يوميات عاشقة
تكتبها هدى أبو العلا
تكتبها هدى أبو العلا
دائما بيننا
ستظل بيننا حتى فى فراشنا تبعدنا
فلن تهنأ بي ولن أقولها هيت لك
ستظل بيننا حتى فى فراشنا تبعدنا
فلن تهنأ بي ولن أقولها هيت لك
ستظل بيننا
لن تغادرنا لحظة
كى ننعم بحضن الياسمين
ودفء زنديك
رائحة الصندل ومرمرية القوسين
توهمت رحيلها
وهرولت إليّ
فصفعتك حتى كاد يغمى عليك
لن تغادرنا لحظة
كى ننعم بحضن الياسمين
ودفء زنديك
رائحة الصندل ومرمرية القوسين
توهمت رحيلها
وهرولت إليّ
فصفعتك حتى كاد يغمى عليك
وأنا كما أنا
أكتفى دوما بالنظر فيهما
والحلم الذي يلقي بي
بين ساعديك
لا ترمقني بتلك النظرة المؤلمة
تكاد تصرخ مسامي
من رائحتك المتسلله
عبر قنوات الشريان
وحول خصري تحزمني
أكتفى دوما بالنظر فيهما
والحلم الذي يلقي بي
بين ساعديك
لا ترمقني بتلك النظرة المؤلمة
تكاد تصرخ مسامي
من رائحتك المتسلله
عبر قنوات الشريان
وحول خصري تحزمني
فأرقص كالمهوسة
ثم أرتمي وهي بجانبي
ترقيني وتسمى علي
ثم أرتمي وهي بجانبي
ترقيني وتسمى علي
أحاول وتحاول
أدنو وتدنو
وتتلاحق أنفاس القرب
أكاد أسمعها منك
وأكاد أهمس بها إليك
فتسارع بإطلاق أعيرة نارية
فى الهواء المحمل بك
أدنو وتدنو
وتتلاحق أنفاس القرب
أكاد أسمعها منك
وأكاد أهمس بها إليك
فتسارع بإطلاق أعيرة نارية
فى الهواء المحمل بك
قلت لك
ستظل دائما بيننا
زرعتها أنا أم زرعتها أنت
أم غرسها جبنك فاستسلمت
إذاً إستسلمت أنت
ستظل دائما بيننا
زرعتها أنا أم زرعتها أنت
أم غرسها جبنك فاستسلمت
إذاً إستسلمت أنت
أما أنا لم أستسلم بعد
مازال لدي حصن أحتمى به
مازال لدي جذع شجرة يميل
ولا ينكسر فتمر العاصفة
وأنا كما أنا متشبثه به
أشدو كبريائي بصمت
مازال لدي حصن أحتمى به
مازال لدي جذع شجرة يميل
ولا ينكسر فتمر العاصفة
وأنا كما أنا متشبثه به
أشدو كبريائي بصمت
ستظل بيننا
وسنبقى دائما مختلفين
وإنا كنّا ننام بنفس الفراش
ويغطينا غطاءاً واحداً
فى زمهرير الشتاء
وقيظ الصيف
لكن دائما
هي بيننا تحميني منك
وتحميك من لحظة ضعف
يسوقها المطر اليك
ستظل بيننا
فدعها كما هي
ودعني
ربماهدى أبو العلا
١٨/٩/٢٠١٨ قلتها يوما لك.
وسنبقى دائما مختلفين
وإنا كنّا ننام بنفس الفراش
ويغطينا غطاءاً واحداً
فى زمهرير الشتاء
وقيظ الصيف
لكن دائما
هي بيننا تحميني منك
وتحميك من لحظة ضعف
يسوقها المطر اليك
ستظل بيننا
فدعها كما هي
ودعني
ربماهدى أبو العلا
١٨/٩/٢٠١٨ قلتها يوما لك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق