للفقدان ...إشارة
ترجمة "احمد قادر سعيد
شعر"المرحومة "كزال ابراهيم خدر
ترجمة "احمد قادر سعيد
شعر"المرحومة "كزال ابراهيم خدر
(1)
عندما ذهبتَ
نسيتُ أن أقول للنجوم كي تحرسك
والان في الليالي رويدا ،رويدا
أذرف الدموع كالطفل
وأتضرع إليها
كي تجدك في تلك الأعالي
(2)
ودَّعتك بقبلة
لم أدرِ أنَّ مدينةً كلَّها
تمطر الطريق بالقبلات
لم أدر أنَّ الطيور
مع نغمات مخنوقة
ستسافر بَعدَك
(3)
أنا أيضاً أريد.. مثل ورقة
أموت تحت شجرة شعرك
تحاول أنفاسُنا
أن أمنحك أنفاسي
أريد أنْ أرفعَ رأسي نحو قِبلتِك
وأصلي صلوات عشق
4
لست أدري أين قِبلتك؟
لتصلك كل ليلة أنبائي
إذ لاتهدأ فراشة روحي
وتصل إليك
(5)
أنتظر كي تأتي في منامي
لأنصبَّ في بحر عيونك
والآن أحلم بجثث الموتى
وفي الليالي أردد
تلك الأغنية الغريبة
التي علمْتني
(6)
آه يا صاحبي
إن المقاهي في هذا البلد
مقبرةٌ للرجال
والرجال سجن للنساء
(7)
أنا أحب زماناً
أن تكون سماؤه
وشمسه وبحاره
وإنسانه مثلك
هذا البهاء أنتَ
لست إنسان هذا العصر
(8)
تعال لأشبع من رائحتك
أنا مَللت جميع الروائح
سوى عبق شعرك
(9)
بالأمس قلت لبراعم القرنفل كافة
أين صاحبي؟
والأشواك المحيطة بي
تعض أصابعي
(10)
حين غادرتَ
علمتَني درساً جديداً
علَّمتني كيف أشعر
بسرعة نبضات قلبي؟
كيف أحارب الموت؟
+++++++++++++
نسيتُ أن أقول للنجوم كي تحرسك
والان في الليالي رويدا ،رويدا
أذرف الدموع كالطفل
وأتضرع إليها
كي تجدك في تلك الأعالي
(2)
ودَّعتك بقبلة
لم أدرِ أنَّ مدينةً كلَّها
تمطر الطريق بالقبلات
لم أدر أنَّ الطيور
مع نغمات مخنوقة
ستسافر بَعدَك
(3)
أنا أيضاً أريد.. مثل ورقة
أموت تحت شجرة شعرك
تحاول أنفاسُنا
أن أمنحك أنفاسي
أريد أنْ أرفعَ رأسي نحو قِبلتِك
وأصلي صلوات عشق
4
لست أدري أين قِبلتك؟
لتصلك كل ليلة أنبائي
إذ لاتهدأ فراشة روحي
وتصل إليك
(5)
أنتظر كي تأتي في منامي
لأنصبَّ في بحر عيونك
والآن أحلم بجثث الموتى
وفي الليالي أردد
تلك الأغنية الغريبة
التي علمْتني
(6)
آه يا صاحبي
إن المقاهي في هذا البلد
مقبرةٌ للرجال
والرجال سجن للنساء
(7)
أنا أحب زماناً
أن تكون سماؤه
وشمسه وبحاره
وإنسانه مثلك
هذا البهاء أنتَ
لست إنسان هذا العصر
(8)
تعال لأشبع من رائحتك
أنا مَللت جميع الروائح
سوى عبق شعرك
(9)
بالأمس قلت لبراعم القرنفل كافة
أين صاحبي؟
والأشواك المحيطة بي
تعض أصابعي
(10)
حين غادرتَ
علمتَني درساً جديداً
علَّمتني كيف أشعر
بسرعة نبضات قلبي؟
كيف أحارب الموت؟
+++++++++++++
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق