كلام في تربية البنات
ــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - العراق - 18-10-2018
التربية هي تقويم السلوك والأفعال الناتجة من الأنسان وتغير الفكر والرؤية الي ما هو أفضل , وايضا ليست التربية للأبناء فقط فالتربية تربية النفس أولا قبل تربية الأولاد لأن بعد تربية النفس وتقويم النفس سيتحسن سلوك أطفالنا الي ما هو أفضل , ومن المهم ان نغرس قيم الدين ونتعلم منه أصول التربية الصحيحة لأن الدين يحتوي علي كل المفاهيم التربوية الصحيحة , سنستعرض عليكم الأن بعض الكلمات والحكم والأقوال والتوجيهات عن التربية ارجو ان تستفيدوا منها وتطبقوها فى حياتكم العملية مع انفسكم وأطفالكم ومن حولكم.
تعد التربية الإسلامية للأبناء من أحد الأمور الهامة للغاية والمؤثرة في حياة الأبناء وهي من إحدى الأولويات لدى الأبوين تجاه أبنائهم لأن التربية الإسلامية الصحيحة والسليمة للأبناء تعد سبباً رئيسياً في سعادة هؤلاء الأبناء فيما بعد سواء في دنياهم أو في أخرتهم والتقصير والإهمال في تربيتهم منذ الصغر سيكون لع توابعه السلبية العديدة عليهم فيما بعد ، وفي خلال مشوار حياتهم بل سيكون هو السبب الرئيسي في تحقيق الشقاء لهم ، وسوف يتحمل الوالدان هذا الذنب نتيجة تقصيرهم أو إهمالهم في تعليم أبنائهم .
في تربية البنات شرف كبير للمسلم لأنه حينذاك يتأسى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إذ كان أبا لأربع بنات فرباهن وأدبهن وأحسن تربيتهن حتى أثمرت تلك التربية النبوية بنتا مثل السيدة فاطمة رضي الله عنها التي روى البخاري قول رسول الله لها قبيل وفاته " أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين "
البنات مخلوقات رقيقة ناعمة ضعيفة لا يصلح معها ما قد يصلح من الشدة والغلظة التي ربما يتعامل بها بعض الآباء مع الذكور من أبنائهم , فهي التي تنشأ في الحلية والزينة ولا تمتلك القدرة على المجادلة والخصومة قال الله عز وجل " أومن ينشأ فيالحليةوهو في الخصام غيرمبين " ولذلك تحتاج تربيتهن إلى وسائل أخرى تتناسب مع رقتهن وتكوينهن الفطري الذي خلقهن الله به
تعريف التربية الإسلامية للأبناء :- هي تلك التربية التي تكون مستمدة لأصولها وقيمها ومفاهيمها الأساسية من القرآن الكريم ، و من السنة النبوية المطهرة ، فالتربية الإسلامية للأبناء من جانب الآباء تحتاج من الآباء الدراسة العميقة والإطلاع الجيد على الكثير من تلك الدراسات العميقة بل والإلمام بالكثير من الدراسات الإسلامية والنفسية الخاصة بهذا الموضوع الهام لكي يتمكنون من وضع الأسس والقواعد الخاصة بتربية الأبناء سواء الذكور أو الإناث ، وكما هو معروف أن المجتمع وخصوصاً في عصرنا الحالي يميل بشكل قوي وكبير على تربية الإناث تحديداً تلك التربية الإسلامية السليمة والصحيحة أكثر من الذكور ، وذلك راجعاً في الأساس إلى ذلك الشعور بالخوف عليهم من الوقوع في المعاصي أو الأخطاء ، و التي لا يغفرها المجتمع وخصوصاً بالنسبة للإناث علاوة على أنهم يريدون أن تكون تربيتهم لبنتهم سبباً في فوزهن بالجنة وينل رضا الله عز وجل .
قد يظن بعض الآباء أن دورهم التربوي للبنات ينحصر في توفير الملبس والمأكلوالمال وفي وضع المحاذير ومعاقبة البنت إن خالفت أو وقعت في محظور ويلقي بتبعة التربية على عاتق الأم وحدها ويظن انه قد أدى كل ما عليه , ونحن إذ لا ننكر قيمة دور الأم التربوي في حياة أبنائها وبناتها فإننا نتحدث عن مرحلة تحتاج فيها البنت إلى أبيها ليقوم بدوره التربوي الذي لا تستطيع الأم مهما فعلت أن تقوم به , فتربية البنات عملية مشتركة بين الأب والأم لا يغني أحدهما عن الآخر
في مرحلة الطفولة تحتاج البنت لأمها لتقوم بأمرها ولكنها في مرحلة المراهقة تحتاج احتياجا مباشرا وشديدا لأبيها ليمارس دورا هاما لاستقامة حياتها بعد ذلك , وإذا تقاعس الأب عن أداء الدور أو كان غير متفهم له أو غير مقدر لخطورته سيكون هو معول الهدم الأول في حياة ابنته وسيحدث أزمة داخلها لا عاصم بعد الله من آثارها المدمرة
يتعلم المربون من خير من ربى البنات صلى الله عليه وسلم كيفية معاملته للبنت الصغيرة وهو يضرب المثل للرجال جميعا كي يحسنوا إلى بناتهم في مجتمع كانت سمته وأد البنات , ففي البخاري تقول أمخالد بنت خالد بن سعيد وهي تحكي عن موقف حدث لها في طفولتها وكيف كان هذا الموقف مؤثرا في شخصيتها , قالتأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلممع أبي وعلي قميص أصفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" سنهسنه " قالعبد اللهوهي بالحبشية حسنة قالت فذهبت ألعب بخاتم النبوة فزبرنيأبي قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم دعها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلي وأخلقي ثمأبلي وأخلقي ثم أبلي وأخلقي قالعبد الله - الراوي - فبقيت حتى ذكر يعني من بقائها" .. فالبنت بوجه عام منذ نعومة أظفارها مخلوق متجمل تحب الإطراء وتطرب لسماعه وتؤثر فيها الكلمة الحسنة وتجعلها لينة طائعة تقبل التوجيه والنصح
كيفية القيام بتربية البنت التربية الإسلامية :- يجب على الوالدان إتباع العديد من القواعد للقيام بتربية البنات على التربية الإسلامية ، وذلك منذ ولادتهم مروراً بمرحلة الطفولة الخاصة بهم وصولاً إلى بلوغهن ومن ضمن تلك القواعد :-
في مرحلة الطفولة :-
أولاً :- أن يحرص الوالدان على قراءة القرآن الكريم على مسمع البنت كل يوم ، وذلك منذ أول يوم ولدت فيه ، فعلى الرغم من كونها لا تزال لا تفهم ولا تستوعب ما يقرأ ، ولكنها سوف تتعود على حب القرآن الكريم وعلى حب سماعه .
ثانياً :- القيام باصطحاب الطفلة إلى تلك المراكز التعليمية الإسلامية منذ طفولتها وتعويدها على أن تلبس ذلك اللباس الشرعي ، ولو لبعض الوقت في البداية كي يترسخ بداخلها أن هناك لباساً خاصاً ببنات المسلمين .
ثالثاً :- قيام الوالدان بالصلاة أمام الطفلة وجعلها تقوم بتطبيق نفس الحركات الخاصة بالصلاة ، و التحدث معها عن أهمية الصلاة ، وفضلها العظيم وعن الله عز وجل وعن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
رابعاً :- القيام بتربية البنت على الأخلاق الإسلامية الحميدة ، والتأكيد عليها مثال الصدق والأمانة ، وعدم الكذب والغش ، وترسيخ تلك السلوكيات فيها .
في مرحلة المراهقة :– من المعروف أن مرحلة البلوغ أو المراهقة في عمر الفتاة من أصعب تلك المراحل العمرية وأهمها ، وفي هذه المرحلة العمرية الخطيرة من حياتها يجب على الوالدان الاعتناء بها بشكل أكبر من مرحلة الطفولة ، وذلك بسبب ذلك التغير البيولوجي الحادث في جسدها علاوة على حبها الفطري والغريزي للقيام بتقليد الفتيات الأخريات سواء في لباسهن أو ألفاظهن ، وهناك عدداً من القواعد الواجب إتباعها من جانب الوالدان مع بنتهما في تلك المرحلة العمرية الهامة
في فترة المراهقة تحدث تغيرات جسمانية ونفسية معلومة للكثير في حياة البنت المراهقة , فبعض الآباء يهتم في تلك الفترة بالبحث عن وسيلة لتعليم ابنته الأحكام الفقهية وربما يلقي بالمهمة على الأم لتعلم ابنتها سرا ما يُستحيا من ذكره على العلن , والأحكام –على أهميتها الكبيرة – ليست كل ما يجب الاهتمام به , فالمراهق يشعر بنوع من الانجذاب الانفعالي للجنس الآخر ويرغب في تواجد الآخر إلى جانبه بشكل دائم والتحدث والاستماع إليه , والبنت المراهقة ترى أول رجل تقع عليه عيناها هو أبوها الذي يختزل في نظرها كل الرجال وعليه تبني مقياسها للحكم على الرجال في باقي حياتها , فإن كان أبا متفهما لدوره التربوي مقدرا لمشاعرها ازداد إعجابها بأبيها وصار مثلا لها ومعيارا لتقييم الرجال , تحتاج البنت المراهقة بوجه عام إلى الشعور بأنوثتها من الطرف الآخر والشعور بالاهتمام منه وأيضا بالشعور بجمالها وتحتاج لسماع كلمات الرفق والتقدير وتحتاج للمسة الحانية وتعتبر البنت أباها كرجل من ذلك الطرف , فان استطاع الأب أن يقدم لابنته ذلك الشعور بعطفه وحنانه الأبوي أقام عندها خطا للدفاع قويا لا يجعلها هشة إن سمعت كلاما معسولا أو لُوح لها بلمسة حانية أو نظرة إعجاب , وقد يتعجب البعض من هذا الطرح ولكن ما وجدت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع بناته يؤكد ذلك فقد كان يعظم شأن بناته ويشعرهن بوافر حبه ورحمته بهن , فتوضح ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول: ما رأيت أحداً كان أشبه سمتاً وهدياً ودلاً برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من فاطمة, كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها وقبَّلها وأجلسها في مجلسه, وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبَّلته وأجلسته في مجلسها. رواه أبو داود والترمذي وحين تتمنى زوجا لها تتمناه يشبه أباها في صفاته وسلوكه ولهذا قيل " كل فتاة بأبيها معجبة " ومنها :-
أولاً :– التأكيد من جانب الوالدان على التزامها باللباس الشرعي بل، والتأكيد على فائدته لها ، وأن الله عز وجل أراد لها الحماية والتكريم بهذا اللباس وجعلها مميزة بين جميع الفتيات به .
ثانياً :- القيام بالتحدث معها بل وحثها الدائم على الالتزام بالفرائض كالصلاة ، وبالأخلاق الحميدة ، و التي ترفع من شأنها كالتزامها بوتيرة الصوت المنخفض ، والابتعاد عن الاختلاط بالجنس الأخر .
ثالثاً :- القيام بالحديث اليومي معها عما حدث معها في خارج المنزل من مواقف أو أحداث فإن رأى الوالدان أن هناك شيئاً خطأ قد قامت به أو تصرفت تصرفاً غير سليم وجب عليهما نصيحتها أما إن كان ما حدث خلال يومها هو شيئاً جيداً مثال تصرفها تصرفاً سليماً وجب عليهما القيام بتكريمها بأياً من أشكال التكريم مثال تقديم الهدايا لها كنوعاً من التحفيز لها على ذلك السلوك الجيد والسليم من جانبها .
رابعاً :– إبعاد الفتاة عن أياً من رفقاء السوء وبشكل فوري حتى لا تتأثر بهم ويكون لهم الخطورة في حياتها .
قد لا يدرك بعض الآباء قدر المهمة العظيمة التي يقومون بها عند تربية بناتهم , وقدر الرسالة السامية التي يحفظون بها القيم والأخلاق في المجتمع المسلم إن أحسنوا تلك التربية فضلا عن الأجر والثواب المرجوين لأنها قربى إلى الله سبحانه
ففي الحديث الذي رواه مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه " ,وفي سنن ابن ماجه وحسنه الألباني قال صلى الله عليه وسلم " ما من رجل تدرك له ابنتان فيحسن إليهما، ما صحبتاه أو صحبهما، إلا أدخلتاه الجنة "
ولعظيم هذا الأجر تستحق تربية البنات أن يوليها الآباء عناية كبيرة خاصة إذا تيقنا بالعاقبة السيئة على الفرد والمجتمع إن أُهمل في تلك التربية .
ولكن بعض الناس قد يستسهل أمر التربية عموما للبنين والبنات على حد سواء , ويقلل من شأنها , بل ويعتبر أن تربية البنات يسيرة ولا تستحق أن يُجهد لها , فيعتقد أنه لا بديل في معاملة البنات عن الشدة والحزم والضغط الذي يصل أحيانا إلى الضرب والحرمان وكافة أنواع الإيذاء البدني والنفسي , وذلك من خلال توارث الناس لتلك المفاهيم في تراثهم الشعبي .
امتدح - صلى الله عليه وسلم - حسن ملابسها وخاطبها باللغة التي نشأت عليها والتي تفهمها حيث ربيت مع أبيها وأمها في الحبشة في هجرتهم وسمح لها باللعب على كتفيه وتحملها ثم دعا لها بطول العمر وبشرها بالمستقبل بأنها في حفظ وأمان الأب وطمأنها أن لا تحمل هما وأن تبلى وتخلق من الملابس ما شاءت فالأب سيتكفل عنها بكل شئ
من سمات النساء عموما لاسيما البنات أنهن ضعيفات وعاطفيات يبحثن دائما عن الأمان وأول من تنشد البنت عنده الأمان هو الأب وأول مكان تأوي إليه البنت عند شعورها بالخوف في أي مرحلة من مراحل حياتها هو بيت أبيها ولهذا لابد للأب أن يوفر الأمان النفسي لابنته قبل الأمان المادي وحينما يقصر في ذلك وتشعر البنت أنها قد افتقدت الأمان عند أبيها وفي بيت أسرتها ستطلب الأمان خارجه وقد تتلقفها الأيدي الكاذبة الخادعة الماكرة ذات المنطق المعسول وما أكثرها , وحينها لا يلومن الأب إلا نفسه بعد فوات الأوان لأنه هو الذي دفع ابنته للانحراف بسبب سلوكه
وفي المقابل فالأب القاسي أو المتسلط أو المشغول الذي لا يعلم عن أهله شيئا يفقد القدرة على التأثير في ابنته المراهقة وربما تبحث في الفراغ الذي خلفه عمن يملؤه بدلا منه وحينها يكمن الشر والضرر
فرسول الله كأب يهش لابنته ويقربها إليه ويقوم لها ويجلسها في مجلسه وهي تبادله رفقا برفق ورحمة برحمة في قمة سامية في الخلق الرفيع والتربية الكاملة
إن هذا التصرف من الأب يؤمن ابنته ضد الخطر الداهم من كل شيطان يلتف حولها أو يحاول إغواءها بنظرة مغرضة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب أو كلمة براقة تخطف الأبصار أو اهتمام زائف يلغي العقول ويُذهب بالثوابت
إن مسئوليتكم – أيها الآباء - عظيمة نحو بناتكم فهن أمانة بين أيديكم , فكم من صالحة أنشأت جيلا عظيما كانت نتاج تربية صالحة من أبيها وأمها , وكم من منحرفة أفسدت أمة بأسرها كانت نتاجا لأب ظن أنه بالمال والطعام والشراب قد أدى كل ما عليه نحو بناته
كلام عن التربية
ـــــــــــــــــــ
الدين لا يمحو الغرائز و لكن يروضها، و التربية لا تغير الطباع و لكن تهذبها
أهذا ما نريده ؟ إن ما نريده حقا هو تربية المرأة قبل كل شيء
لا تربية مع جهالة المرأة، وعزلها عن العلم والعبادة، ودعوات الخير، وشئون المسلمين
كلما تعلمنا أكثروتحسنت درجة وعينا ومارسنا التربية بطريقة أفضل كانت مخاطر الحرية أقل والعكس صحيح
أظل أميل الى إن التربية الاسرية تظل قادرة على ممارسة فن الممكن. أي إنقاذ ما يمكن إنقاذه
ما يحدث الآن هو ثمرة فساد الإعلام و التعليم و التربية و أشياء كثيرة أخرى إكتسبناها بأيدينا
مرادنا تربية اليقين بكلام رب العالمين
الرياضة هي تربية للنفوس قبل أن تكون احرازاً للكؤوس
جذور التربية مريرة لكن ثمارها حلوة
تمني التربية القدرات ولا تخلقها
التربية الجيدة تتمثل في إخفاء كل الخير الذي نظنه في أنفسنا الشر الذي نظنه في الآخرين
أفضل نتيجة من التربية هو التسامح
قبل أن أتزوج كان لدي ستة نظريات في تربية الأطفال، أما الآن فعندي ستة أطفال وليس عندي نظريات لهم
إن تربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاما ، و ذلك بتربية أمه
ما ندرسه في أحضان أمهاتنا لا يمحى أبدا
رَبَّيْتَ شِبْلاً فلما أن غدا أسداً … عدا عليكَ فلولا ربُّه أَكَلَكْ
بعد لقمة العيش أول حاجة للشعوب هي التربية
التربية تطور المواهب ، لكنها لا تخلقها
أحسن توصية يحملها الانسان للناس هي التربية الحسنة
جذور التربية مرة و لكن ثمارها حلوة
التربية الخلقية أهم للإنسان من خبزه و ثوبه
كن لابنك معلما و هو طفل ، و صديقا حين يكبر
بعد لقمة العيش أول حاجة للشعوب هي التربية
التحمل هو أول شئ يجب على الطفل تعلمه وهذا هو أكثر شئ سيحتاج لمعرفته
الأولاد بحاجة الى نماذج أكثر منهم الى نقاد
ــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - العراق - 18-10-2018
التربية هي تقويم السلوك والأفعال الناتجة من الأنسان وتغير الفكر والرؤية الي ما هو أفضل , وايضا ليست التربية للأبناء فقط فالتربية تربية النفس أولا قبل تربية الأولاد لأن بعد تربية النفس وتقويم النفس سيتحسن سلوك أطفالنا الي ما هو أفضل , ومن المهم ان نغرس قيم الدين ونتعلم منه أصول التربية الصحيحة لأن الدين يحتوي علي كل المفاهيم التربوية الصحيحة , سنستعرض عليكم الأن بعض الكلمات والحكم والأقوال والتوجيهات عن التربية ارجو ان تستفيدوا منها وتطبقوها فى حياتكم العملية مع انفسكم وأطفالكم ومن حولكم.
تعد التربية الإسلامية للأبناء من أحد الأمور الهامة للغاية والمؤثرة في حياة الأبناء وهي من إحدى الأولويات لدى الأبوين تجاه أبنائهم لأن التربية الإسلامية الصحيحة والسليمة للأبناء تعد سبباً رئيسياً في سعادة هؤلاء الأبناء فيما بعد سواء في دنياهم أو في أخرتهم والتقصير والإهمال في تربيتهم منذ الصغر سيكون لع توابعه السلبية العديدة عليهم فيما بعد ، وفي خلال مشوار حياتهم بل سيكون هو السبب الرئيسي في تحقيق الشقاء لهم ، وسوف يتحمل الوالدان هذا الذنب نتيجة تقصيرهم أو إهمالهم في تعليم أبنائهم .
في تربية البنات شرف كبير للمسلم لأنه حينذاك يتأسى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إذ كان أبا لأربع بنات فرباهن وأدبهن وأحسن تربيتهن حتى أثمرت تلك التربية النبوية بنتا مثل السيدة فاطمة رضي الله عنها التي روى البخاري قول رسول الله لها قبيل وفاته " أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين "
البنات مخلوقات رقيقة ناعمة ضعيفة لا يصلح معها ما قد يصلح من الشدة والغلظة التي ربما يتعامل بها بعض الآباء مع الذكور من أبنائهم , فهي التي تنشأ في الحلية والزينة ولا تمتلك القدرة على المجادلة والخصومة قال الله عز وجل " أومن ينشأ فيالحليةوهو في الخصام غيرمبين " ولذلك تحتاج تربيتهن إلى وسائل أخرى تتناسب مع رقتهن وتكوينهن الفطري الذي خلقهن الله به
تعريف التربية الإسلامية للأبناء :- هي تلك التربية التي تكون مستمدة لأصولها وقيمها ومفاهيمها الأساسية من القرآن الكريم ، و من السنة النبوية المطهرة ، فالتربية الإسلامية للأبناء من جانب الآباء تحتاج من الآباء الدراسة العميقة والإطلاع الجيد على الكثير من تلك الدراسات العميقة بل والإلمام بالكثير من الدراسات الإسلامية والنفسية الخاصة بهذا الموضوع الهام لكي يتمكنون من وضع الأسس والقواعد الخاصة بتربية الأبناء سواء الذكور أو الإناث ، وكما هو معروف أن المجتمع وخصوصاً في عصرنا الحالي يميل بشكل قوي وكبير على تربية الإناث تحديداً تلك التربية الإسلامية السليمة والصحيحة أكثر من الذكور ، وذلك راجعاً في الأساس إلى ذلك الشعور بالخوف عليهم من الوقوع في المعاصي أو الأخطاء ، و التي لا يغفرها المجتمع وخصوصاً بالنسبة للإناث علاوة على أنهم يريدون أن تكون تربيتهم لبنتهم سبباً في فوزهن بالجنة وينل رضا الله عز وجل .
قد يظن بعض الآباء أن دورهم التربوي للبنات ينحصر في توفير الملبس والمأكلوالمال وفي وضع المحاذير ومعاقبة البنت إن خالفت أو وقعت في محظور ويلقي بتبعة التربية على عاتق الأم وحدها ويظن انه قد أدى كل ما عليه , ونحن إذ لا ننكر قيمة دور الأم التربوي في حياة أبنائها وبناتها فإننا نتحدث عن مرحلة تحتاج فيها البنت إلى أبيها ليقوم بدوره التربوي الذي لا تستطيع الأم مهما فعلت أن تقوم به , فتربية البنات عملية مشتركة بين الأب والأم لا يغني أحدهما عن الآخر
في مرحلة الطفولة تحتاج البنت لأمها لتقوم بأمرها ولكنها في مرحلة المراهقة تحتاج احتياجا مباشرا وشديدا لأبيها ليمارس دورا هاما لاستقامة حياتها بعد ذلك , وإذا تقاعس الأب عن أداء الدور أو كان غير متفهم له أو غير مقدر لخطورته سيكون هو معول الهدم الأول في حياة ابنته وسيحدث أزمة داخلها لا عاصم بعد الله من آثارها المدمرة
يتعلم المربون من خير من ربى البنات صلى الله عليه وسلم كيفية معاملته للبنت الصغيرة وهو يضرب المثل للرجال جميعا كي يحسنوا إلى بناتهم في مجتمع كانت سمته وأد البنات , ففي البخاري تقول أمخالد بنت خالد بن سعيد وهي تحكي عن موقف حدث لها في طفولتها وكيف كان هذا الموقف مؤثرا في شخصيتها , قالتأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلممع أبي وعلي قميص أصفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" سنهسنه " قالعبد اللهوهي بالحبشية حسنة قالت فذهبت ألعب بخاتم النبوة فزبرنيأبي قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم دعها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلي وأخلقي ثمأبلي وأخلقي ثم أبلي وأخلقي قالعبد الله - الراوي - فبقيت حتى ذكر يعني من بقائها" .. فالبنت بوجه عام منذ نعومة أظفارها مخلوق متجمل تحب الإطراء وتطرب لسماعه وتؤثر فيها الكلمة الحسنة وتجعلها لينة طائعة تقبل التوجيه والنصح
كيفية القيام بتربية البنت التربية الإسلامية :- يجب على الوالدان إتباع العديد من القواعد للقيام بتربية البنات على التربية الإسلامية ، وذلك منذ ولادتهم مروراً بمرحلة الطفولة الخاصة بهم وصولاً إلى بلوغهن ومن ضمن تلك القواعد :-
في مرحلة الطفولة :-
أولاً :- أن يحرص الوالدان على قراءة القرآن الكريم على مسمع البنت كل يوم ، وذلك منذ أول يوم ولدت فيه ، فعلى الرغم من كونها لا تزال لا تفهم ولا تستوعب ما يقرأ ، ولكنها سوف تتعود على حب القرآن الكريم وعلى حب سماعه .
ثانياً :- القيام باصطحاب الطفلة إلى تلك المراكز التعليمية الإسلامية منذ طفولتها وتعويدها على أن تلبس ذلك اللباس الشرعي ، ولو لبعض الوقت في البداية كي يترسخ بداخلها أن هناك لباساً خاصاً ببنات المسلمين .
ثالثاً :- قيام الوالدان بالصلاة أمام الطفلة وجعلها تقوم بتطبيق نفس الحركات الخاصة بالصلاة ، و التحدث معها عن أهمية الصلاة ، وفضلها العظيم وعن الله عز وجل وعن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
رابعاً :- القيام بتربية البنت على الأخلاق الإسلامية الحميدة ، والتأكيد عليها مثال الصدق والأمانة ، وعدم الكذب والغش ، وترسيخ تلك السلوكيات فيها .
في مرحلة المراهقة :– من المعروف أن مرحلة البلوغ أو المراهقة في عمر الفتاة من أصعب تلك المراحل العمرية وأهمها ، وفي هذه المرحلة العمرية الخطيرة من حياتها يجب على الوالدان الاعتناء بها بشكل أكبر من مرحلة الطفولة ، وذلك بسبب ذلك التغير البيولوجي الحادث في جسدها علاوة على حبها الفطري والغريزي للقيام بتقليد الفتيات الأخريات سواء في لباسهن أو ألفاظهن ، وهناك عدداً من القواعد الواجب إتباعها من جانب الوالدان مع بنتهما في تلك المرحلة العمرية الهامة
في فترة المراهقة تحدث تغيرات جسمانية ونفسية معلومة للكثير في حياة البنت المراهقة , فبعض الآباء يهتم في تلك الفترة بالبحث عن وسيلة لتعليم ابنته الأحكام الفقهية وربما يلقي بالمهمة على الأم لتعلم ابنتها سرا ما يُستحيا من ذكره على العلن , والأحكام –على أهميتها الكبيرة – ليست كل ما يجب الاهتمام به , فالمراهق يشعر بنوع من الانجذاب الانفعالي للجنس الآخر ويرغب في تواجد الآخر إلى جانبه بشكل دائم والتحدث والاستماع إليه , والبنت المراهقة ترى أول رجل تقع عليه عيناها هو أبوها الذي يختزل في نظرها كل الرجال وعليه تبني مقياسها للحكم على الرجال في باقي حياتها , فإن كان أبا متفهما لدوره التربوي مقدرا لمشاعرها ازداد إعجابها بأبيها وصار مثلا لها ومعيارا لتقييم الرجال , تحتاج البنت المراهقة بوجه عام إلى الشعور بأنوثتها من الطرف الآخر والشعور بالاهتمام منه وأيضا بالشعور بجمالها وتحتاج لسماع كلمات الرفق والتقدير وتحتاج للمسة الحانية وتعتبر البنت أباها كرجل من ذلك الطرف , فان استطاع الأب أن يقدم لابنته ذلك الشعور بعطفه وحنانه الأبوي أقام عندها خطا للدفاع قويا لا يجعلها هشة إن سمعت كلاما معسولا أو لُوح لها بلمسة حانية أو نظرة إعجاب , وقد يتعجب البعض من هذا الطرح ولكن ما وجدت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع بناته يؤكد ذلك فقد كان يعظم شأن بناته ويشعرهن بوافر حبه ورحمته بهن , فتوضح ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول: ما رأيت أحداً كان أشبه سمتاً وهدياً ودلاً برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من فاطمة, كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها وقبَّلها وأجلسها في مجلسه, وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبَّلته وأجلسته في مجلسها. رواه أبو داود والترمذي وحين تتمنى زوجا لها تتمناه يشبه أباها في صفاته وسلوكه ولهذا قيل " كل فتاة بأبيها معجبة " ومنها :-
أولاً :– التأكيد من جانب الوالدان على التزامها باللباس الشرعي بل، والتأكيد على فائدته لها ، وأن الله عز وجل أراد لها الحماية والتكريم بهذا اللباس وجعلها مميزة بين جميع الفتيات به .
ثانياً :- القيام بالتحدث معها بل وحثها الدائم على الالتزام بالفرائض كالصلاة ، وبالأخلاق الحميدة ، و التي ترفع من شأنها كالتزامها بوتيرة الصوت المنخفض ، والابتعاد عن الاختلاط بالجنس الأخر .
ثالثاً :- القيام بالحديث اليومي معها عما حدث معها في خارج المنزل من مواقف أو أحداث فإن رأى الوالدان أن هناك شيئاً خطأ قد قامت به أو تصرفت تصرفاً غير سليم وجب عليهما نصيحتها أما إن كان ما حدث خلال يومها هو شيئاً جيداً مثال تصرفها تصرفاً سليماً وجب عليهما القيام بتكريمها بأياً من أشكال التكريم مثال تقديم الهدايا لها كنوعاً من التحفيز لها على ذلك السلوك الجيد والسليم من جانبها .
رابعاً :– إبعاد الفتاة عن أياً من رفقاء السوء وبشكل فوري حتى لا تتأثر بهم ويكون لهم الخطورة في حياتها .
قد لا يدرك بعض الآباء قدر المهمة العظيمة التي يقومون بها عند تربية بناتهم , وقدر الرسالة السامية التي يحفظون بها القيم والأخلاق في المجتمع المسلم إن أحسنوا تلك التربية فضلا عن الأجر والثواب المرجوين لأنها قربى إلى الله سبحانه
ففي الحديث الذي رواه مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه " ,وفي سنن ابن ماجه وحسنه الألباني قال صلى الله عليه وسلم " ما من رجل تدرك له ابنتان فيحسن إليهما، ما صحبتاه أو صحبهما، إلا أدخلتاه الجنة "
ولعظيم هذا الأجر تستحق تربية البنات أن يوليها الآباء عناية كبيرة خاصة إذا تيقنا بالعاقبة السيئة على الفرد والمجتمع إن أُهمل في تلك التربية .
ولكن بعض الناس قد يستسهل أمر التربية عموما للبنين والبنات على حد سواء , ويقلل من شأنها , بل ويعتبر أن تربية البنات يسيرة ولا تستحق أن يُجهد لها , فيعتقد أنه لا بديل في معاملة البنات عن الشدة والحزم والضغط الذي يصل أحيانا إلى الضرب والحرمان وكافة أنواع الإيذاء البدني والنفسي , وذلك من خلال توارث الناس لتلك المفاهيم في تراثهم الشعبي .
امتدح - صلى الله عليه وسلم - حسن ملابسها وخاطبها باللغة التي نشأت عليها والتي تفهمها حيث ربيت مع أبيها وأمها في الحبشة في هجرتهم وسمح لها باللعب على كتفيه وتحملها ثم دعا لها بطول العمر وبشرها بالمستقبل بأنها في حفظ وأمان الأب وطمأنها أن لا تحمل هما وأن تبلى وتخلق من الملابس ما شاءت فالأب سيتكفل عنها بكل شئ
من سمات النساء عموما لاسيما البنات أنهن ضعيفات وعاطفيات يبحثن دائما عن الأمان وأول من تنشد البنت عنده الأمان هو الأب وأول مكان تأوي إليه البنت عند شعورها بالخوف في أي مرحلة من مراحل حياتها هو بيت أبيها ولهذا لابد للأب أن يوفر الأمان النفسي لابنته قبل الأمان المادي وحينما يقصر في ذلك وتشعر البنت أنها قد افتقدت الأمان عند أبيها وفي بيت أسرتها ستطلب الأمان خارجه وقد تتلقفها الأيدي الكاذبة الخادعة الماكرة ذات المنطق المعسول وما أكثرها , وحينها لا يلومن الأب إلا نفسه بعد فوات الأوان لأنه هو الذي دفع ابنته للانحراف بسبب سلوكه
وفي المقابل فالأب القاسي أو المتسلط أو المشغول الذي لا يعلم عن أهله شيئا يفقد القدرة على التأثير في ابنته المراهقة وربما تبحث في الفراغ الذي خلفه عمن يملؤه بدلا منه وحينها يكمن الشر والضرر
فرسول الله كأب يهش لابنته ويقربها إليه ويقوم لها ويجلسها في مجلسه وهي تبادله رفقا برفق ورحمة برحمة في قمة سامية في الخلق الرفيع والتربية الكاملة
إن هذا التصرف من الأب يؤمن ابنته ضد الخطر الداهم من كل شيطان يلتف حولها أو يحاول إغواءها بنظرة مغرضة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب أو كلمة براقة تخطف الأبصار أو اهتمام زائف يلغي العقول ويُذهب بالثوابت
إن مسئوليتكم – أيها الآباء - عظيمة نحو بناتكم فهن أمانة بين أيديكم , فكم من صالحة أنشأت جيلا عظيما كانت نتاج تربية صالحة من أبيها وأمها , وكم من منحرفة أفسدت أمة بأسرها كانت نتاجا لأب ظن أنه بالمال والطعام والشراب قد أدى كل ما عليه نحو بناته
كلام عن التربية
ـــــــــــــــــــ
الدين لا يمحو الغرائز و لكن يروضها، و التربية لا تغير الطباع و لكن تهذبها
أهذا ما نريده ؟ إن ما نريده حقا هو تربية المرأة قبل كل شيء
لا تربية مع جهالة المرأة، وعزلها عن العلم والعبادة، ودعوات الخير، وشئون المسلمين
كلما تعلمنا أكثروتحسنت درجة وعينا ومارسنا التربية بطريقة أفضل كانت مخاطر الحرية أقل والعكس صحيح
أظل أميل الى إن التربية الاسرية تظل قادرة على ممارسة فن الممكن. أي إنقاذ ما يمكن إنقاذه
ما يحدث الآن هو ثمرة فساد الإعلام و التعليم و التربية و أشياء كثيرة أخرى إكتسبناها بأيدينا
مرادنا تربية اليقين بكلام رب العالمين
الرياضة هي تربية للنفوس قبل أن تكون احرازاً للكؤوس
جذور التربية مريرة لكن ثمارها حلوة
تمني التربية القدرات ولا تخلقها
التربية الجيدة تتمثل في إخفاء كل الخير الذي نظنه في أنفسنا الشر الذي نظنه في الآخرين
أفضل نتيجة من التربية هو التسامح
قبل أن أتزوج كان لدي ستة نظريات في تربية الأطفال، أما الآن فعندي ستة أطفال وليس عندي نظريات لهم
إن تربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاما ، و ذلك بتربية أمه
ما ندرسه في أحضان أمهاتنا لا يمحى أبدا
رَبَّيْتَ شِبْلاً فلما أن غدا أسداً … عدا عليكَ فلولا ربُّه أَكَلَكْ
بعد لقمة العيش أول حاجة للشعوب هي التربية
التربية تطور المواهب ، لكنها لا تخلقها
أحسن توصية يحملها الانسان للناس هي التربية الحسنة
جذور التربية مرة و لكن ثمارها حلوة
التربية الخلقية أهم للإنسان من خبزه و ثوبه
كن لابنك معلما و هو طفل ، و صديقا حين يكبر
بعد لقمة العيش أول حاجة للشعوب هي التربية
التحمل هو أول شئ يجب على الطفل تعلمه وهذا هو أكثر شئ سيحتاج لمعرفته
الأولاد بحاجة الى نماذج أكثر منهم الى نقاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق