كذبة آخرى
——————
دعيني أكذبْ
هذه المرّة
كي تنسيْ الكذبةَ الماضية
وتنسيْ ما تعانين
من شدٍّ وجذب
في الأعذارِ الواهنة
إنّي أعاني
من شدّةِ الصّحو
الفكرةُ تتلّوى في أذهاني…
سأسكرُ آخرَ مرّة
بأقداحِِ عينيكِ
وأترنّحُ في طرقاتِ أنفاسكِ
وأجني الذّنوبَ
من تفّاحِ الجنّة
أو من أي بستانٍ سياجه من نورك
أزرعُ في حقولِ خدّيكِ
أنواعَ الورود
وسيقانَ القُبل
أعوادُ بخورِ القداسة
في محاريبِ طولك
أتهجّدُ في ليالكِ
حروفَ أشعاري
لأنّكِ أنثى بمعنى الوجود
دعيني أعترف
ما كنتُ أعنيه في صرختي
هي دعوةُ كاذبة
وسكوتي رياء
أتصدّقين
رعشةَ البوحِ أثناءَ اللّقاء
أم الكتابة على مناضدِ اللّيل
حينما يشعرُ القلم
بِوَحشةٍ قاتلة
على مقاعدِ القرار
أنا الّذي يلفظني الحبّ
لعدم اتزاني
في ميزانِ إحساسي
أنا لم يصمدْ عمري
أمام مشاعري
تبقين أنتِ
الظلّ الوحيد
يرافقُ أيّامي
دعيني أودّعْ في حضنكِ
حبّي وغرامي
هما آخرُ مقتنياتي
وكلّ ما وجدتِهِ منّي
لك إرث بلا شريكٍ ولا قاضٍ…
الأمرُ مقبولٌ عند روحي
نفرضُ نلتقي
في جوفِ فنجانِ قهوة
بزوبعةِ وقتٍ
بهدوةِ مكان
المهمّ دعيني أكذبْ وأكذب
حتّى تصدّقي كتاباتي
بأنّني حيٌّ أرزق
في حجرِ أحلامي…
--------------
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١-١٠-٢٠١٨
——————
دعيني أكذبْ
هذه المرّة
كي تنسيْ الكذبةَ الماضية
وتنسيْ ما تعانين
من شدٍّ وجذب
في الأعذارِ الواهنة
إنّي أعاني
من شدّةِ الصّحو
الفكرةُ تتلّوى في أذهاني…
سأسكرُ آخرَ مرّة
بأقداحِِ عينيكِ
وأترنّحُ في طرقاتِ أنفاسكِ
وأجني الذّنوبَ
من تفّاحِ الجنّة
أو من أي بستانٍ سياجه من نورك
أزرعُ في حقولِ خدّيكِ
أنواعَ الورود
وسيقانَ القُبل
أعوادُ بخورِ القداسة
في محاريبِ طولك
أتهجّدُ في ليالكِ
حروفَ أشعاري
لأنّكِ أنثى بمعنى الوجود
دعيني أعترف
ما كنتُ أعنيه في صرختي
هي دعوةُ كاذبة
وسكوتي رياء
أتصدّقين
رعشةَ البوحِ أثناءَ اللّقاء
أم الكتابة على مناضدِ اللّيل
حينما يشعرُ القلم
بِوَحشةٍ قاتلة
على مقاعدِ القرار
أنا الّذي يلفظني الحبّ
لعدم اتزاني
في ميزانِ إحساسي
أنا لم يصمدْ عمري
أمام مشاعري
تبقين أنتِ
الظلّ الوحيد
يرافقُ أيّامي
دعيني أودّعْ في حضنكِ
حبّي وغرامي
هما آخرُ مقتنياتي
وكلّ ما وجدتِهِ منّي
لك إرث بلا شريكٍ ولا قاضٍ…
الأمرُ مقبولٌ عند روحي
نفرضُ نلتقي
في جوفِ فنجانِ قهوة
بزوبعةِ وقتٍ
بهدوةِ مكان
المهمّ دعيني أكذبْ وأكذب
حتّى تصدّقي كتاباتي
بأنّني حيٌّ أرزق
في حجرِ أحلامي…
--------------
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١-١٠-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق