الخميس، 22 مارس 2018

في محراب أمي // للشاعر الأستاذ : جميل المبارك // العراق

/نثرٌ في محرابِ أمّي/
مازالَ حنين أمّي 
يقاسمني لحظات عمري
وبقايا روحي 
وجميل وذكرياتي.. 
مازال دفء احضانها
يقيني لوعة الشتاء
ويمنحني السلام 
والطمأنينة والسكينة.. 
مازالت ترنيمتها الهادئة 
تداعب وجداني 
وتوقظ حنيني.. 
آهٍ لفقدكِ ياأمـــي.. 
من لي غيركِ 
والدنيا تداهم احزاني. 
وتجتاح دموعي 
بكل قوتها وجبروتها.. 
كيف لي أن أشُقَّ بحار
الحياة بدون شراعكِ الأمين.. 
كيف لي أن استريح 
بعيداً عن انفاسكِ 
السماوية الأبديــــــة.. 
عذراً منكِ ياأمّي 
فالدموع هي التي 
تتكلّــــــم...... 
رحمكِ الله ياحبيبتي 
ياأمي... 
جميل المبارك.. 
العــــراق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق