محنةُ شاعر ..
================
في الصَّمتِ ,, أشتبهت بنفسي
أشتبهتُ بآخرِ ما يمنح الظِّل من خطأ
اِنتَخِبوني سوقاً للثَّرثرةِ
بمحنةِ شاعر
لم أخبر أحداً بخوفي
خشية قتلِ الأصنام
هنا تستحضرَ أرواحُ الموتى
من شركِ الحرية
بين رصاصاتٍ ..
قصَّاصات .. تقرؤني
في مدخنةٍ سريةٍ ..
أتحنط ,
أو أغزو بركان رأسي
الحربُ فاجعةُ مطرقةٍ في تمثالٍ زجاجيّ
خيروني ..
بينَ وجهي وظلي
أرادوا حفظي ..
في أرشيف الضَّمير المخدش
يشطبُ ما أكتب
يكتبُ عني قهقهاتهم
الصّراخُ الذي خطوه بساحاتِ وجهي
كانَ يسبقني
حينَ أوصَّلني الحزنُ للناس
أُغلقت دوني المنافذ
الأبواب ..
ريحٌ عمياءٌ أخبرتهم
أنَّ في صُرتي المرقَّعة
كل بكاءِ الأطفال المذعورين
الجدرانُ المزركشةُ حبلى
بكتاباتهم
ببغايا لافتاتهم
أفرخَ خوفي مناشير ليليَّة وأذانا
عبرنا معاً ..
غيرَ أن المساء
مضى مفعماً بالرَّوائحِ
يعبرُ سور البكاء
مضى ..
كانَ مشتبهاً بالخطأ
أعرف ..
أني مجبولٌ بعواطفٍ محظورة
لكنَّ منبر قلمي دائماً
يهبطُ من سقفِ القصيدة
=====================
مهدي سهم الربيعي \العراق\
================
في الصَّمتِ ,, أشتبهت بنفسي
أشتبهتُ بآخرِ ما يمنح الظِّل من خطأ
اِنتَخِبوني سوقاً للثَّرثرةِ
بمحنةِ شاعر
لم أخبر أحداً بخوفي
خشية قتلِ الأصنام
هنا تستحضرَ أرواحُ الموتى
من شركِ الحرية
بين رصاصاتٍ ..
قصَّاصات .. تقرؤني
في مدخنةٍ سريةٍ ..
أتحنط ,
أو أغزو بركان رأسي
الحربُ فاجعةُ مطرقةٍ في تمثالٍ زجاجيّ
خيروني ..
بينَ وجهي وظلي
أرادوا حفظي ..
في أرشيف الضَّمير المخدش
يشطبُ ما أكتب
يكتبُ عني قهقهاتهم
الصّراخُ الذي خطوه بساحاتِ وجهي
كانَ يسبقني
حينَ أوصَّلني الحزنُ للناس
أُغلقت دوني المنافذ
الأبواب ..
ريحٌ عمياءٌ أخبرتهم
أنَّ في صُرتي المرقَّعة
كل بكاءِ الأطفال المذعورين
الجدرانُ المزركشةُ حبلى
بكتاباتهم
ببغايا لافتاتهم
أفرخَ خوفي مناشير ليليَّة وأذانا
عبرنا معاً ..
غيرَ أن المساء
مضى مفعماً بالرَّوائحِ
يعبرُ سور البكاء
مضى ..
كانَ مشتبهاً بالخطأ
أعرف ..
أني مجبولٌ بعواطفٍ محظورة
لكنَّ منبر قلمي دائماً
يهبطُ من سقفِ القصيدة
=====================
مهدي سهم الربيعي \العراق\
منبر قلمك يشع بالثراء
ردحذفوحرفك تاج فوق القمة
لحرفك كل التحايا