بغداد و نينوى
مَلِكتا أحلامُنا، بغداد ونينوى، ابنتا ربيعُ الأوطانِ، صفحةٌ طوتها أناملكن الأسطورية، تأملن بعي
ونٍ تتقِدُ شوقاً، ليومٍ آتٍ، يوم سلام، سأتذكرُ مرارةَ أيامكنَّ التي مرت درساً، ابقن هادئاتٍ، وسأدع قلمي يكتبُ عن يومِ البدءِ؛ لجنونِ الغي، راياتٌ سوداء، تتوعدُ أحلامي كابوساً ببنادقٍ؛ سيوفٌ شوهت معالم الشجاعة، معاولُ حفرِ أساسُ بناءِ مدينتنا، بكت صدأ حديدها؛على تمثالٍ لا يملكُ الا اطلالة شجنٍ، مارسوا اللعبةَ بإتقان، لم يخفق قلبي، كان يُحَشِدُ نبضهُ عقلاً، كنبوءةِ شاعِرُنا السياب، قبل سنينٍ مات، (إن خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون، الشمس أجملُ ) الواضحون أنتم وهم تحت راياتِهُم يختبئون، انتهى شحنُ بطارية لعبتكم، يا سوى الروم، سنميل حيثُ شئنا؛ وعلى الجبينِ وهجُ نور
نصيف الشمري
العراق
مَلِكتا أحلامُنا، بغداد ونينوى، ابنتا ربيعُ الأوطانِ، صفحةٌ طوتها أناملكن الأسطورية، تأملن بعي
ونٍ تتقِدُ شوقاً، ليومٍ آتٍ، يوم سلام، سأتذكرُ مرارةَ أيامكنَّ التي مرت درساً، ابقن هادئاتٍ، وسأدع قلمي يكتبُ عن يومِ البدءِ؛ لجنونِ الغي، راياتٌ سوداء، تتوعدُ أحلامي كابوساً ببنادقٍ؛ سيوفٌ شوهت معالم الشجاعة، معاولُ حفرِ أساسُ بناءِ مدينتنا، بكت صدأ حديدها؛على تمثالٍ لا يملكُ الا اطلالة شجنٍ، مارسوا اللعبةَ بإتقان، لم يخفق قلبي، كان يُحَشِدُ نبضهُ عقلاً، كنبوءةِ شاعِرُنا السياب، قبل سنينٍ مات، (إن خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون، الشمس أجملُ ) الواضحون أنتم وهم تحت راياتِهُم يختبئون، انتهى شحنُ بطارية لعبتكم، يا سوى الروم، سنميل حيثُ شئنا؛ وعلى الجبينِ وهجُ نور
نصيف الشمري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق