الأُفق المهجور
كرة من نار يستبق إليها أخدان الجحود لإحتضانها، تُشعرهم بالإنتشاء والدعة كأنهم بعض من توطّن الغاب همهم الاجترار والادخار بعيدا عن حزم الضوء لينكروا على القمر منازله التي لا تتغير ، الزهور تفتح قلوبها النابضة برحيق الشهد منذ إن بدأت الحياة ، عجباً لهم يستشرفون مآل الإياب صحائفٌ سوداء عارية بلا حجاب دون إن تخطأ فراستهم وهم يزحفون نحوها رقصاً قد تكورت على ظهورهم آهات المنتجعين لخضرة الطحالب المداسة بحوافر قابيل، بُكاء الشمس على الأفق المهجور لا يستعطف الخفافيش بالرحيل عنه وهي تطرب على نحيبها الحزين .
رسول مهدي الحلو
العراق
٢٠١٨/٣/٨
كرة من نار يستبق إليها أخدان الجحود لإحتضانها، تُشعرهم بالإنتشاء والدعة كأنهم بعض من توطّن الغاب همهم الاجترار والادخار بعيدا عن حزم الضوء لينكروا على القمر منازله التي لا تتغير ، الزهور تفتح قلوبها النابضة برحيق الشهد منذ إن بدأت الحياة ، عجباً لهم يستشرفون مآل الإياب صحائفٌ سوداء عارية بلا حجاب دون إن تخطأ فراستهم وهم يزحفون نحوها رقصاً قد تكورت على ظهورهم آهات المنتجعين لخضرة الطحالب المداسة بحوافر قابيل، بُكاء الشمس على الأفق المهجور لا يستعطف الخفافيش بالرحيل عنه وهي تطرب على نحيبها الحزين .
رسول مهدي الحلو
العراق
٢٠١٨/٣/٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق