حين رحلت تحت جنح الضياء
ضاقت روحي في جسد الدنيا
وتزاحم في قلبي الدمع والفراغ
تمنيت ان ارحل معك
ان اغادر محزونا
اتلاشى في ركب الراحلين
افتت جسدي تراب في جرة طافية
تركب روحي....
غيمة مثقلة بسحب الامل أو الياس
مر عاماً على شهقة الرحيل ودمعتين
. والقبلة البكر لم تزل دافئة
تكبر تحرق شفاهي عشقا
تغلق مسامات جسدي.
تمور في شهيق صعب
ثمانية وعشرين. رصاصة تمشط ارصفة الحب
تثقب الذكريات.
تسد أفق الايام
حتى رحل من قلبي نبضه
وبدأ خاليا من الاحبة
وجف ضرع الحنين
ألتمس في اشيائهم بقايا عطر
اتقوى به على قابل الايام
قد مر بعدك الجميع. ..... وانا
وما عدنا كايامنا الصغيرة قريبين
رغم أن المسافة بيننا دمعتين
والرحلة اليك قاب قوسين
قد أفرغت العمر من الفصول
والايام من وثيرتها
واحسبهاثمانية وعشرين دمعة
كرات حزن تتدحرج
امسحها من الجفن بشوك الفراق
انشرها على مواقد قلبي
وأتذكر اني احبك
احبك ايها الراحل الى قلبي
بعام ودمعتين
والقادم لم اعد أحسبه يأتي
فقد غادر اليك بجموح دمعي
احبك يا انت بعام من الدمع
وعام من الامنيات
ونصف ابتسامة تختبئ وراء حزن
من وحي قلب حزين
ستارمجبل طالع
٢٠١٨/٣/١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق