سواقي
الوقفة بين الحلم المكسور وبين النهر المجدول.....سواق
يجري فيها حرف منزلق من قمّة هول القول
حتى المتسرب من وديان اللحظة
ما كان الحرف المنزلق ربانا في النهر المجدول
إذ يطرقه الزورق
مكسور المجذاف خجول
والساقية الأولى
طار بها عتم اليوم
إذ مزّق في دهر النوم كل دفاترها
أحراش النهر
أجراس الغيبة
في عز ضمور القوم
إذ جلس الضب فوق الألباب وفوق الأبصار
وصادر في الغيّ كل المنسدل
من غنج السمراء في سالف موج الفتنة
يوم الأنهار ظفائر
في عصر الضب،
بعنا المترامي والمتلاقي من أجنحة النهر
كل قوادمه
عمق سواقيه...
يجري فيها حرف منزلق من قمّة هول القول
حتى المتسرب من وديان اللحظة
ما كان الحرف المنزلق ربانا في النهر المجدول
إذ يطرقه الزورق
مكسور المجذاف خجول
والساقية الأولى
طار بها عتم اليوم
إذ مزّق في دهر النوم كل دفاترها
أحراش النهر
أجراس الغيبة
في عز ضمور القوم
إذ جلس الضب فوق الألباب وفوق الأبصار
وصادر في الغيّ كل المنسدل
من غنج السمراء في سالف موج الفتنة
يوم الأنهار ظفائر
في عصر الضب،
بعنا المترامي والمتلاقي من أجنحة النهر
كل قوادمه
عمق سواقيه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق