يوميات عاشقة
تكتبها هدى أبو العلا
تكتبها هدى أبو العلا
كلما هممت أن احتفي به
وأملأ كأسي من خمر عينيه
سبقني نبضي إليه وتركني
هكذا مخمورة
أتطلع إلى السماء
باحثة عن ضيه بين لآلئِ
النجوم وضحكة القمر
للحظات خيل إليّ أنهم يضحكون
مني ..
يسخرون من متاهتي التى تبدأ ُ
وتنتهىْ على ضفاف عينيه
العميقة ِالممتلئة ِبالأسحار
والألغاز وشيء آخر قاهر ٍللوصف
شىء تستشعره كلما أوغلت
يسحبك بهدوءٍ إلى العمق
فلا تدري إلا وأنت هالك
بين دوامة تحوطك وصخب ِموج
وأملأ كأسي من خمر عينيه
سبقني نبضي إليه وتركني
هكذا مخمورة
أتطلع إلى السماء
باحثة عن ضيه بين لآلئِ
النجوم وضحكة القمر
للحظات خيل إليّ أنهم يضحكون
مني ..
يسخرون من متاهتي التى تبدأ ُ
وتنتهىْ على ضفاف عينيه
العميقة ِالممتلئة ِبالأسحار
والألغاز وشيء آخر قاهر ٍللوصف
شىء تستشعره كلما أوغلت
يسحبك بهدوءٍ إلى العمق
فلا تدري إلا وأنت هالك
بين دوامة تحوطك وصخب ِموج
ومع مرور الوقت ِعرَفت
نعم عرَفت ..
أنهم يغبطونه هو
ويتوددون إلىّ
لقلبٍ يحاكي الياسمين فى رقته
جدرانُه لؤلؤ وغَرفهُ الأربعُ تفيض حباً
نعم عرَفت ..
أنهم يغبطونه هو
ويتوددون إلىّ
لقلبٍ يحاكي الياسمين فى رقته
جدرانُه لؤلؤ وغَرفهُ الأربعُ تفيض حباً
ماعاد يغريني سوى
الرحيلِ إلي شواطئه
فليكن معنى ضحكِهم
براءةَ طفولةٍ أو مكر ذئبٍ
لا أحفِل إلا بنبضه الساري
بانسيابيةٍ بين حنايا القلب
يؤنسني حين يغيب
ويهمس لي صوتُه فى دمي
اهدئي حبيبتي أنا هنا
أُحِبك بكل الصمت
الرحيلِ إلي شواطئه
فليكن معنى ضحكِهم
براءةَ طفولةٍ أو مكر ذئبٍ
لا أحفِل إلا بنبضه الساري
بانسيابيةٍ بين حنايا القلب
يؤنسني حين يغيب
ويهمس لي صوتُه فى دمي
اهدئي حبيبتي أنا هنا
أُحِبك بكل الصمت
ياعمري...
لم يترفقْ بي الشوق
ولَم يتأدب معيِ حنينٌ
سكيرٌ معربدٌ لم يتعلم
فن الاتيكيت ورجفةَ الصمتِ
حاولت كثيراً أن أراوده
احتالَ عليه بكل إغراء الأنوثةِ
وقراءة تعاويذِ السحر
لكنه محصن بك محمى بغرام عينيك
هيهات ُ
يا لجنوني بك وصبري النافدِ عليه.
لم يترفقْ بي الشوق
ولَم يتأدب معيِ حنينٌ
سكيرٌ معربدٌ لم يتعلم
فن الاتيكيت ورجفةَ الصمتِ
حاولت كثيراً أن أراوده
احتالَ عليه بكل إغراء الأنوثةِ
وقراءة تعاويذِ السحر
لكنه محصن بك محمى بغرام عينيك
هيهات ُ
يا لجنوني بك وصبري النافدِ عليه.
بقلمي ..هدى أبو العلا
٢٦/٩/٢٠١٨
٢٦/٩/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق