسم للشمس
قرصا عظيما
وننعم بالدفء
صبحا مساء
وننسج في صفحات الربى
بريقا من الوجد
لاح يبارك
لاح يراقص طيفا بعيدا
ويحلو اللقاء..!
غدا سوف ننحت سلما..
غدا سوف نكتب
عمرا جديدا
نرقع فيه الجراح
ونرسم لوحات عشق
لكل اللواتي
سافرن غصبا ..
ولا حقن غور النجوم
وننشد لحن الأماسي
وكل الغناء المباح..!
غدا سوف يكبر الوعد فينا
ونجتاح عمدا
ركام الأماني التي
قد هوت ..والسنينا
ونركب عمر التحدي
ونبني السلام انتصارا
ونرفل في بردة الحامدينا
ونزرع كل الدروب
ابتهاجا...وحبا ..
وزهرا ..كذا ياسمينا ..!
*
...صرخة الروح ....
أيا خلان أوهامي
أيا سراق أحلامي
أيا الماضون في ترف
لحد الرقص في وله
على بركان آلامي
لحد الغور في برج
من اللذات يحملكم
برمح الغدر
تغتالون أيامي
هلا زاركم حلم
به نزف لأشلاء
غدت آثار آكام
هلا زاركم حلم
به الأشواق في حرب
تلظى والهوى دامي
هلا جاءكم صوت ،
صراخ من تلابيب
لأرواح بها نار
بها شرر
بها جدب
بها نزف
بها قصف
غدت تجتاح أعوامي
أيا فرسان غارات
أيا قضبان آهات
أيا أفلاك رايات
ركبتم لوعة حرى
ودستم سر أموات
غزوتم حرمة الماضي ،
ويوم شارد يسهو
على ما خط للآت
أيا الماضون كالرعد
تركتم خلفكم ذكرى
زرعتم خلفكم فكرا
نسجتم منه آلاما
لطير غادر الوكرا
نثرتم سحتكم فينا
علينا حملكم حكرا
فلا كان لكم عمرا
ولا دامت لكم ذكرى
*
سيمفونية عشق
أخذتَ بعضي ..وكلِّي
رهينةُُ في يديكَ
ورحتَ تشدو بعيدا
والشوقُ يرنو إليكَ
كأنك النسرُ تعلو
بدرُ السما ناظريكَ
والغيمُ ينسابُ عطرا
مسكوبُ في راحَتَيْكَ
والموجُ يعلو ليَبني
مدايَ في مقلتيكَ
يا أنتَ..يا باحَ عمري
يشتاقُ غصني إليك َ
هلا امتطيتَ الخيال َ
وصهوةَ الوعد ِفيكَ
وجبتَ أوتارَ لحني
والشدوُ ينسابُ منك َ
وسُغْتَ بحرَ المعاني
كحقل آسٍ وأيكَ..
مداك للروح.. راحُ ..
ومهجتي..في يديكَ..
خديجة ماجد
*
وحين أضم المساءات
إلى أضلعي والمكان..
وأهمس للبدر أن يتجلى
وينحت صفو الزمان
أرى النجم ينساب لحنا
ويفترش الصفو ملء العيان
ويغزل للعمر تاجا وذكرى
وينثر لليل برد الحنان
وحين أرى الحلم يسري
يعانق موج الأمان
وينسج للرمل وجد اللقاء
يلحفه الشعر رسم البيان
أعانق طيف الشهيد
إرتقى صامدا..إستكان
أعانق حلم اليتامى
خيام.. شرود.. هوان
ألامس جرح الثكالى
إغتصاب لعمر الحنان
ألاطف همس العذارى
هموم تعطل خطو البنان
لك العمر يا وطني
لك الحب..ورد الجنان
لك الصبر تذروه عطرا
يروي الهوى والزمان
فكن أنت عمر المدى
طوكن مهرجان المكان..
خديجة ماجد
تونسية
متقاعدة
باكالوريوس آداب
شهادة عليا في تقنيات السياحة والنزل
دراسة في الآداب الأنجليزية
أستاذة بمركز التكوين السياحي لمدة 34 سنة
أعشق الأدب وكتابة الشعر منذ بداياتي
كانت لي محاولات قديمة في الكتابة ...
إنقطعت عنها طوال مدة العمل
وعند إحالتي على شرف المهنة ..
وجدتني في فراغ قاتل ومع انتشار وسائل التواصل الحديثة
كنت أكتب على متصفحي الخاص خواطر ليس إلا
إلى أن توسعت الدائرة ..
فبادرت بالمشاركة في عدة نوادي أدبية
أخص بالذكر منها..
نادي الأصدقاء 2 للفكر والأدب ..تحت إشراف الأستاذ سليم الميلودي ..الذي يظل دائم العناية بالأدب والمبدعين حيث يخصص لنا حصة كل أسبوع لبث القصائد والقصص المختارة ليكرمها عبر أثير إذاعة أجيال الجزائرية ..
ثم مجلة الآداب والفنون العراقية تحت إشراف الدكتور علي لعيبي ..والدكتور جليل البضاني
وكان لنا الشرف وقد كرمت ضمن مجموعة من الشعراء بإصدار جماعي ..تحت عنوان ..
قد يعود مرة أخرى..
وأنا أحظى بالعضوية تقريبا في كل النوادي الأدبية ..وألقى إهتماما وتشجيعا ..والحمد لله ..
ولي الشرف أن أكون عضوة في مؤسسة أنكمدو العربي للثقافة والأدب ..
وها أنا أواصل المشوار بكل حب وشغف وأتعلم كل يوم ...لأكون ..
القصائد ..
*
انا لست منهم ..
ليس لي عيد ..
يراءى في الأفق
لم تزرني همسة العيد
ولا قرع الطبول
ولا حتى الأرق..
أنا ما انتشيت ..
مذ بكينا ..
مذ تشردنا تباعا..
مذ غدت أحلامنا ..
محض قلق..
لما مر العيد بالقرب ..
هرعت..
خفت أنات المجازر ..
خفت لوعات المحابر ..
هزني جرح الورق ..
لوعتني صرخة اليتم ..
أخذت مني أحاسيسي
وكل الهمسات الماضيات..
وغرام كان قد زان الأفق ..
غيرت كل الطقوس أغنياتي..
سكنت في المواجع ..
حطمت أشرعتي ..
تلك الرياح العاتيات ..
سكتت كل المرابع..
ضاع لون الكون ..
واسود الشفق..
مذ تلاشت عاديات الحرب
في روض العرب ..
مذ انداست قاصرات الطرف..
في عمق الترب ..
مذ تلظى جرحه ..
طفل العرب ..
ما بقيت في اشتياق ..
لك يذكر ..
أيها العيد الذي ،
للجرح دوما قد ترفق ..!
خديجة ماجد ..
..
*
تباريح التنائي
أراني والسحاب غزا عيوني
كأن الشمس تاهت عن فضائي
ودمع مثل سيل العمر يجري
روى عمدا تباريح التنائي
تكسرت المنى واﻷفق غاب
وبحر اليأس مسكون الرجاء
فلا روح تؤانس منك بؤسا
ولا الدنيا توارت بالشقاء
تلحفت المنى وعد المعاني
ووعدي كان منبعه صفائي
وراحت ترقص اﻷحلام صفوا
وصفو الحلم طبع في مسائي
فشاخ الحلم في رمش الليالي
وتاه الفجر من فرط انتشاء
رواق البعد غطى أمنياتي
فبادت من على سطح اللقاء
هي الدنيا مدارات تتالت
وحرب من تضاريس الفناء ..!
خديجة ماجد
*
هي من ؟
هي ذاك السهد في ليل الغريق
كلما ضاقت به الدنيا ..
دنا منه الضياع ..
رسم له عشا من الأوهام ..
نوله الكؤوس عميقة ..
كيما يحن ويستفيق ..
هي ..ذاك الصمت في قلب الرفيق
كلما حركه الشوق صباحا..
رفض التفكير في آت مرير..
وانتحى الرسم بآه ثم آه..ثم آه..
حتى يجتاح المضيق ...!
هي.. ذاك الليل.. مسود عميق
كاتم للسر يمشي هائما ..
يقتفي حضن النجوم ..
يلثم الغيمة همسا..
دونما عين رقيب ..
أو مدارات صديق ..
هي من ؟
هي ذاك العمر ..تنبشه الجراح
لا ضمائد تحتويه ..
ولا وردة حطت على خد الصباح
أو زهرة لا مسها الفراش
فاينعت ..لتذوب فيه ..
خ. ماغضب
يا يسد المقال
يا رونقا في ساحة الأحرار
يا زهرة نتير مني العمر
وتزدهي من في ظلها الأقمار
اغضب
يا سبد القوافي
يا يانع الأفكار والحروف
يا ملجئي
عند اضطراب الدهر
وغمرة الضروف
اغضب
يا ملعب الحياة
في حياتي
يا نجم ليلتي
يا رصاصة
في منبت الوشاة
أحبك كالبحر في العتو
والدهر في التعالي
والنسر
في الشموخ
أحبك
كالبدر في الظلماء
ولا يغيضني
غضبك
أراه زادني
في الحب لهفة
وفي الدلال
روعة انتشاء ..
فاغضب كما تشاء !
*
أَخَذَتْ بَعْضِي وَكِلَيْ
رَهِينَةٌ فِي يَدَيْكَ
وَرِحْتِ تَشُدُّوا بَعِيدًا
تُدَغْدِغُ الحُلْمَ مِنِّي
وَالشَّوْقُ يَرْنُو إِلَيْكَ
كَأَنَّكَ النَّسْرُ تَعْلُو
بدر اُلْسُمَا نَاظِرِيكَ
وَالغَيْمُ يَنْسَابُ عِطْرًا
مَسْكُوبٌ فِي رَاحَتَيْكَ
وَالمَوْجِ يَعْلُو لِيَبْنِيَ
مَدَّاي فِي مُقْلَتَيْكَ
يَا أَنْتَ. يَا بَاحَ عُمْرِي
يَشْتَاقُ غُصْنِي إِلَيْكَ
هَلَا اِمْتَطَيْتُ الخَيَالَ
وَصَهْوَةَ الوَعْدِ فِيكَ
وَجْبَت ُ أَوْتَارُ لَحْنِي
والشدو يَنْسَابُ مِنْكَ
وَسُغْتُ بَحْرُ المَعَانِي
كَحَقْلِ آسِ وَأَيُّكَ،.
مَدَّاكَ لِلرُّوحِ رَاحٌ،.
وَمَهِجْتيُ. فِي يَدَيْكَ.
خَدِيجَةُ مَاجِدُ
*
....معزوفة الأمل ....
غدا سوف تحملنا الأمنيات
ونلهو ونزهو
ونرنو بعيدا
نعانق همس الدنى ..
أغنيات..!
غدا سوف نبني قصور الأمل
ونجري ونركض
خلف الفراشات
مثل السحاب
وتغدو الأماني بأعيننا
تلامس منا
صفاء المقل...!
غدا سوف نطوي
براري الأسى
ونرسم للشمس
قرصا عظيما
وننعم بالدفء
صبحا مساء
وننسج في صفحات الربى
بريقا من الوجد
لاح يبارك
لاح يراقص طيفا بعيدا
ويحلو اللقاء..!
غدا سوف ننحت سلما..
غدا سوف نكتب
عمرا جديدا
نرقع فيه الجراح
ونرسم لوحات عشق
لكل اللواتي
سافرن غصبا ..
ولا حقن غور النجوم
وننشد لحن الأماسي
وكل الغناء المباح..!
غدا سوف يكبر الوعد فينا
ونجتاح عمدا
ركام الأماني التي
قد هوت ..والسنينا
ونركب عمر التحدي
ونبني السلام انتصارا
ونرفل في بردة الحامدينا
ونزرع كل الدروب
ابتهاجا...وحبا ..
وزهرا ..كذا ياسمينا ..!
*
...صرخة الروح ....
أيا خلان أوهامي
أيا سراق أحلامي
أيا الماضون في ترف
لحد الرقص في وله
على بركان آلامي
لحد الغور في برج
من اللذات يحملكم
برمح الغدر
تغتالون أيامي
هلا زاركم حلم
به نزف لأشلاء
غدت آثار آكام
هلا زاركم حلم
به الأشواق في حرب
تلظى والهوى دامي
هلا جاءكم صوت ،
صراخ من تلابيب
لأرواح بها نار
بها شرر
بها جدب
بها نزف
بها قصف
غدت تجتاح أعوامي
أيا فرسان غارات
أيا قضبان آهات
أيا أفلاك رايات
ركبتم لوعة حرى
ودستم سر أموات
غزوتم حرمة الماضي ،
ويوم شارد يسهو
على ما خط للآت
أيا الماضون كالرعد
تركتم خلفكم ذكرى
زرعتم خلفكم فكرا
نسجتم منه آلاما
لطير غادر الوكرا
نثرتم سحتكم فينا
علينا حملكم حكرا
فلا كان لكم عمرا
ولا دامت لكم ذكرى
*
سيمفونية عشق
أخذتَ بعضي ..وكلِّي
رهينةُُ في يديكَ
ورحتَ تشدو بعيدا
والشوقُ يرنو إليكَ
كأنك النسرُ تعلو
بدرُ السما ناظريكَ
والغيمُ ينسابُ عطرا
مسكوبُ في راحَتَيْكَ
والموجُ يعلو ليَبني
مدايَ في مقلتيكَ
يا أنتَ..يا باحَ عمري
يشتاقُ غصني إليك َ
هلا امتطيتَ الخيال َ
وصهوةَ الوعد ِفيكَ
وجبتَ أوتارَ لحني
والشدوُ ينسابُ منك َ
وسُغْتَ بحرَ المعاني
كحقل آسٍ وأيكَ..
مداك للروح.. راحُ ..
ومهجتي..في يديكَ..
خديجة ماجد
*
وحين أضم المساءات
إلى أضلعي والمكان..
وأهمس للبدر أن يتجلى
وينحت صفو الزمان
أرى النجم ينساب لحنا
ويفترش الصفو ملء العيان
ويغزل للعمر تاجا وذكرى
وينثر لليل برد الحنان
وحين أرى الحلم يسري
يعانق موج الأمان
وينسج للرمل وجد اللقاء
يلحفه الشعر رسم البيان
أعانق طيف الشهيد
إرتقى صامدا..إستكان
أعانق حلم اليتامى
خيام.. شرود.. هوان
ألامس جرح الثكالى
إغتصاب لعمر الحنان
ألاطف همس العذارى
هموم تعطل خطو البنان
لك العمر يا وطني
لك الحب..ورد الجنان
لك الصبر تذروه عطرا
يروي الهوى والزمان
فكن أنت عمر المدى
طوكن مهرجان المكان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق