أســـــــــرار
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
ريثما أجمعُ شتاتَ الوقت ِ
أقيمُ مرثيةَ أيامي الفانيات ٍِ
وانتظرُ أنْ تقعَ بكفيَّ وردةُ الغياب ِ
اجوبُ صحراءَ الروح ِ
أجدها خاليةً من سنى الضحكة َ الرائقة ِ
والكلامُ المترفُ كعهن ٍ منفوش ٍ
أجدها خاليةً منك ِ
من ألذ ِ ( صباحُ الخير ِ ) فرتْ من شفتيك ِ
من طعم ِ قبلة ٍ تطيحُ بكلِّ العوالم ِ والامصارْ
من إلفة ٍ حميمة ٍ حين إشتباك ِ الجسدين ِ كالاعصارْ
من شفاعة ٍ تسمو على ظنون ِ اليأس ِ
وترقدُ فوقَ غصون ِ المدارْ
من تناغم ٍ للأنفس ِ أبرعُ من كلِّ الأشعارْ
ولولا بعضُ الضيق ِ بروحي
لكتبتُ فيك ِ القصيدةُ الحائرةُ
أيانَ ترسو في موانيءِ الأحبارْ
فمن أنا حتى أقارعُ جمالَ عينيك ِ
منتقبا ً فيهما أجملَ الأخبارْ
خضراوان ِ هما فيهما المساحةُ الثرةُ
وبدائعُ المنى والأسحارْ
لا عشتُ ولا شممتُ هواءً
انْ ما كنتُ ذلك المقدامُ
وأكتبُ فيك ِ قصيدتي الكبرى
ضاربا ً كلَّ المقاييس ِ
والأسرارْ .
,
’ـــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
29/9/2018
,
’ـــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
29/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق