وقفت أعد أخطائي
كثيرة هي ..رغم عفويتي
مقتنع كثيرا ..لن يقرص أذني أحد ما ..
أو ربما أتقصد أن اخطأ لأنتبه
أنا لست بملاك
الملائكة في الأرض أحيانا تلبس ثوبا فضفاضا .. تغريني ..
كيف لا أُخطأ .. وأنا تتوكأني عثراتي ..
قالها دون أن يلتفت ..
سلاما بائع الحب
قالها ومضى .. يشيخ صاحبي
دون أن ينتبه .. يعتمر جريدة تقيه لسعات الشمس ..
بدت كلماتها متعرقة تسيل على أُم رأسه .. قد يختلط الحبر العبثي
بأفكار تدعى للسخرية ..
أو قد يمد أصبعه
في عين اكبر برلماني .. لو زلت قدم صديقي في ال (WC) المقيت للمركز الثقافي .
أو أزقته الكثيفة بالفقر .
لا داعي اليوم أن اتناول كبة السراي ..
الزحام شديد .. أقتني كتاب ..
وأحتظن تمثال المتنبي ..
شطر دجلة سيكون (سْلّفي) رائع ..
كم أنت صامد عتيد ابو الطيب ..
قساوة الحر ومناقب الدهر ..
ترهات الأخرين ...
لو كنت في وقفتك الطويلة تُميز الخبيث من الطيب لتكرمت في البول على أولئك المدعين ...
لا زلتَ لا تأبه وتلقي الشعر بصمت الأتقياء ..
أطرقت رأسي وعدت أغذ الخطا
هو جمع طيب من أسلاف الادب
وأيضا من يدعونه .. أختلط الامر ..
كما بائع (اللبلبي) ومن يتجمهرون حوله .
ولكن بدون قراطيس كما عهدنا ذلك في سالف الزمان.
الأن يملأ (كاسة) انيقة ..
في أيامنا هذه نحن من البسونا القراطيس
ولا زلنا مكتوفي الأيدي فرحين ..
هو خطأ مشاع قد لا اتحمل وزره ... لكن كما يقال حشر مع الناس عيد .
على (عناد أبو اللبلبي) ..
سأتناول الكبة
لانتزع هالة القراطيس
من ذاكرتي الخَرِفة .
..........
علاء الدين الحمداني
كثيرة هي ..رغم عفويتي
مقتنع كثيرا ..لن يقرص أذني أحد ما ..
أو ربما أتقصد أن اخطأ لأنتبه
أنا لست بملاك
الملائكة في الأرض أحيانا تلبس ثوبا فضفاضا .. تغريني ..
كيف لا أُخطأ .. وأنا تتوكأني عثراتي ..
قالها دون أن يلتفت ..
سلاما بائع الحب
قالها ومضى .. يشيخ صاحبي
دون أن ينتبه .. يعتمر جريدة تقيه لسعات الشمس ..
بدت كلماتها متعرقة تسيل على أُم رأسه .. قد يختلط الحبر العبثي
بأفكار تدعى للسخرية ..
أو قد يمد أصبعه
في عين اكبر برلماني .. لو زلت قدم صديقي في ال (WC) المقيت للمركز الثقافي .
أو أزقته الكثيفة بالفقر .
لا داعي اليوم أن اتناول كبة السراي ..
الزحام شديد .. أقتني كتاب ..
وأحتظن تمثال المتنبي ..
شطر دجلة سيكون (سْلّفي) رائع ..
كم أنت صامد عتيد ابو الطيب ..
قساوة الحر ومناقب الدهر ..
ترهات الأخرين ...
لو كنت في وقفتك الطويلة تُميز الخبيث من الطيب لتكرمت في البول على أولئك المدعين ...
لا زلتَ لا تأبه وتلقي الشعر بصمت الأتقياء ..
أطرقت رأسي وعدت أغذ الخطا
هو جمع طيب من أسلاف الادب
وأيضا من يدعونه .. أختلط الامر ..
كما بائع (اللبلبي) ومن يتجمهرون حوله .
ولكن بدون قراطيس كما عهدنا ذلك في سالف الزمان.
الأن يملأ (كاسة) انيقة ..
في أيامنا هذه نحن من البسونا القراطيس
ولا زلنا مكتوفي الأيدي فرحين ..
هو خطأ مشاع قد لا اتحمل وزره ... لكن كما يقال حشر مع الناس عيد .
على (عناد أبو اللبلبي) ..
سأتناول الكبة
لانتزع هالة القراطيس
من ذاكرتي الخَرِفة .
..........
علاء الدين الحمداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق