فنون المَغْنم
---------
حتامَ إحرامكَ به تصطلي
أما آنَ التحللُ من أثوابِ الحرمِ
هذي مراكبُ الوجدِ أناختْ بكَ
على مرافىءِ الغيداءِ
وصلُها من النِّعَمِ
كم خططتَ بيمينكَ من حرفٍ
تتراقصُ به وشدوَ البلابل ِ
بين نسائمِ الوديان ِ
وفوقَ الباسقاتِ من القممِ
وكم هدّكَ من شوقِ العروجِ
بسحرِ لحظِها أذا إشرأبتْ
في كؤوسِ نبيذكَ فنونُ المَغْنَمِ
أياعجبا ...
وهل في الاقدارِ إلا العجب ُ
لايشرقُ لحلمكَ من صبح ٍ
إلاوجيوشَ شيبكَ تغزو
أخاديدَ المحيا...
وتغزو بنزرِها صحونَ المَطْعَمِ
ولكني سأعفو ..
بغدرانِ الوصلِ شوقاً
صفعاتِ نوازل ٍ
أهرقْنَ الدمعَ من مُغْرِمِ
فلطالما عبثتْ
بحنايا صدركَ عاشقاً
فلله درُّ النوازلِ فيكَ
من فتىً مُتيّمِ
---------------
باسم جبار
2018-10-7
مغرم=-دَين
---------
حتامَ إحرامكَ به تصطلي
أما آنَ التحللُ من أثوابِ الحرمِ
هذي مراكبُ الوجدِ أناختْ بكَ
على مرافىءِ الغيداءِ
وصلُها من النِّعَمِ
كم خططتَ بيمينكَ من حرفٍ
تتراقصُ به وشدوَ البلابل ِ
بين نسائمِ الوديان ِ
وفوقَ الباسقاتِ من القممِ
وكم هدّكَ من شوقِ العروجِ
بسحرِ لحظِها أذا إشرأبتْ
في كؤوسِ نبيذكَ فنونُ المَغْنَمِ
أياعجبا ...
وهل في الاقدارِ إلا العجب ُ
لايشرقُ لحلمكَ من صبح ٍ
إلاوجيوشَ شيبكَ تغزو
أخاديدَ المحيا...
وتغزو بنزرِها صحونَ المَطْعَمِ
ولكني سأعفو ..
بغدرانِ الوصلِ شوقاً
صفعاتِ نوازل ٍ
أهرقْنَ الدمعَ من مُغْرِمِ
فلطالما عبثتْ
بحنايا صدركَ عاشقاً
فلله درُّ النوازلِ فيكَ
من فتىً مُتيّمِ
---------------
باسم جبار
2018-10-7
مغرم=-دَين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق