الاثنين، 12 مارس 2018

قراءة في قصيدة الشاعر : أ. خالد الدمشقي // سوريا : بقلم أ. حميد شغيدل الشمري / العراق

قراءة في قصيدة الشاعر ا.خالد الدمشقي*
(موال غريب)
. حميد شغيدل الشمري
من تحرقهُ النار ليسَ كالذي يسمعُ بها،، حنينٌ وشوقٌ والم ٌ..حينما يفقدُ الانسانُ اسرتهً الأم، الأختُ، البيت ، يتشظى يتيهً بينَ حزنِ قاتلٍ وحنينٍ يدمي القلبَ .تهاجرُ كالعصافيرِ تبحثُ عن ملاذٍ امنٍ ولو برغيفٍ خبزٍ ..كلُ شئ يذكرني بكم ،هكذا يقولً مبدعنا الشاعرُ خالدُ الدمشقي،، هذهِ المروجُ التي تَمددنا عليها فرحين وتلكَ الارائكُ لا زالتْ لعبكم نائمةً عليها تذكرني بكم ،وتلكَ زوايا غرفكمْ عليها صوركُم الباسمةُ التي لم ارها منذ زمنٍ وتلكَ خزانة ملابسكم يفوحُ منها عطرُ وضعناه معا
لنْ انساكمْ انامُ واصحو وحبكم وشوقي اليكم يزيد. 
كلُ شئ ٍّيحلق بي اليكم .لستم الوحيدون فحبيبتي التي عشقتْ الياسمين لانه يشبه اسمها تركت لي في كل زاويةٍ من زوايا حارتنا ابتسامةُ ..هاجرتْ كما هاجرتْ مثلها كل الصَبايا ..اتذكرها مع كل.ِ عطر يهب ومع كل صبية.ٍ تمر ومع كل نسمة تداعبُ بقايا غصونِ أشجارُ التوتِ وبعضُ ازاهيرَ الياسمين
ازور خرائبُ دارها بعد ما كانت عامرة ، اشجارها كانت تظللُ الأرصفة وتضجُ بقهقهاتِ الأطفال وزقزقات العصافير. 
يادار عاتكة التي اتغزل
حذر العداء به الفؤاد موكل
ايُ المٍ يحملُ قلبكَ شاعرنا ا.خالد الدمشقي ..
انّ ماءَ عيونكَ التي ملأتَ بها يراعك هي انيستكٍ في ليالي الالمِ والحنينِ.
لا تري ان تعودَ أسرتكَ وحدها لآنها ستكون زيارةَ سجين ..ايّ اسى هذا ..محاصٌر في كل شئ ..يريدُ ان يقولَ ليس بايابكم تكملُ فرحتي بل لابدَ من عودةِ كلُ الطيورِ المهاجرة
الى اوكارها التي لازالت تنتظر.
..بينَ خرائب الدور وضياع ُالاملِ يمشي وحيدا ..ماسكا دفترا صغيرا وقلما مملوءاً بدمعٍ أحمر يكتبُ به ِقصائدُ الشوقِ والحنينِ 
يجوبُ كالاسير ِفي وطنٍ مذبوح 
.
عذري لم اعط للنص حقه.
القصيده
موال غريب
حنيني إليك حنين الغريب 
لأم وأخت وبيت حنونْ
أنام وأصحو وشوقي يزيد 
وانظم شعري بدمع العيونْ
حكايا عذاب وبوح شجون 
وغصة حزن تذيب المتونْ
وامضي بدربي وحيدا حزينا 
أجوب البلاد كمن في سجونْ
فقربك داري وبعدك منفى 
وحتّى مقامي يكون ظعونْ
وتسأل عنك عيوني العيون 
فيرجع صوت الجواب ظنونْ
فياليت شعري أيوما نؤوب 
ويحظى بأُنسٍ سجين المتونْ
خالد الدمشقي
خالد المشقي* شاعر سوري متميز ينتاز شعره بالسلاسه والشوق والحنين لم يترك بلده يعيش فيه رغم كل الجراح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق