الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

مجلة أنكمدو العربي للثقافة والأدب // نسخة اتلفت // للاديب / عبد القادر صيد // الجزائر

نسخة أتلفت
لماذا تدخر عيناك نارا؟ 
و سبع عجاف عليّ مضت
أما آن لي أن يغاث الفؤاد 
و تعصر خمر ضلوع قست؟
وتصدق رؤياي عند شهودي
رموشك نحو السجود عنت
متى يخل وجهك يا وردة لي
قتلتُ فراشاتها فجفت ؟
أنا الجب حبك فيّ ادلهم
غَيابته نزهة أُترعت
غدا وارد سوف يدلي بدلو
و تأتي بشارة نفس غوت
و عينك حين أصابت شغافي
فإن الهوى من رمى ما رمت
و عزف سنابل شوقي كمانٌ
و لكن سنابلك ما انحنت
ذر الحب في بؤبؤ الاشتياق
سأقتات من مهجة أرهقت
و لست بأول من لم تزره
خيالات أنثى هوت و جفت
فمني الملايين في نسختي و
جمالك في نسخة أتلفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق