الأحد، 14 أكتوبر 2018

مجلة أنكمدو العربي للثقافة والأدب // أَمِـــــــــــــــنَ الأمـــــــــــــلاك دعــــــــــــــدٌ // للشاعر : أبو منتظر السماوي // العراق

?????
أَمِـــــــــــــــنَ الأمـــــــــــــلاك دعــــــــــــــدٌ ؟؟؟؟؟
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

أوْعَدَتْ لكنما لم تفِ دعــــــــــــــدْ :: إذ فوالله ولا تُنجِـــــزْ وعـــــــــــــدْ
كلَّما لاقيـــــــــــــــتُ دعداً تَستَبــدْ
عُذرها قالتْ سآتــــــــــي بعد غَـدْ :: حبل جيدٍ مثل حبلٍ مِـــــــــــنْ مَسَدْ
شارَكَـــــــــــتْ فـــــــــــي غَيِّـهـــا أبـــي لَهَــــبْ
ذا فؤادي فــــــي الهــوى قَدْ قُدَّ قَدْ :: دعــــــد تَبَّــــــــتْ وصلها لا يُعتَمَدْ
دِلّها قـــــــــدْ صابَ رأسي بالعَمَدْ
ليس يكفي منكِ هجــــرٌ إذْ وَصَدْ ؟ :: لم يكن لــي في الورى إذْ مِنْ سَنَدْ
مــــــــــــــنْ دمٍ جسمــــــي ولحمــمٍ وَعَصَــــبْ
قَــــــدْ ثَوى ركن الهوى وانْهَدَّ هَدْ :: وانطوى لــــــــي بالرزايا لا بِعَـــدْ
رأيها فـــــي الحب أضحى إذْ فَنَدْ
عاهداً فــي العشق مَـــنْ جَدَّ وَجَدْ :: دعدُ لا تَرعـــــــى ذماماً مِـــــنْ أَمَدْ
لا قَوانينـــــــــــــــــــــاً ولا شَرعـــــــاً ورَبْ
حِرْتُ فيهــا ما لها مِــــــنْ مُعتَقَدْ :: لا لموســى لا لعيسى لا لأحمـــــــد
غُنجها بالثغـــــر والصَدر المُمَرَّدْ
والتفاتاتُ كريــمٍ أزهَـــــــــر الخَدْ :: عَينُهـــا اللهم كالسَهــــــــم المُسَدَّدْ
حُبّهــــــــا فـــــــي خافقـــي قَـــــــدْ دَبَّ دَبْ
أَحْدَثَــــــــتْ ما بيننا سوراً وَسَـدْ :: وعلــــــــى الساتـــــرِ حُراسٌ رَصَدْ
مَــــــــنْ رآها الروح والعقل فَقَدْ
أمِـــنَ الأملاك دعــــدٌ ؟ ما الجَلَدْ ؟ :: حُبّها فــــــــي القلـب ناراً قَدْ وَقَدْ
هكــــــــــــذا العشــــق وهــــذا مَـــنْ أَحَـبْ
((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق