الأربعاء، 21 مارس 2018

حجري الرأس مُسنن // للشاعر الاستاذ : سرحان الربيعي // العراق

"حجري الرأس مُسّنن"
كأن مبتور الساقيَّن.،حجري الرأس مُسّنن.، جهرا يُلعن فاكهة التفاح .،وعن كثبٍ تتملى النظرات غواية.،بمفاتن حواء .، ويؤكدها في صمت توجعه.،إن المقصود بِهُنَّ حواري..!.،
يسكن بجحرِ أفاعي التأريخ ،يتبارى في صومعةٍ تنأى بعيداً في قلب تصحره.، يكره دوران الكرة الأرضية.،لكراهته لبوس الدنيا ثوب حداثتها .،كذا أحوال العقل حين يطوف مقام الشمس منارة .،فهذا الفعل يُغيض كثيرا دهليز مغارته.،
مصغٍ جدا لنحيبِ خرائبه..!،
بيديهِ يعصبُ عينيه، مُبرقع،بعصاه يهشُ النحل،أسراب النمل تحت قفاه،وجيوشِ الوهم تُحيط الرأس المأفون بخندق،لئلا كتاب ما، يمد جسور الوعي، لئلا عبور الفكر إرث رؤاه، أرنبة الأنف.، أقصى مَدَيات النظرة لترامي الأفق، 
حرَفيٌ جدا بنسجِ خيوط زوايا العتمة..! ،إن مرور النور هذا يعني إطاحة..!،
وأعرفه.،بِعشرِ وجوه، يُحار علينا كشف الأصل.،
مُسرّطِن ،مُتورمٌ بالشائعاتِ.،
بفم الحاضر يسكب آنية السُم.، و يبقى العقل كطريق مُغلق بجدارٍ مُحكم،أن لايأبه بجمهرة فؤوس الوعي .،أن لايفقه أحدهم كان أسيراً كقطيع الجمع بمخالبِ كهفٍ.، أعمى مَن لايُدرك إن جمال الدنيا هبةُ الله.، ياهذا تبدد وأفتح نافذة للضوء لولوج النفس.،
لطرد الشيطان الآسن في العتمة.،
وترنّم في بوح مسّراتك،فهذا الكون مُسّخر .،إن أنت تجيد ركوب الدنيا ضَحوكا.،
إن الوعظ نقيق ضفادع.، وخرافات غرقى حين شراع الحكمة أدرى.، كيف تُقاد الدنيا لمراسي النور.، مَن يطلق ظاهرة الضحك..؟.،
ولكن.،
كثرٌ من الناسِ حمقى..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق