هُـروبٌ وانْـعِـتاقْ
*****
الحَـمْـدُ للهِ لا حُـبٌّ ولا وَلَـهٌ
ولا اشْتِيَـاقٌ ولا تبريحُ أحْـزانِ
*****
الحَـمْـدُ للهِ لا حُـبٌّ ولا وَلَـهٌ
ولا اشْتِيَـاقٌ ولا تبريحُ أحْـزانِ
بَـرِئْتُ من هذهِ الأشياءِ أجْمَعِها
وعُـدْتُ حُـرَّاً خَلِيَّاً دونَ أشْـجانِ
وعُـدْتُ حُـرَّاً خَلِيَّاً دونَ أشْـجانِ
وكنتُ أرْسُفُ في أغـلالِ فاتِنَةٍ
قد قيَّدتني زماناً طالَ أَضْناني
قد قيَّدتني زماناً طالَ أَضْناني
لمَّا رأيتُ حبالَ الوَصْلِ واهيَةً
آثَرْتُ أهربُ من سِجْني وسَجَّاني
آثَرْتُ أهربُ من سِجْني وسَجَّاني
وقد نَجَـوتُ بِقلبٍ مُتْعَبٍ خَـرِبٍ
ما زالَ يَنزِفُ من آثارِ عُـدْوانِ
ما زالَ يَنزِفُ من آثارِ عُـدْوانِ
والحبُّ لولا صَفاءٌ فيه ما خفقَتْ
بهِ القـلوبُ ولا غَـنّـَتْ بألْـحَـانِ
بهِ القـلوبُ ولا غَـنّـَتْ بألْـحَـانِ
واللهُ يعلمُ أنِّي قـد بَـذلت لهـا
صَفوَ المودَّةِ من روحي ووجْداني
صَفوَ المودَّةِ من روحي ووجْداني
وعِشْتُ أسعَـدَ خلـق اللهِ مُبْتَهِـجاً
في قُرْبِها وهيَ تَهْواني وتَرعاني
في قُرْبِها وهيَ تَهْواني وتَرعاني
ثمَّ ابْتَعَـدْنا وقد أضْحت علاقـتُـنا
صَدَّاً بِصَدٍّ وهِـجْـراناً بِهِـجْـرانِ
صَدَّاً بِصَدٍّ وهِـجْـراناً بِهِـجْـرانِ
وقد أَسِـفـتُ لهذا الحُـبِّ نـقْـتُـلُهُ
عمْداً وفي قسْوَةٍ من غير إحْسانِ
عمْداً وفي قسْوَةٍ من غير إحْسانِ
لَمَّا تَرَعْرَعَ في الأعْماقِ مُزْدَهِراً
هَـبَّـتْ عليه رِيـاحٌ ذاتُ نِـيـرانِ
هَـبَّـتْ عليه رِيـاحٌ ذاتُ نِـيـرانِ
فَصَوَّحَ الوردُ غضَّاً في بَراعِمهِ
وما تَـفـَتَّحَ في مُخْـضَرِّ أفْـنـانِ .
وما تَـفـَتَّحَ في مُخْـضَرِّ أفْـنـانِ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( أميرة )
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( أميرة )
جزيل شكري وتقديري لاسرة مجلة انكمدو على النشر الجميل والتحية للجميع .
ردحذف