الاثنين، 22 أكتوبر 2018

مجلة أنكمدو العربي للثقافة والأدب // دروب الشتات // للشاعرة : زينب القرقوري

دروب الشتات
وَطَنُُ يَحمِلُ الرَّايَات. .
يحمل وجه أمي
وأبي. .
فيه أنشد
أغنيتي ..
وإن سرقت فيه
فرحتي. .
وصار الإنتظار
قسمتي. .
على رصيف
عابرِِ
تدلى القمر. .
إخوة يوسف
في الجب
أسقطوه. .
ثم تركوه
يهوي إلى الصمت
ينتظر مُخَلِّصاً
لم يعد للحكايات
معنى...
لن يحدث شيئا. .
ذكريات على شواطئ
النسيان. .
لوحة سريالية
بالأبيض والأسود
موتى في قبورهم
يرمقون الحياة البائسة
غادروا...
وتركوا ذاكرتهم
بيننا..
قلوب حزينة ..
ملقاة على قارعة
الطريق...
في مدينة
سكنها الموت
لازال قابيل يقتل هابيل
كبرت يا أمي ...
كبرت
وأنا واقفة كإشارة
ضوئية ..
أُرَبِّتُ علی كتف
الحياة..
لم يبق سوى شموع
تبكي، من حولي
وهذه الحرب
التي تخيف إخوتي. .
تجوب العالم
تعبث بالعباد
من رماد إلى رماد
تنتهي ثم تبدأ أخرى. ..
تحرقنا كأوراق
الخريف. .
.!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق