مَخْتُومٌ بِشَمْعِ العْشّقِ الأحْمَر
--------------------------
عدنان الريكاني / 2018-10-10
-------------------
دَعْنـــــــــي ..
أَحْفـُـــــرُ ذَاكِرَتي
........... المُتْعَبَة
بِطَلاقَةَ نَوَراسُ ابْتِسَامَاتُكِ
المُشْرِقَةِ بِمُنْتَصَفِ الحَيَاءِ
وهي تُقِيمُ صَلاةَ الهَجَعِ
وتَتَوَضْأ بِمَدَامِعِ عُيُوني
لتَسْحَبَ آخِرَ حَبَّة للتَشَّهُدِ
مِنْ سَبْحَة أنَامُلي ..
الغَارِقَةِ بِحُلْمِ الرَّجَاءِ
وَهيَ تٌغْدِقُ عَلىَ أَوْرَاقِ الكُرُومِ
قِطافُ قُبُلاتٍ مُدَلْسَة ..
أحْمَرّتْ مِنْها وَجَنَاتُ
خَيْطُ الأبْيَضِ للفَجْرِ
وتَشَقْقَتْ شِفَاهُ الأنْهَارِ
بِمَرّارَةِ لَسَعَاتِ التْينِ
وأرِيْجِ عِطْرَ اليَاسَمِينِ
************
دَعْنــــــــــي ....
أحَفِـــــــرُ ذَاكِرَتى
........... المُتْعَبَةِ
بِفَأسِ النَوَايا الخَالدِة ..
وأتَوِجُ بِهَا شَغَفُ السْنديَانِ
حِيْنَ تُولِجِ فيْهَا المَدُّ والجَزْرُ
وأُقَلِمَ أَظَافِرَ المَوَجِ المُتَدَلى
بِرَهافَةِ العِنَاقِ المُتَكَرِّر
ليَتَصّخْرَ فَوقَ كَتِفِ الرِّمَالِ
تِمْثالُ ظِليَّ المُشَاكِسْ
بِقَامَتُكِ الأليْفَةِ .. مَخْمُوراً
كأُرْجُوحَةٍ بِلِسَانِ المِزْمَارِ
يُطَهِرُ صَوْتَ مَواءِ قِطَتَي
يَعْتَلي صَهْوَة الرِّيْح ..
وَأنَاتِي حَامِلٌ بِبَذْرَةِ الحَنيْنِ
*************
دَعْنـــــــــــي ...
أحَفِـــــــرُ ذَاكِرَتى
........... المُتْعَبَةِ
بأحتلام دخان اللقـــــــــاء
أخْتَارُ لنَزيفُ القَلبِ
أغْنيَةً مِنْ صَدَى الجِبَالِ ..
يُدَلْلُ بِهَا شَجَرَة الأَرْزِ
ويَكْسُوهَا مِنْ رَحِيقِ العُمْرِ المُتَبَقي
حَتّى سَكْتَة َالفَوَاصِل
المُثيرَةِ بَيْنَ فَقَرَاتِ الأنْتِظَارِ
يَعُجُهَا ضَجيْجُ التَخَدُرِ ..
رَاكِعَةً بِدِيْوَانِ سَنَابُلِ شَعْرَكِ الذَهَبْيّ
وتُعْصِرُ أفْلَاكِ حَبَةِ الحُنَطَةِ
بِشَدْقٍ عَيْنِ الكَرَّى
أهْمِسُ بِأذُنِ الزَّمَانِ .. الرَّحَيْبِ
وأقْتَنِصُ مَفَازَاتِ الفَضَاءِ
الرَّاحَلة بَيْنَ كَفَيْكِ
يَااااااا وَاهِبَةَ الرّوحِ للرّوحْ
مَخْتُومٌ عَليّكِ ....
بِشَمْعِ العْشّقِ الأحْــــــــمَر
-----------------------
--------------------------
عدنان الريكاني / 2018-10-10
-------------------
دَعْنـــــــــي ..
أَحْفـُـــــرُ ذَاكِرَتي
........... المُتْعَبَة
بِطَلاقَةَ نَوَراسُ ابْتِسَامَاتُكِ
المُشْرِقَةِ بِمُنْتَصَفِ الحَيَاءِ
وهي تُقِيمُ صَلاةَ الهَجَعِ
وتَتَوَضْأ بِمَدَامِعِ عُيُوني
لتَسْحَبَ آخِرَ حَبَّة للتَشَّهُدِ
مِنْ سَبْحَة أنَامُلي ..
الغَارِقَةِ بِحُلْمِ الرَّجَاءِ
وَهيَ تٌغْدِقُ عَلىَ أَوْرَاقِ الكُرُومِ
قِطافُ قُبُلاتٍ مُدَلْسَة ..
أحْمَرّتْ مِنْها وَجَنَاتُ
خَيْطُ الأبْيَضِ للفَجْرِ
وتَشَقْقَتْ شِفَاهُ الأنْهَارِ
بِمَرّارَةِ لَسَعَاتِ التْينِ
وأرِيْجِ عِطْرَ اليَاسَمِينِ
************
دَعْنــــــــــي ....
أحَفِـــــــرُ ذَاكِرَتى
........... المُتْعَبَةِ
بِفَأسِ النَوَايا الخَالدِة ..
وأتَوِجُ بِهَا شَغَفُ السْنديَانِ
حِيْنَ تُولِجِ فيْهَا المَدُّ والجَزْرُ
وأُقَلِمَ أَظَافِرَ المَوَجِ المُتَدَلى
بِرَهافَةِ العِنَاقِ المُتَكَرِّر
ليَتَصّخْرَ فَوقَ كَتِفِ الرِّمَالِ
تِمْثالُ ظِليَّ المُشَاكِسْ
بِقَامَتُكِ الأليْفَةِ .. مَخْمُوراً
كأُرْجُوحَةٍ بِلِسَانِ المِزْمَارِ
يُطَهِرُ صَوْتَ مَواءِ قِطَتَي
يَعْتَلي صَهْوَة الرِّيْح ..
وَأنَاتِي حَامِلٌ بِبَذْرَةِ الحَنيْنِ
*************
دَعْنـــــــــــي ...
أحَفِـــــــرُ ذَاكِرَتى
........... المُتْعَبَةِ
بأحتلام دخان اللقـــــــــاء
أخْتَارُ لنَزيفُ القَلبِ
أغْنيَةً مِنْ صَدَى الجِبَالِ ..
يُدَلْلُ بِهَا شَجَرَة الأَرْزِ
ويَكْسُوهَا مِنْ رَحِيقِ العُمْرِ المُتَبَقي
حَتّى سَكْتَة َالفَوَاصِل
المُثيرَةِ بَيْنَ فَقَرَاتِ الأنْتِظَارِ
يَعُجُهَا ضَجيْجُ التَخَدُرِ ..
رَاكِعَةً بِدِيْوَانِ سَنَابُلِ شَعْرَكِ الذَهَبْيّ
وتُعْصِرُ أفْلَاكِ حَبَةِ الحُنَطَةِ
بِشَدْقٍ عَيْنِ الكَرَّى
أهْمِسُ بِأذُنِ الزَّمَانِ .. الرَّحَيْبِ
وأقْتَنِصُ مَفَازَاتِ الفَضَاءِ
الرَّاحَلة بَيْنَ كَفَيْكِ
يَااااااا وَاهِبَةَ الرّوحِ للرّوحْ
مَخْتُومٌ عَليّكِ ....
بِشَمْعِ العْشّقِ الأحْــــــــمَر
-----------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق