كبوة قلم
————
العتمةُ تستدلُ بي
على أنني هنا
لكني هناكَ
خلف القمرِ
متكورٌ من عدةِ ذوات
أحفرُ قناةً للعبور
إلى ليلٍ آخر
لقد تعودتُ السهر.
بعد أيةِ فكرةٍ
يجدني القلمُ ذاتَ قرار
متبلوراً لم أخالفْ أحدا
ولم أبتكرْ حرفاً آخر
لكي يغني به الطربُ.
ينهالُ عليّ ترابُ النفقِ
وأبدو مقنّعاً بالغبارِ
على حينِ انتباهِ الدواوين
تنفضُ عن وجهي الكرب ،
ربما ينساني سطرٌ
على ورقةٍ خاليةٍ من نقطةِ النهاية
وأكون كاتباً من طين
أشتمُ السبب .
مدادٌ سائحٌ على هواه ،
على أركانِ القواعدِ
أينما يميلُ القوسُ
يميلُ حرفُ الهدفِ
واللون يفسرُ المعنى على ألواحِ المساكين…
ماذا لو كانت تعابيري
كالنجومِ للرحالةِ في الصحاري
لتبينَ ألف فقرةٍ
من فقراتِ الصحفِ المرميةِ في حفرةِ العبث…
دعّ قصيدتي وشأنها
إنّها مزحةٌ
تزولُ بزوالِ كبوةِ الجوعِ وسطِ المواعين…
————————————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٣-٣-٢٠١٨
————
العتمةُ تستدلُ بي
على أنني هنا
لكني هناكَ
خلف القمرِ
متكورٌ من عدةِ ذوات
أحفرُ قناةً للعبور
إلى ليلٍ آخر
لقد تعودتُ السهر.
بعد أيةِ فكرةٍ
يجدني القلمُ ذاتَ قرار
متبلوراً لم أخالفْ أحدا
ولم أبتكرْ حرفاً آخر
لكي يغني به الطربُ.
ينهالُ عليّ ترابُ النفقِ
وأبدو مقنّعاً بالغبارِ
على حينِ انتباهِ الدواوين
تنفضُ عن وجهي الكرب ،
ربما ينساني سطرٌ
على ورقةٍ خاليةٍ من نقطةِ النهاية
وأكون كاتباً من طين
أشتمُ السبب .
مدادٌ سائحٌ على هواه ،
على أركانِ القواعدِ
أينما يميلُ القوسُ
يميلُ حرفُ الهدفِ
واللون يفسرُ المعنى على ألواحِ المساكين…
ماذا لو كانت تعابيري
كالنجومِ للرحالةِ في الصحاري
لتبينَ ألف فقرةٍ
من فقراتِ الصحفِ المرميةِ في حفرةِ العبث…
دعّ قصيدتي وشأنها
إنّها مزحةٌ
تزولُ بزوالِ كبوةِ الجوعِ وسطِ المواعين…
————————————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٣-٣-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق