الأربعاء، 14 يونيو 2017

عذراً شهداء سبايكر // بقلم الشاعر الاستاذ : ستار الركابي // العراق

عذرآ شهداء سبايكر
----------------
جف القلم وتبعثرت الكلمات
وتناثرت الأوراق
وأحتار الفكر
صعبة هي البداية
لأن ليس هناك أستقرار لذاكرتي
فكيف أبدأ 
وماذا أخط بقلمي
وأنا لازلت غارقآ بهول الصدمة
لاتفارقني
لأن مأساتها كبيرة
وجرحها لازال ينزف
ودمها لم يجف
سنة كاملة مرت
كأنها عمر بأكمله
شاب لها الأطفال
وسالت دموع الآمهات أنهارآ
ونزفت قلوب الآباء دمآ
تمنينا لم نرها 
أن نقرأ عنها خبرآ
آه --آه---آه---
وجوه في مقتبل ألعمر 
يانعة طرية
لم تر من ترف الحياة وزهوها شئ
لم تذق حلاوة عمرها 
تقلت كلماتي 
لأن رصاصة الجلاد
لازال صداها في أذني
وبشاعة وجهه لاتفارقني
فقد عاد التأريخ ليذبح الأمام
ظهر الشمر
ليرينا بشاعة ماقترفت يداه
بلا رحمة --بلا شفقه
بلا دين -- بلا مذهب
أنتبهوا لأن للجلاد أولاد على شاكلته
عذرآ للشهداء
أن لم أستطع أن أوفي لهم بكلماتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق