الاثنين، 22 أكتوبر 2018

مجلة أنكمدو العربي للثقافة والأدب // للشاعرة : مريم تمسماني // المغرب

استغرب
ان تكون أصل الحكاية
فيها بعض التهريج
وضحك على الذقون
نقاش تافه
وكومة من الاوراق
داخل مكتب باذخ...
باذخ القسوة...
دولاب فارغ
الا من الحقيقة....
و الحقيقة
تختفي داخل الرفوف
وفوق الجدار....
لازال صوت الموسيقى
يتناغم مع صوت المنشار....
الوقت ليس من ذهب
ذهب الجراح بالجريج
وقطع الاوصال.....
منشار كاذب
يتبرأ من القتل
والقتيل خاب ظنه
في القبيلة....
رجل مريض
لازال يبحث عن دواء مرضه
ينتقل من مقر العمل
مسرح الجريمة
الى بيت الفار
الى المطار
لا حقيقة هنا ولا هناك
كل يدلو بدلوه
سيناريو غير محبوك
خرج ...قبع
عشرون دقيقة
وفي اليوم السابع عشر
وفي منتصف الليل
صدر في الجريدة الرسمية
ان خادم البيت
قد اعتقل تمانية عشر
من الفاسدين المارقين
و الخارجين عن الطاعة
واسدل ستار اسود
على مسرح الجريمة
في انتظار فصل آخر
من العم الاشقر
في تغاريده وشطحاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق