عــــــقل اعــــشى
-------------
مُقاد لا يمكن أن يَقود
ليس من عادتهِ الابتسام، عبوسٌ لوحده
أيامك انتهت، أكلت لحومنا
حاضرك ينثني بالثبور، شد ردائك وارتحل ...
هانت عليه الصحبة، فاضت عليه الدنيا
تباً لرجل، عقله مَرِض، أعشى
حوله سراب وصور، لا
يهديه سمع، لا بصر
شَرِهٌ ، لا يبقي كل أثر
لا يدري أن الزمان، سريع الغدر، مغمض، السمع والبصر
في حياتي ألف شخص، يوجد دائماً شخص
غير مهم، عمله وقوله، كم يتألم، يفرح
شخص واحد، لا تستطيع، تركه، نسيانه
أن تحمله معك، لا تعرف، متى يطعنك
لا تبحث عنه الملائكة، لا يأتيه الجن والشيطان!
حتى جهنم لا تحتاجه،
هذا جزائي إن مددت له يداً بيضاء
في عزلة وحدي، لا صديق حقيقي موجود
الحكاية، النفاق ما له حدود.
**********
د.المفرجي الحسيني
عقل اعشى
العراق/بغداد
8/9/2018
-------------
مُقاد لا يمكن أن يَقود
ليس من عادتهِ الابتسام، عبوسٌ لوحده
أيامك انتهت، أكلت لحومنا
حاضرك ينثني بالثبور، شد ردائك وارتحل ...
هانت عليه الصحبة، فاضت عليه الدنيا
تباً لرجل، عقله مَرِض، أعشى
حوله سراب وصور، لا
يهديه سمع، لا بصر
شَرِهٌ ، لا يبقي كل أثر
لا يدري أن الزمان، سريع الغدر، مغمض، السمع والبصر
في حياتي ألف شخص، يوجد دائماً شخص
غير مهم، عمله وقوله، كم يتألم، يفرح
شخص واحد، لا تستطيع، تركه، نسيانه
أن تحمله معك، لا تعرف، متى يطعنك
لا تبحث عنه الملائكة، لا يأتيه الجن والشيطان!
حتى جهنم لا تحتاجه،
هذا جزائي إن مددت له يداً بيضاء
في عزلة وحدي، لا صديق حقيقي موجود
الحكاية، النفاق ما له حدود.
**********
د.المفرجي الحسيني
عقل اعشى
العراق/بغداد
8/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق