الراوي السماوي
************
ما مات الراوي بعد ولن يموت
وسجلات التاريخ يحفظها الصمد
وكل الخطايا صارت مدونة ...
في قلب أمي حتى بعد رحيلها ...
أوفي برزخ روح يحفظها الواحد الأحد
والغوغاء قد انتهت مكائد شيطانهم ...
والمكر السيء لن يحيق بغير من تحتلهم العقد
صمد .... صمد ... صمد
فالسارق سيظل سارقا محتالا
والمنافق الكاذب صار يغله ذاك الصفد
*********
الله عدل ولا عدل غيره
فالليث ليث وأن تكالبت عليه كل الضباع
والذئب ذئب وإن استعان بوداعة حمل
أو أخفى وجهه خلف تنكرات أي قناع
والمومسات لم يعد يخفى على أحد
ذاك القبح وإن جلبن الطلاء من كل البقاع
فلا شعاع يرتقي فوق حسن النوايا
إذ في حضرة الحق تنهار كل رمال القلاع
يسقطها المد في فجره ... أوفي فجرها
وتلتف المشانق حول أعتاق كل الصياع
*********
تعرفون أن أول الأسماء في خرف
كان إسمي ....
قلتموتوا غيضا بشهادة الراوي
وسجل يشطب كل الأسماء من قيده
قبل احتضار ...
لينصف بين محب حق
وبين منتفع هو أصل الداء وليس المداوي
يا عرة خلق أوكل الله فيكم جميعا ...
وأتصبكم عدائي " السماوي بدون تداوي "
علني أرى فيكم حكمه في عاجلتي ....
لأني موقن من الأمر غدا
قبل مجيء حتفي ... وقبل غياب الراوي
***************
م . هاشم لمراني 9 مارس 2018
************
ما مات الراوي بعد ولن يموت
وسجلات التاريخ يحفظها الصمد
وكل الخطايا صارت مدونة ...
في قلب أمي حتى بعد رحيلها ...
أوفي برزخ روح يحفظها الواحد الأحد
والغوغاء قد انتهت مكائد شيطانهم ...
والمكر السيء لن يحيق بغير من تحتلهم العقد
صمد .... صمد ... صمد
فالسارق سيظل سارقا محتالا
والمنافق الكاذب صار يغله ذاك الصفد
*********
الله عدل ولا عدل غيره
فالليث ليث وأن تكالبت عليه كل الضباع
والذئب ذئب وإن استعان بوداعة حمل
أو أخفى وجهه خلف تنكرات أي قناع
والمومسات لم يعد يخفى على أحد
ذاك القبح وإن جلبن الطلاء من كل البقاع
فلا شعاع يرتقي فوق حسن النوايا
إذ في حضرة الحق تنهار كل رمال القلاع
يسقطها المد في فجره ... أوفي فجرها
وتلتف المشانق حول أعتاق كل الصياع
*********
تعرفون أن أول الأسماء في خرف
كان إسمي ....
قلتموتوا غيضا بشهادة الراوي
وسجل يشطب كل الأسماء من قيده
قبل احتضار ...
لينصف بين محب حق
وبين منتفع هو أصل الداء وليس المداوي
يا عرة خلق أوكل الله فيكم جميعا ...
وأتصبكم عدائي " السماوي بدون تداوي "
علني أرى فيكم حكمه في عاجلتي ....
لأني موقن من الأمر غدا
قبل مجيء حتفي ... وقبل غياب الراوي
***************
م . هاشم لمراني 9 مارس 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق