عش الموت
لاتحملنى من روحى
احملنى من افكارى
وخذنى الى مياه البحر
أقبض على يدى
أجذبنى بلطف
واتركنى فى وسط الريح
طير ذكرياتى فى الهواء الطلق
دثرنى بخوف السنين
لا تحمل معى من احب
أحمل معى رايات الحمام
براءتى
وتوبتى
وبعضا من ذنوبى
وساعة من غموض الليل
لا تحمل معى
فرارى الى حضن أمى
وبكائى فى ليلى الربيع
عليك ان تقذف بقاياى
للريح
للبحر
للظلال
ولا تذهب لصورتى فى المرايا
لصرختى فى ليالى الشتاء
أذهب بى الى داخل الروح
الى خارج الصمت الذى سا يتبعنى
الى قرب البحر الذى سا يسمعنى
وأنا انادى على أزهار العاشقين
على طائرة تطارد خوفى
فى ثنيا رغبتى
ارفع عنى خيمتى
ورش دمى فى الدروب
واحمنى من دروب الملح
تعبنا من كيس المطر
من وحدة الخوف
وهى تفترش الطرقات
توقفنا على عجل
تفتشنا
وتبحث فى جوانبنا
على قطرات السعادة
تهزنا ثم تطلقنا فى الايام
ننتظر الموت
فى الشارع , فى البيت , على الرصيف , بجانب كوب الشاى , على يمين النهر , .......................................
يطلق الخوف الحجارة
على البيوت
احدق فى المبانى
وأرسم الأسماء فى الشوارع
من يأخذ رعبى
الى عش الأمان
من يقتل خوفى برصاصة واحدة
من يشنق رغبتى فى الحياة
هل تعرفنى
تبقى لا تعرف
ولا تعرف ما أحس به
انت لا تسمع همس الابواب
الموت فى الوحدة
والسكوت من بعد الكلام
اخرجنى من مدينة الخوف
من أغصان الشجر
من أطراف المطر
باسم الامال التى ترحل
ولا يبقى غير
موت الموت
سندمر قلعة الخوف
فى حوارى أيامنا
ونموت مثل الشهداء
لا نحس بالخوف
فى الماضى
او الحاضر
او المستقبل
ولكنى اقول الآن أه
أه من ظلمة الاشياء
أه من التوحد فى الوحدة
أه من اغترابى فى الاغتراب
سا اموت وحيدا
واقف ما بين الظلمة والظلال
أشعر بالبرد
أشعر بحرارة القلب
أشعر بصوت الصمت
دكنى فى سابع حلم
وأضرب فرارى من خوفى
فانا الان مقيدا من عصافيرى
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد ..... مصر ..... مدينة أسوان .
لاتحملنى من روحى
احملنى من افكارى
وخذنى الى مياه البحر
أقبض على يدى
أجذبنى بلطف
واتركنى فى وسط الريح
طير ذكرياتى فى الهواء الطلق
دثرنى بخوف السنين
لا تحمل معى من احب
أحمل معى رايات الحمام
براءتى
وتوبتى
وبعضا من ذنوبى
وساعة من غموض الليل
لا تحمل معى
فرارى الى حضن أمى
وبكائى فى ليلى الربيع
عليك ان تقذف بقاياى
للريح
للبحر
للظلال
ولا تذهب لصورتى فى المرايا
لصرختى فى ليالى الشتاء
أذهب بى الى داخل الروح
الى خارج الصمت الذى سا يتبعنى
الى قرب البحر الذى سا يسمعنى
وأنا انادى على أزهار العاشقين
على طائرة تطارد خوفى
فى ثنيا رغبتى
ارفع عنى خيمتى
ورش دمى فى الدروب
واحمنى من دروب الملح
تعبنا من كيس المطر
من وحدة الخوف
وهى تفترش الطرقات
توقفنا على عجل
تفتشنا
وتبحث فى جوانبنا
على قطرات السعادة
تهزنا ثم تطلقنا فى الايام
ننتظر الموت
فى الشارع , فى البيت , على الرصيف , بجانب كوب الشاى , على يمين النهر , .......................................
يطلق الخوف الحجارة
على البيوت
احدق فى المبانى
وأرسم الأسماء فى الشوارع
من يأخذ رعبى
الى عش الأمان
من يقتل خوفى برصاصة واحدة
من يشنق رغبتى فى الحياة
هل تعرفنى
تبقى لا تعرف
ولا تعرف ما أحس به
انت لا تسمع همس الابواب
الموت فى الوحدة
والسكوت من بعد الكلام
اخرجنى من مدينة الخوف
من أغصان الشجر
من أطراف المطر
باسم الامال التى ترحل
ولا يبقى غير
موت الموت
سندمر قلعة الخوف
فى حوارى أيامنا
ونموت مثل الشهداء
لا نحس بالخوف
فى الماضى
او الحاضر
او المستقبل
ولكنى اقول الآن أه
أه من ظلمة الاشياء
أه من التوحد فى الوحدة
أه من اغترابى فى الاغتراب
سا اموت وحيدا
واقف ما بين الظلمة والظلال
أشعر بالبرد
أشعر بحرارة القلب
أشعر بصوت الصمت
دكنى فى سابع حلم
وأضرب فرارى من خوفى
فانا الان مقيدا من عصافيرى
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد ..... مصر ..... مدينة أسوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق