قشة نجاة
هل أنا جزءٌ من هذا العبثِ المتراكمِ
من هذا الضجيجِ
من ذاك النفرِ المتزاحمِ؟!
كم تشتاقُ الرّوحُ
لمسافةِ صمتٍ
تبعدني عن هذا الصَّخبِ!
دمٌ يُنزَفُ هنا
دمعٌ يُذرَفُ هناك
وصراخٌ يتعالى
في دهاليز الرهبة
آهٍ تُطلقها الحناجرُ
من وراءِ ستارٍ
هو صوتُ الألمِ
يملأُ هذا الزمنَ
يا خمرةَ الهذيانٍ
الكأسُ في يدي تترنح
لفحيني بسكراتِ النِّهايةِ
تلاشى الحلمُ
قبل أن يكتملَ
وكم هي قاسيةٌ الحياةُ
بلا حلمٍ!
أتمسَّكُ بقشةِ نجاةٍ
وسطَ انجرافاتِ سيولٍ
من طينٍ
أغرقُ في لجَّةٍ
من متاهاتٍ وضياعٍ
أتخبَّطُ في بؤرةٍ
الصِّراعُ يحتدمُ
بين أيادٍ ترتفعُ في تضرُّعٍ
وأيادٍ تمعنُ في الطَّعنِ
الشرُّ أذبلَ أزهارَ الخيرِ
الكلُّ يترقَّبُ
وسطَ ضجيجِ الأضدادِ
نورا يلغي نيرون
هو نور الحب
يطفئُ وهجُهُ نارَ الحربِ
أين قبسٌ من شعاعٍ
يأتي من السَّماءِ
يبعثُ في القلبِ الأملِ
أيا تُرى هلْ من خلاصٍ؟
سامية خليفة-لبنان
من هذا الضجيجِ
من ذاك النفرِ المتزاحمِ؟!
كم تشتاقُ الرّوحُ
لمسافةِ صمتٍ
تبعدني عن هذا الصَّخبِ!
دمٌ يُنزَفُ هنا
دمعٌ يُذرَفُ هناك
وصراخٌ يتعالى
في دهاليز الرهبة
آهٍ تُطلقها الحناجرُ
من وراءِ ستارٍ
هو صوتُ الألمِ
يملأُ هذا الزمنَ
يا خمرةَ الهذيانٍ
الكأسُ في يدي تترنح
لفحيني بسكراتِ النِّهايةِ
تلاشى الحلمُ
قبل أن يكتملَ
وكم هي قاسيةٌ الحياةُ
بلا حلمٍ!
أتمسَّكُ بقشةِ نجاةٍ
وسطَ انجرافاتِ سيولٍ
من طينٍ
أغرقُ في لجَّةٍ
من متاهاتٍ وضياعٍ
أتخبَّطُ في بؤرةٍ
الصِّراعُ يحتدمُ
بين أيادٍ ترتفعُ في تضرُّعٍ
وأيادٍ تمعنُ في الطَّعنِ
الشرُّ أذبلَ أزهارَ الخيرِ
الكلُّ يترقَّبُ
وسطَ ضجيجِ الأضدادِ
نورا يلغي نيرون
هو نور الحب
يطفئُ وهجُهُ نارَ الحربِ
أين قبسٌ من شعاعٍ
يأتي من السَّماءِ
يبعثُ في القلبِ الأملِ
أيا تُرى هلْ من خلاصٍ؟
سامية خليفة-لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق