....رسالتي......
رسالتي
على صفحة اليَمّ أكتبُها
برحيق الشّعور...
حِبْرِي السّرّيّ يتمرّد...
يُعانق الأفق..
في أذن الحَبَاب يُوشوشُ
همْس حروفي...
يُحمّلها شَوق الأيّام
للصّفوِ ..للحنِ السّلام..
بيْن طيّاتها يَدُسُّ شكوى الثّرى...
أنينٌ يَغرق في الدَّوْس
يَئد الأمن...
على الرّمال تنقُش الشّطآن
حنينها لمدٍّ يطفئ المحرقة...
لجَزْرِ يمتصُّ مَرَار الأسى...
يُعيد للأرض شمسا
في موج الدّجى أضاعت صدق
النّهارْ..
حِبْرِي السّرّيّ ينشُد عصا موسى...
يتقصّى ريح سفينة نوح
تُلَمْلِمُ الأزواج ...
تحثّ الطين أنْ يستفيق...
أنْ ينهض من جديد
كأبطال الأساطير
يأتي بترياق الحياة..
يطبّبُ الكون الموهن...
مع الشّفاء يضربُ الموعد...
عند اللّقاء يعبّ البُشْرى...
هذا أوان السّعد ...
على اليابسة تدبُّ القدمُ النّقيّة...
رحلتي
اغتسالٌ من ذنوب البشريّة...
ولادة ُقصيدة حالمة ...
مِنْ سِفْر الوجود
تمتح أقانيم الحقّ..
بسمة تزيح ظلّ الشقاء...
ترتقُ أوجاع الإنسانيّة.
جميلة بلطي عطوي
تونس....25 /1 /2018
رسالتي
على صفحة اليَمّ أكتبُها
برحيق الشّعور...
حِبْرِي السّرّيّ يتمرّد...
يُعانق الأفق..
في أذن الحَبَاب يُوشوشُ
همْس حروفي...
يُحمّلها شَوق الأيّام
للصّفوِ ..للحنِ السّلام..
بيْن طيّاتها يَدُسُّ شكوى الثّرى...
أنينٌ يَغرق في الدَّوْس
يَئد الأمن...
على الرّمال تنقُش الشّطآن
حنينها لمدٍّ يطفئ المحرقة...
لجَزْرِ يمتصُّ مَرَار الأسى...
يُعيد للأرض شمسا
في موج الدّجى أضاعت صدق
النّهارْ..
حِبْرِي السّرّيّ ينشُد عصا موسى...
يتقصّى ريح سفينة نوح
تُلَمْلِمُ الأزواج ...
تحثّ الطين أنْ يستفيق...
أنْ ينهض من جديد
كأبطال الأساطير
يأتي بترياق الحياة..
يطبّبُ الكون الموهن...
مع الشّفاء يضربُ الموعد...
عند اللّقاء يعبّ البُشْرى...
هذا أوان السّعد ...
على اليابسة تدبُّ القدمُ النّقيّة...
رحلتي
اغتسالٌ من ذنوب البشريّة...
ولادة ُقصيدة حالمة ...
مِنْ سِفْر الوجود
تمتح أقانيم الحقّ..
بسمة تزيح ظلّ الشقاء...
ترتقُ أوجاع الإنسانيّة.
جميلة بلطي عطوي
تونس....25 /1 /2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق