......لا كَسْر للأوطان......
مِنْ حلكة الأشْجان
تنبجسُ الرُّؤى
تَحُطّ الرّحالَ في الأمدِ
نورٌ والمَرايا مَشاعِل
في صفحةِ الأحلام تحجزُ مقعدِي
هذا البياضُ الباهرُ يأسرُ ناظِري
ريحُ الياسمين تُغرينِي
والطّلُّ قهوةٌ
فناجينُ أنسٍ تهوّنُ ليل المُسهَّد
أشدُّ خطايَ
واللّقاءُ هَا هُنا صُدَف المسيرِ
دون موعدِ
ساقيةٌ على جنباتها يميسُ الوردُ
زاهيا
توّارٌ يُباهي خُدودَ العذارَى
على شَفَا الوعد ينداحُ دون تردّدِ
له الشّمسُ تُرخِي في الأعالي
ودادَها
تُشاكسُ ظلَّ النّخل
على وجهِ الغديرِ تطبعُ قُبلةً
فيهتزُّ قلبُ الماءِ
حَبابٌ كما الأطواق تلبسُه الشّطآن
تُجلي خوافيها دون تردّدِ
يا بَصَري السّارح في جَمال رياضِها
هلّا رسمتَ لوحة العشقِ
هلّا علّقتَ على صدر النّخيل صبابتي
دمٌ في الثّرى يسْرِي
يُوقظُ بهجتِي
يُخاتِلُ اليومَ الهارب للغدِ
رؤيا أوطان أرومُ وِصالها
كما الطّير يُهاجرُ
ثمّ يعودُ
يُرتّبُ عُشّهُ
والغابُ مشتاقٌ للبعثِ للتّجدّدِ
للحلمِ الآبق مِنْ وطنِ الشّقاء
صراعُ الدُّجى للفجر
معركةُ البقاء
والشّمسُ تُذيبُ الصّقيع
فيزهرُ نرجسٌ
يُغرّدُ حسّونٌ..بلدِي
آهٍ يا بلدِي
لا سَوط يُضني ظَهرَ مَنْ لبسَ الرّجاء
لا كَسْر للأوطانِ يا كلَّ َردِيء.
تونس.....9/ 10 / 2018
تنبجسُ الرُّؤى
تَحُطّ الرّحالَ في الأمدِ
نورٌ والمَرايا مَشاعِل
في صفحةِ الأحلام تحجزُ مقعدِي
هذا البياضُ الباهرُ يأسرُ ناظِري
ريحُ الياسمين تُغرينِي
والطّلُّ قهوةٌ
فناجينُ أنسٍ تهوّنُ ليل المُسهَّد
أشدُّ خطايَ
واللّقاءُ هَا هُنا صُدَف المسيرِ
دون موعدِ
ساقيةٌ على جنباتها يميسُ الوردُ
زاهيا
توّارٌ يُباهي خُدودَ العذارَى
على شَفَا الوعد ينداحُ دون تردّدِ
له الشّمسُ تُرخِي في الأعالي
ودادَها
تُشاكسُ ظلَّ النّخل
على وجهِ الغديرِ تطبعُ قُبلةً
فيهتزُّ قلبُ الماءِ
حَبابٌ كما الأطواق تلبسُه الشّطآن
تُجلي خوافيها دون تردّدِ
يا بَصَري السّارح في جَمال رياضِها
هلّا رسمتَ لوحة العشقِ
هلّا علّقتَ على صدر النّخيل صبابتي
دمٌ في الثّرى يسْرِي
يُوقظُ بهجتِي
يُخاتِلُ اليومَ الهارب للغدِ
رؤيا أوطان أرومُ وِصالها
كما الطّير يُهاجرُ
ثمّ يعودُ
يُرتّبُ عُشّهُ
والغابُ مشتاقٌ للبعثِ للتّجدّدِ
للحلمِ الآبق مِنْ وطنِ الشّقاء
صراعُ الدُّجى للفجر
معركةُ البقاء
والشّمسُ تُذيبُ الصّقيع
فيزهرُ نرجسٌ
يُغرّدُ حسّونٌ..بلدِي
آهٍ يا بلدِي
لا سَوط يُضني ظَهرَ مَنْ لبسَ الرّجاء
لا كَسْر للأوطانِ يا كلَّ َردِيء.
تونس.....9/ 10 / 2018
بقلمي....جميلة بلطي عطوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق