بصريات ../
....................
.................... [ مِعراجٌ الى العالَمِ السُّفلي ] .........
صراطُ المتاهةِ
مُشرَعُ القلب
................... يبحثُ
عن قصةِِ عذراء
.................. تُنيمُ زقزقةَ القرابين...
لن أستعيرَ سوى
نعلِ خطيئتي
..........في ليالي الإرتقابِ الجديد
فهو مجَّان..
............. ــ أُمضِ وحدَك..
.........................وعُدْ بنبوءَة .... ــ
.............
..أبحثُ
عن إسمِِ أرتديه / يرتديني
في غابةِ الخناجرِ الجهادية
........وأضيعُ
في مستنقعِ الأقنعة ..
تهجرَني
......... كلُّ العناكب..
وما مِن قَدَر
فيه أندثِر..
تصفعُني
.....نتانةُ الإجابة ...
صخبُ الأغوارِ يلفظُني ...
....أَهرَب...
صمتُ إنتحارِ دمعة
يصفعُني..
...............أَهرَب..
أنيابُ عيونِِ لِثاميّة
تمزّقُني..
أشطرُني نصفين
أصلبُ نصفاً
على منبرِ التوافق..
والأخرَ
على مأذنةِ الغُبار..
...و....... يجمعُني الرَّجم ....
طعمُ دمي لايغوي المطر
...أقدامي
تغورُ
في
أحشاءِ
الظٌّلمة..
أحرقُ أوراقاً من غدي كي اتنفّسَ..ويضيعُ الأثر..
....ضحكاتُ جنائزية..تحاصرُني..أتسلّلَ بعيداً ..بعيداً عنِّي...
ألأرواحُ
تتشظى في سُرادقاتِ فَرجِ الوعود...
................... ــ لِمَ لا تنتعلُ وجوداً حسبَ الطَّلَب..؟؟ـ ....
...لكنني لا أُغتَفَر...
آهِِ من توبةِِ
لاتُثمِرُ غيرَ النَّحرِ
فوقَ جفنِ الإله...
إنَّني....
................ لن أُغتَفَر...
صراطُ المتاهةِ
مُشرَعُ العين..
يترصَّدُ خلجاتي..
يتصيدُ...كلَّ نبضةِِ
...لاشرقية..
....لاغربية..
..تتوقّدُ في مشكاةِ الولاء..
..............صراطُ المتاهة...
سأقطعُهُ وحدي
انا..وموتي..
فليذهبوا
الى فردوسِهم الملعون..
لأنّني راجعُُ إليَّ
أنشدُ فيَّ
ثمرةَ الخلود...
ــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم العراقي
....................
.................... [ مِعراجٌ الى العالَمِ السُّفلي ] .........
صراطُ المتاهةِ
مُشرَعُ القلب
................... يبحثُ
عن قصةِِ عذراء
.................. تُنيمُ زقزقةَ القرابين...
لن أستعيرَ سوى
نعلِ خطيئتي
..........في ليالي الإرتقابِ الجديد
فهو مجَّان..
............. ــ أُمضِ وحدَك..
.........................وعُدْ بنبوءَة .... ــ
.............
..أبحثُ
عن إسمِِ أرتديه / يرتديني
في غابةِ الخناجرِ الجهادية
........وأضيعُ
في مستنقعِ الأقنعة ..
تهجرَني
......... كلُّ العناكب..
وما مِن قَدَر
فيه أندثِر..
تصفعُني
.....نتانةُ الإجابة ...
صخبُ الأغوارِ يلفظُني ...
....أَهرَب...
صمتُ إنتحارِ دمعة
يصفعُني..
...............أَهرَب..
أنيابُ عيونِِ لِثاميّة
تمزّقُني..
أشطرُني نصفين
أصلبُ نصفاً
على منبرِ التوافق..
والأخرَ
على مأذنةِ الغُبار..
...و....... يجمعُني الرَّجم ....
طعمُ دمي لايغوي المطر
...أقدامي
تغورُ
في
أحشاءِ
الظٌّلمة..
أحرقُ أوراقاً من غدي كي اتنفّسَ..ويضيعُ الأثر..
....ضحكاتُ جنائزية..تحاصرُني..أتسلّلَ بعيداً ..بعيداً عنِّي...
ألأرواحُ
تتشظى في سُرادقاتِ فَرجِ الوعود...
................... ــ لِمَ لا تنتعلُ وجوداً حسبَ الطَّلَب..؟؟ـ ....
...لكنني لا أُغتَفَر...
آهِِ من توبةِِ
لاتُثمِرُ غيرَ النَّحرِ
فوقَ جفنِ الإله...
إنَّني....
................ لن أُغتَفَر...
صراطُ المتاهةِ
مُشرَعُ العين..
يترصَّدُ خلجاتي..
يتصيدُ...كلَّ نبضةِِ
...لاشرقية..
....لاغربية..
..تتوقّدُ في مشكاةِ الولاء..
..............صراطُ المتاهة...
سأقطعُهُ وحدي
انا..وموتي..
فليذهبوا
الى فردوسِهم الملعون..
لأنّني راجعُُ إليَّ
أنشدُ فيَّ
ثمرةَ الخلود...
ــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق