..
.ٌحِداء
مجيد محسن محمد... من العراق
كلُّ الوجوهِ ركامٌ
من الظلمةِ..
ِوفي وجنتيك
خرُير القمرِ ،
إن فرسانَهم
يخبّون على قصبٍ
يبذرون دعاباتِهم
فينبتُ حقلُ الهباءِ
وتيجانُهم نزقٌ،
ِیدورُ مع الريح
وتهوي غرَّةٌ
ِّمن الذل ِ،
والأماني قفارٌ
يخبُّ بها الموتُ
َإنّ تلك الغرابيب ُ
ليلٌ،
يدلو بليلٍ
وهذاالمدى الحالكُ
ِضفائرُ للتيه،
تشدّكِ..
أنى تلفَّتِّي،
ينزُّ من راحتيكِ
مثارُ التعبِ
يطفو مع الصبرِ
ِفي سواقي الوجع،
زمِّي الظمأ..
فلاماء َفي الدربِ
سوى ألسنةٍ ..
ٍمن جحيم ٍ
وخلفِك قلبُ الحجرِ
تصالبَ فيه الوجيفُ
وأقعى على غلظةٍ
َإنّ السماء َ
ِعلى صفحةِ الجمر ِ
َتعبُّ لهاث َ
الحريقِ
ومن تحتِك
غيضُ الترابِ
وللغيمِ أجنحةٌ
بلقٌ، فمنْ
يوقفُ الدربَ ..
ِوالذبيحُ على دكَّة ِ
العزِّ
تشرّبَ فيه الإباءُ؟
كلُّ الوجوهِ ركامٌ
من الظلمةِ..
ِوفي وجنتيك
خرُير القمرِ ،
إن فرسانَهم
يخبّون على قصبٍ
يبذرون دعاباتِهم
فينبتُ حقلُ الهباءِ
وتيجانُهم نزقٌ،
ِیدورُ مع الريح
وتهوي غرَّةٌ
ِّمن الذل ِ،
والأماني قفارٌ
يخبُّ بها الموتُ
َإنّ تلك الغرابيب ُ
ليلٌ،
يدلو بليلٍ
وهذاالمدى الحالكُ
ِضفائرُ للتيه،
تشدّكِ..
أنى تلفَّتِّي،
ينزُّ من راحتيكِ
مثارُ التعبِ
يطفو مع الصبرِ
ِفي سواقي الوجع،
زمِّي الظمأ..
فلاماء َفي الدربِ
سوى ألسنةٍ ..
ٍمن جحيم ٍ
وخلفِك قلبُ الحجرِ
تصالبَ فيه الوجيفُ
وأقعى على غلظةٍ
َإنّ السماء َ
ِعلى صفحةِ الجمر ِ
َتعبُّ لهاث َ
الحريقِ
ومن تحتِك
غيضُ الترابِ
وللغيمِ أجنحةٌ
بلقٌ، فمنْ
يوقفُ الدربَ ..
ِوالذبيحُ على دكَّة ِ
العزِّ
تشرّبَ فيه الإباءُ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق